تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر كلامك فان متّ متّ على الفطرة " رواه الشيخان

أما النوم على الشق الأيسر فهو غير مقبول لأن القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى،والتي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة عند المسنين.كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب والكبد-الذي هو أثقل الأحشاء-لا يكون ثابتا بل معلقا بأربطة وهو موجود على القلب وعلى المعدة مما يؤخر إفراغها.

فقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه وبواسيه أن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين2.5 - 4.5ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن ولا يتم ذلك إلا في 5 - 8ساعات إذ ا كان على الأيسر.

فالنوم على الشق الأيمن هو الوضع الصحيح لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملا وتكون الكبد مستقرة لا معلقة والمعدة جاثمة فوقها بكل راحتها وهذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه…

كما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازتها المخاطية هكذا ينقل الدكتور الراوي ويضيف إن سبب حصول توسع القصبات للرئة اليسرى دون اليمنى هو لأن قصبات الرئة اليمنى تتدرج في الارتفاع إلى الأعلى حيث أنها مائلة قليلا مما يسهل طرحها لمفرزاتها بواسطة الأهداب القصبية أما قصبات الرئة اليسرى فإنها عمودية مما يصعب معه طرح المفرزات إلى الأعلى فتتراكم تلك المفرزات في الفص السفلى مؤدية توسع القصبات فيه والذي من أعراضه كثرة طرح البلغم صباحا هذا المرض قد يترقى مؤديا إلى نتائج وخيمة كالإصابة بخراج الرئة والداء الكلوي وان من أحدث علاجات هؤلاء المرضى هو النوم على الشق الأيمن.

من هنا يتبين أن النوم على الجانب الأيمن هو الصحيح من الناحية الطبية والذي تتمتع فيه كافة الأجهزة بعملها الأمثل أثناء النوم، وهو أيضا القدوة الحسنة لنبي هذه الأمة ومعلمها كل خير سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) حين قال:" إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن .. "رواه مسلم.

والكلام الأخير منقول للأمانه والفائدة

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 07 - 09, 02:51 ص]ـ

http://mail.gawab.com/3/gwebmail?_mo...ndOffset=81756

كافح الحرقة دون ماء .... هل تزعجك الحرقة عندما تنام. أصبح الحل أسهل

أثبتت الدراسات بأن النوم على الجانب الأيسريقلل من الشعور بالحرقة. حيث يرتبط المريء والمعدة بوصلة عند الزاوية، فعندما تنام علىاليمين تصبح المعدة أعلى من المريء، مما يسمحللطعام والأحماض بالتسرب إلى المريءوالحلق. بينما عندما تنام على الجانب الأيسرتصبح المعدة أدنى من المريءوهكذا تصبح الجاذبية لمصلحتك.

انتوني ستاربولي، متخصص بأمراض المعدة والأمعاء وأستاذمساعد في كلية نيويور ك الطبية .. ملحوظة: النوم على الشق الأيمن من السنة فلذا ينبغي و الأفضل

أن تنام و معدتك خفيفة

ألا تظن يا أخ همام الفاضل أن هذه الملاحظة مخالفة لما ثبت في الصحيحين، عن البراءِ، قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إِذَا أَتَيْتَ مَضْجِعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءكَ للصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيمَنِ، وَقُلْ:اللَّهُمَّ أسْلَمتُ نَفْسي إلَيْكَ، وَوَجَّهتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وَفَوَّضتُ أَمْري إلَيْكَ، وَأَلجأْتُ ظَهري إلَيْكَ رَغبَةً وَرَهبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ؛ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ لَيلَتِكَ مِتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، وَإِنْ أصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيراً

وذَكَرَ نَحْوَهُ ثُمَّ قَالَ: وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ)).

أخرجه: البخاري 1/ 71 (247)، ومسلم 8/ 77 (2710) (56).

أليس كذلك يا صاحِ؟؟!!!

وهذا ما أفادنا إياه الأخ عبد الملك وفقه الله وعذرا لأني لم أنظر لرده إلا بعد ان حررت إجابتي:)

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[26 - 07 - 09, 03:22 ص]ـ

والأخ همام النجدي سبق أن نبه لهذا الكلام في آخر فقره حيث قال:

ملحوظة: النوم على الشق الأيمن من السنة فلذا ينبغي و الأفضل أن تنام و معدتك خفيفة

.

ـ[حسن عتر]ــــــــ[26 - 07 - 09, 03:37 ص]ـ

بارك الله بالاخ همام

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 06:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

يُقال: الأصل النوم على الجانب الأيمن، فإن كانت لدى الرجل علة، كالحرقة، ينام على الأيسر، كما ينام صاحب ألم الظهر على بطنه أحيانا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير