تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 11:35 م]ـ

أكره نفسك على السهر ونوّع سهرك اجعل ساعة للمسموعات وساعة للمقروءات وساعة في مادة دسمة وساعة في الملح حتى تعود نفسك على عدم النوم الا بعد الفجر باذن الله تعالى وهكذا النفس كما عودتها تعتاد

نعم أحسنت يا أخي إبراهيم

وان شئت استمع إلى

" علو همة السلف في معاناتهم السهر في طلب العلم ( http://audio.islamweb.net/audio.../index.php?page=audioinfo&audioid=163001) "

للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 11:58 م]ـ

قال الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ

باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

ثم أورد حديث قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ انْتَظَرْنَا الْحَسَنَ وَرَاثَ عَلَيْنَا حَتَّى قَرُبْنَا مِنْ وَقْتِ قِيَامِهِ فَجَاءَ فَقَالَ دَعَانَا جِيرَانُنَا هَؤُلَاءِ ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ:" انْتَظَرْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ يَبْلُغُهُ فَجَاءَ فَصَلَّى لَنَا ثُمَّ خَطَبَنَا فَقَالَ: " أَلَا إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا ثُمَّ رَقَدُوا وَإِنَّكُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلَاةَ " قَالَ الْحَسَنُ: وَإِنَّ الْقَوْمَ لَا يَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا انْتَظَرُوا الْخَيْرَ).

قال العلامة العثيمين - رحمه الله - في شرحه لهذا الحديث في " شرح رياض الصالحين ": [قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب كراهة الحديث بعد صلاة العشاء الآخرة ثم ذكر رحمه الله أن الحديث ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم مكروه محرم وقسم مندوب إليه وقسم مباح أما المكروه والمحرم فإنه يزداد كراهة وتحريما إذا كان بعد صلاة العشاء وأما المباح فهو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرهه بعد العشاء وأما المندوب فإنه مندوب ولا يضر ولو كان بعد صلاة العشاء فأما الأول فمثل الحديث في الغيبة والنميمة وقول الزور والاستماع إلى اللهو والغناء ومشاهدة ما لا يحل مشاهدته فهذا حرام في كل وقت وحين ويزداد إثما إذا كان بعد العشاء الآخرة لأنه في وقت يكره فيه الكلام المباح فكيف بالمحرم والمكروه والقسم الثاني الكلام اللغو الذي ليس حراما ولا مكروها ولا مندوبا وهو أكثر كلام الناس فهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرهه بعد صلاة العشاء وذلك لأنه إذا تحدث الإنسان بعد صلاة العشاء يطول به المجلس ثم يتأخر نومه فيكسل عن قيام الليل وعن صلاة الفجر وما أدى إلى تهاون في الأمر المشروع فإنه يكون مكروها وأما المندوب فهو التشاغل بالعلم مطالعة أو حفظا أو مذاكرة والحديث مع الضيف ليؤنسه ويكرمه بحديثه والحديث مع الأهل لتأليف قلوبهم وما أشبه ذلك وكذلك الحديث العارض الذي ليس دائما كل هذا لا يضره بل أنه مستحب إذا كان المقصود به حصول خير ثم ذكر المؤلف أحاديث حديث أبي برزة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها وذلك لأن النوم قبل العشاء يؤدي إلى الكسل إذا قام ليصلي وربما استغرق به النوم حتى أخر الصلاة عن وقتها فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء من أجل أن يكون الإنسان نشيطا وأما النعاس فهذا ليس باختيار الإنسان ولا يضره والشاهد من هذا الحديث قوله والحديث بعدها فإن الحديث بعد العشاء كرهه النبي صلى الله عليه وسلم وأما إذا كان في خير فإنه لا بأس به ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه بعد صلاة العشاء وينصحهم ويبين لهم عليه الصلاة والسلام فهذا لا بأس به والله الموفق]

ـ[د. حامد الصالح]ــــــــ[24 - 07 - 09, 12:29 ص]ـ

لقد شوقتموني لتأليف كتاب في استحباب النوم بعد العشاء وكراهيته بعد الفجر واستحباب نوم القيلولة عند الظهيرة لعامة الناس، فإن غلبه الشوق وطلب العلم دون مضيعة لحقوق العباد أو تقصير في الأوقات فلا مانع،إلى ما هنالك ....

والحديث حول أخلاق طلاب العلم وبعض ما ذكره الإمام النووي رحمه الله في مقدمة المجموع ونحو ذلك ....

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 12:38 ص]ـ

ونصيحة مجرب؛لتنهي الكتاب مع صوارف الزمان = ابدأ العمل كل يوم بعد العشاء:)

بوركت ونفع الله بك ..

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 01:36 ص]ـ

لاشك أنه خلاف الأولى

{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}

لكنه ليس محرمًا؛

وهذا النظام ينفع طلاب العلم الذين يعيشون في المناطق الصناعية التي تعج بالضوضاء نهارًا فلايستطيعون التركيز إلا في الليل.

والأفضل بلا شك أن ينام الإنسان ولو ساعتين بعد العشاء، ثم يستيقظ للمذاكرة وقيام الليل، ويستطيع المكث بعد ذلك إلى الظهر

صدقًا ... هذه السويعات بعد العشاء فيها بركة، وتجعل الإنسان نشيطًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير