[مصر بخير و الحمد لله .. تعليق على (الا من مجيب) لأخي في الله أبي محمد ياسر بن غازي]
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[21 - 06 - 04, 04:35 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي العزيز .. وفقك الله لكل خير
ظني بك أنك سائل مستفهم , و لست سائل مجادل
على كل حال ..
مصر _ بلدي و أتشرف بذلك _ في مكان مزدهر في خريطة العلم الشرعي على مستوى العالم الاسلامي و الحمد لله.
و ليس بها كل ما قد حكي من ضغوط على طلبة العلم خاصة و الملتزمين عامة.
فهذا يعد من التهويل الشديد في الأمر , و هو في ذات الأمر صد لكثير من الاخوة في خارج مصر على الاتيان اليها و من ثم الاستفادة من علمائها و طلبة العلم بها.
و أنا بكلامي السابق لا أنفي بعض الضغوط الواقعة , و التي لا يستطيع منصف أن ينكرها بالكلية.
و ليعلم كل غريب عن بلدنا أن مشايخنا و علماءنا سيعتنون به أشد العناية و بقدر الطاقة. و لا أكاد أنسى قط شيخي الحويني حفظه الله و هو يقول لنا: (الطالب الغريب له معاملة خاصة).
و أنا لا أتكلم الا على واقع أحياه بنفسي .. و عليكم بسؤال ضيفنا الكريم سلطان العتيبي حفظه الله من كل سوء , فهو ضيف علينا هذه الأيام بمصر , و الحمد لله أنا و جميع اخواني _ بفضل الله _ نرتب له بعض الزيارات الى المشايخ شخصيا.
و قد قابلته أنا و أخواني الأحبة في الله , و من حسنات هذا المنتدى الطيب أن جعلنا نتعارف فيما بيننا , و كان من ضمن من قابله معنا , الأخ محمد بن يوسف , محمد رشيد , الحنبلي السلفي و غيرهم. و لا زلت الآن متشوقا لمقابلة الأزهري السلفي.
و لا اخالني أستطيع أن أفارق هذه الكلمات الا بعد أن أعلن عن محبتي في الله لهذا الحبيب ((محمد بن يوسف)) , فقد أحيا في نفسي أدبا كان قد اندثر , ألا و هو المبالغة _ المحمودة طبعا _ في حسن الظن بالمشايخ و الاعتذار عنهم بكل وسيلة. فقد و الله أحسست بأني لا أساوي شيئا بعد موعظته لي البارحة.
فاللهم لا تحرمنا الجنة , و أدخلناها بحب هؤلاء الاخوة.
أرجو أن أكون قد أفدت أخي السائل .. و أما عن الأزهر فلعلنا نفرد شيئا عنه فيما بعد , و لكني أفضل أن يتكلم عنه من يعالج الدراسة فيه , من أمثال الأخ محمد رشيد.
و الحمد لله