ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 08:43 م]ـ
القاسم بن محمد: كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأي شيء فضل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة، إن كان يصلي إنا لنصلي، ولئن كان يصوم إنا لنصوم، وإن كان يغزو فإنا لنغزو، وإن كان يحج إنا لنحج، قال: فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيت إذ طفيء السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عما يوقد به المصباح، فمكث هنيهة، ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة.
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 12:01 ص]ـ
"علامة صحة الرجاء: حسن الطاعة " [شاه الكرماني]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 12:02 ص]ـ
" ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما " [الفضيل بن عياض]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 12:05 ص]ـ
ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه " [مكحول]
وهذا حكم منه رحمه الله تعالى بالتجربة .. لا يُنكر عليه
وورد أمثاله كثير عن الأئمة الكبار
وهذه القولة منه هي بذاتها قد تفجرت من ينابيع الحكمة في جنانه
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 12:22 ص]ـ
إن قوة إخلاص يوسف عليه السلام كانت أقوى من جمال امرأة العزيز [ابن تيميّة]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 12:23 ص]ـ
" إن العالم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل الماء عن الحجر " [الخطيب البغدادي]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 12:25 ص]ـ
" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق " [ابن رجب]
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 12:26 م]ـ
واصل بارك الله فيك أخي أبا القاسم ..
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 02:10 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب مهند .. شاكرا لك التشجيع والمتابعة ..
" من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى، ومن فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، لأن النصارى عبدوا بغير علم، واليهود عرفوا الحق وعدلوا عنه " [سفيان بن عيينة]
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 10:13 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبا القاسم ..
هل تسمح لي بهذه الإضافة؟!
(ما أشدها من حسرة، وأعظمها من غبنة، على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه)!
بدائع الفوائد (1/ 201)
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[17 - 09 - 07, 01:18 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الكريم
تابع
جزاك الله خيرا
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 05:54 م]ـ
أخي المعتبي .. إضافة جليلة القدر عظيمة النفع .. ولا حاجة لك بالإذن .. غفر الله لك ..
أخي الفاضل أبا سلمى .. وفيك بارك اللهم