[مفتون ,,,, وعلى هذا فقس!!]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 07 - 09, 01:29 ص]ـ
مفتون ... وعلى هذا فقس ... !!!
مع هذه الدنيا وفي هذه الأيام التي شحنت بالفتن ... كيف حالكم؟؟
لم تعد القضية قضية لحية ... فبعض الناس يُفتن فيحلق لحيته ... ولكن الأشر أن تظل اللحية في وجهه وهو مفتون ..
فبدءا في دخول الإلتزام كان حراما عنده أن يقتني تلفزيون ... ثم بعد ذلك الأمر هين ...
كان الأمر عنده في الأصل أن لا يتكلم مع النساء مطلقا ... ثم صار الأمر عنده ... بسيطة بحكم الزمالة والعمل ...
كان الأمر عنده وجوب صلاة الجماعة في المسجد .. ثم صارت ليس مشكلة الجماعة .. المهم نصلي ...
كانت ترى أن لبس القصير أمام النساء لا يجوز ثم بدأت تتمادى شيئا فشيئا ... فأصبح المكشوف أكثر من المستور والله المستعان ..
كانت ترى أن نمص الحاجبين لا يجوز بتاتا .. ثم أخذت تعبث بهما شيئا فشيئا بإسم الصبغ ثم تنظيف المنطقة المحيطة لهم ثم .. بالغلط من الصالونه ألتقطت شعرات منهم ثم بدأ النمص .. !!
وقد يسأل بعضكم الآن ... ما الموضوع ..
الموضوع أيها المستقيم الغافل:
هل تذكر أنك أذنبت ذنبا مرة و سترك الله ثم تبت منه ... !!
هل تذكر ذنوبك وحلم الله عليك .. وأنه في هذه المرة أصبحت تتمادى لذا راجع نفسك ... فقد أمهلك كثيرا.
وتذكر أنك مفتون:
لأن الفتنة أن تستحل ما كنت تراه حراما ... !!!
فعد إلى رشدك وأستهد بالله يهدك .. وأستعصم بكتابه .. وأدرك نفسك قبل رمضان .. فلربما المنية أقرب لك من ذلك ... !!!
اللهم نجنا من الفتن وثبت قلوبنا على الإيمان وعافنا من كل بلاء ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".
ـ[عبد الله السلفي الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 09, 01:56 ص]ـ
احفظ الله يحفظك
لم نحفظ امر ربنا فعرضنا للفتن
"فاليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة"
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 06:24 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif من مظاهر رواسب الجاهلية في حياة بعض الملتزمين:
كان قبل الالتزام فوضويا ينام وقتما شاء، فلما التزم رتب وقته ليناسب مواعيد الصلاة، ثم طغت الجاهلية عليه مرة أخرى؛ ليضيع صلاة الجماعة!
كان قبل الالتزام معروفا بعنده ومكابرته، فلما التزم وفتح عينيه على الخلافات الفقهية بين الإخوة، وجد مرتعا خصبا لممارسة العناد!
كان عبثيا فوضويا في ملبسه ومسكنه ولهوه وعمله، فلما التزم صار كذلك في طلبه العلم مثلا، فينشغل بمسائل خلاف شهيرة وهو لا يعرف أبجديات الفقه، أو ببعض المسائل عن العلم الواجب في حقه!
كان فضوليا؛ يريد التعرف إلى كل شيء، فلما التزم – مع ضعف القلب وتخطف الفتن – أخذ يتسمع ويتلفت، فتحمله شبهات على التفريط والترخص، وفتن على التنطع والتشدد!
كان مشهورا معروفا في حيه، فلما التزم عُرف بأنه " الشيخ "، وصار يستفتي فيفتي: حلال، حرام، يجوز، لا يجوز، ويستحي أن يقول: لا أعلم، كيف وهو الشيخ!
كان منغمسا في الدنيا، فلما التزم ترك بعضها وقلبه متعلق بها، ترى هذا في تتبعه أنواع السيارات وإلمامه بها، ويذكر لك نوع كل سيارة فخمة تمران عليها، ويعرف أحدث أنواع أجهزة " الموبايل " وإمكاناتها!
كانت له " شلة "، يتواصون على ألإثم والعدوان، تلصقهم مادة لزجة هي " المصلحة "، فلما التزم لم ينسجم مع " شلة " الإخوة، إذ الرابط هنا هو " الحب في الله " لا " المصلحة "!
كان " راديو " يحدث بكل ما يسمع، ويعجبه حديث الناس بالغرائب، فلما التزم ما زال نقالا للأخبار، دون تثبت، أيا كان مصدرها! ولابد من الحواشي والزيادات والحكايات لأجل " الحبكة "، وكم أفسد هذا من بيت، وقطع من صلة، وفرق بين إخوة، وأفسد الأمر بين دعاة وطلبة علم!
كان يعيش بمبدأ " ملكش دعوة وخليك في حالك "، فلما التزم فوجئ بنصائح تنزل عليه، فعادت الجاهلية بعد مدة قصيرة وبدأ يرد النصائح، ويجادل، ويعيب الناصح بشيء يراه هو فيه!
كان نقاضا لعهوده، مخلافا لوعوده، فلما التزم وجد الالتزام تكليف وانضباط، فشق عليه، ووجد من نفسه دوما الميل للتفلت والتملص!
كان مبالغا مهولا، يقول لهذا " أستاذنا " وهذا " يا باشا " وهذا " أجدع واحد في الدنيا " وذاك " .... "، فلما التزم بقي الداء، وتغيرت المصطلحات فقط إلى: " شيخ الشيوخ " و " فقيه عصره " و " ابن تيمية الزمان " و " بخاري هذا العصر " .... الخ!
كان مضياعا لوقته أمام التلفاز، وعلى النواصي، فلما التزم صار يضيع وقته بعد كل صلاة بالوقوف أمام المسجد مع الإخوة!
كان يجب الشهرة والتميز، فلما التزم بدأت أحلامه أن يصير " أبو فلان الـ .. شيخ عصره "، وبدأ يعتني بمظهره عناية فائقة، ويتزلف إلى الدعاة والمشايخ!
كان " أهلاويا " متعصبا، يوالي ويعادي على " الأهلي "، فلما التزام صار متعصبا للشيخ الفلاني، والمسجد الفلاني، والجماعة الفلانية، والأخ الفلاني، والآراء الفلانية!
[لمعرفة العلاج والاستزادة، كتاب: قصة الالتزام، والتخلص من رواسب الجاهلية، للشيخ / محمد حسين يعقوب].
¥