تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أترك أثرا قبل رحيلك!]

ـ[عبدالله بن عبدالعزيز العتيبي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 07:00 م]ـ

أترك أثرا قبل رحيلك:

كما تعداك الموت إلى غيرك سوف يتعداهم إليك. . .

وهذه هي الحقيقة المرة التي نتغافل عنها ولا نحب ذكرها. . .

الموت لا مفر منه فلقد قال عز وجل: [كل نفس ذائقة الموت]

وقال صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل فقال: (يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقة وأعمل ما شئت فإنك مجزي به وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس) [صحيح الألباني]

ِ

نعم سنموت ولا بد لحياتنا الدنيا من توقف. . .

لكن ما هو الأثر الذي تركته في حياتك لينفعك الله به بعد مماتك؟

أم أنك من الذين غرتهم شياطين الأنس والجن أن يرحلوا من الدنيا بدون أن يتركوا أثرا واحدا قبل رحيلهم وهم والله كثير حرمت منهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم ينفعوها ولم يساهموا مع المصلحين في إصلاحها. . .

إن الناظر في أحوال الناس ليتعجب من أشخاص أعطاهم الله مواهب فلم ينتفعوا بها؟

- فهذا شخص قد أعطاه الله أسلوب جذاب فلم يستغل ذلك في الدعوة إلى الله!

وإنما أستغله الشيطان في الدعوة إليه وأستغله أيما استغلال عن طريق إسقاطه في وحل المعاكسات وإغواء بنات المسلمين والصد عن سبيل الله. . .

- وهذا شخص قد أعطاه الله مالآ فجعل ينفقه في كل شئ: (كشتة - استراحة - سفر للخارج - دخان - مخدرات - مقاهي - اشتراك في قناة رياضية مشفرة - اشتراك في جوال النادي - اشتراك في جوال قناة إخبارية)

لكن إذا كان الإنفاق لوجه الله تراه يتردد ويحسب حسابات كثيرة ثم يخرج شيئا لا يكاد يذكر. . .

- وهذه امرأة تشترى أجمل الفساتين من أرقى الماركات وتحرص على أفضل المكاييج وأحسن الكريمات ولا تحسب لذلك ثمنا وإذا كان الإنفاق لله لم تبادر ولو بربع ما أشترت به لنفسها فأين العدل يأمة الله؟

- وهذا تاجر جعل ماله في الصد عن سبيل الله ببث القنوات الفاسدة فلم ينتفع بماله بل ضر المسلمين به.

أترك أثرا قبل رحيلك:

نعم لماذا يموت الشخص منا ومن ثم تموت معه حسناته هذا إن لم يكن له سيئات مستمر والعياذ بالله. . . نعم أترك أثرآ قبل رحيلك فالعمر قصير جدا فبادر وأترك أثرا لك ينفعك الله به بعد موتك. . . أخي – أختي شمروا عن ساعد الجد ولا تذهبوا من الدنيا قبل أن تكون لكم بصمة في صلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإليك بعضا من الأعمال الخيرية والتي تنفع بها نفسك أولا ثم أخوانك المسلمين ثانيا فلا تتردد:

- مصحف يقرأ فيه وتخيل كم من الحسنات سوف تنالها

- أن تعلم أحدا من الناس شيئا من كتاب الله

- نشر المطويات التعليمية وخصوصا مطويات الأذكار

- المساهمة في بناء المساجد

- مساعدة المحتاجين

- كتاب ينتفع به شخص

- كفالة يتيم

- كفالة داعية ينفعك الله به

- كفالة حلقة تحفيظ

- كفالة مدرس حلقة تحفيظ

- توزيع أشرطة نافعة

- إرسال رسائل جوال دعوية

- هداية شخص على يدك

- الإكثار من الصدقات

- المشاركة في الأوقاف الدعوية

- حفر الآبار للمسلمين في كل مكان

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- دعم المشاريع الدعوية

- تفطير الصائمين

- أكفل الحجاج والمعتمرين

- دل الناس على الخير ولك مثل أجر فاعله

- طباعة الكتب

- الاهتمام بالعمال عن طريق موعد سفرهم ومن ثم تزويدهم بالكتيبات النافعة

- التنسيق مع طلاب العلم من أجل إلقاء الكلمات والدروس في المساجد

- الذهاب إلى مكتب توعية الجاليات وأخذ الكتب المتنوعة وإهدائها للخادمات والعمالة المنتشرة في بلادنا

[أترك أثرا قبل رحيلك!]

نعم أترك أثرا قبل رحيلك ولا تتردد ويصدك الشيطان فيجعلك تترك أثرا سيئا يضرك في قبرك ولا يسرك:

- توزيع أشرطة غنائية والإشراف على موقع غنائي في النت

- نشر مقاطع بلوتوث فاسدة والدال على الشر كفاعله

- المساهمة في استراحة فيها القنوات الفاسدة

- أن تدل تسقط شخصا في الدخان المخدرات

- أن تفسد بنات المسلمين فيقعن في الرذيلة بسببك

- أن تدل شخصا على مواقع الزنا والرذيلة فيقع في الزنا بسببك

- وضع مشروع سيئ يضر الناس ولا ينفعهم كالحلاق والمقهى ومحل بيع الدشوش وبيع المعسل والدخان والقائمة تطول.

- إنشاء موقع أو منتدى ضار مقاطع غنائية – أفلام - تعارف بين الجنسين يرتاده ألآف الزوار وينشرون فيه ومنه ما يضر بأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

(((الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للناس كافة فكن من الدعاة إليه))) وأرسل هذه الرسالة لمن تحب وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم] الدال على الخير كفاعله [والحديث صحيح. . .

منقووول. . .

ـ[وليد عبدالله]ــــــــ[25 - 07 - 09, 09:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[25 - 07 - 09, 10:31 م]ـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم!

ـ[عبدالله بن عبدالعزيز العتيبي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 02:21 م]ـ

جزاكم الله خير ونفع الله بكم. . .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير