تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والثانية تدخل حياة جديدة، وواقعاً مجهولاً، فستقبل الجديد كما كان، وتألف الواقع كما اتفق، فلا تبالغ الود، وتجزل العطاء، وتملأ عليها جل الوقت، بل توسط واحذر وسدد وقارب.

- إذا حضرت البيت فأسعد، وإذا فارقت فأرفق.

- إذا أخطأت فاعترف، وإذا قصرت فاعتذر.

- راجع نفسك وقوّم تصرفاتك، وحاسب في تصرفاتك، فكلماتك معدودة، وأفعالك محسوبة.

- الكلمة الطيبة صدقة .. تفتح بها قلوباً مغلقة، وتغلق بها ظنوناً سيئة.

- الابتسامة الحنونة كنز .. تسعد بها قلوباً حزينة، وتمسح بها دموعاً أليمة.

- اغفر الزلل .. واصفح عن الخطأ .. واعذر العشيرة، فالغيرة نار تحرق ود القلب فيغلظ ويقسو، وتفسد حسن الظن فيسيء ويجفو، وتذهب حلم الحليمة فتسقط وتكبو.

- فأطفئ الغيرة بماء ودك .. وأصلح القلب بجميل عفوك .. وحسن تعهدك .. ورقيق ثناءك ..

- حافظ على الزجاجة فلا تكسرها بتحول قلبك وانصراف ودك .. ولا تخدشها بشرود ذهنك .. وكثير صمتك ..

رسالة من زوجة أولى:

" إنني احترق كالشمعة، وأذوب كالثلج المنصهر، وأذبل كوردة قطفت وألقي بها في قارعة الطريق.

إنني كريشة تعصف بي الرياح .. وتقتلني الظنون والأوهام ..

إنني كزوجة كنت كل شيء في حياة زوجي .. ثم أصبحت على هامش الحياة .. كانت لنا حياة واحدة .. وقلباً مشتركاً .. فأصبح كل له حياته وأسراره .. وافترقت المشاعر على بوابة الأيام.

كنت تسكن قلبي .. وتملأ حياتي .. واليوم تأتي لتذهب وتظهر لتختفي."

هذا مختصر لرسالة طويلة جداً، تحكي فيها الزوجة الأولى معاناتها لزواج زوجها، وانصراف قلبه عنها، وتبدل حالها، وتغير حياتها،.

فهل الزواج بأخرى يعني القضاء على الأولى؟!

وهل الشغل بالثانية يبرر البعد عن الأولى وتهميشها؟!

التعدد ميزان عادل، لا تميل فيه الكفة.

التعدد مصلحة راجحة فلا يفسد غيره.

التعدد حكمة معتبرة فلا توضع في غير موضعها.


([1]) أي تتبع.

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[01 - 08 - 09, 02:30 ص]ـ
أعجبتني .... الهمسه

استوقفتني ... الوصية

أثرت بي كثيراً .... الرسالة من الزوجة الأولى

وأما اللفتة إلى كل زوج أراد أن يعدد وإلى المعدد .... باختصار
((من كان له امرأتان فمال إلى أحدهما جاء يوم القيامة، و شقه مائل))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2017
خلاصة الدرجة: صحيح
فكل يعمل لمصرعه مائل أو غير مائل
......
لفتة أخرى ....
إذا أردت التعدد فلا تبحث لي فقط عن صغيرات السن كحال الكثير ممن يعددون ... هذا حق لك ولا أحد يستطيع منعك ولكن ضع في الحسبان الأرامل والمطلقات، مثلا إن أردت أربع فعلى الأقل اختر واحده منهن ارمله ... والله اتأثر كثيراً لرؤية كثير من الأرامل الشابات ولهن ذريه حيث يتجاهلهن الكثير ويفضلون الزواج ممن هن بلا ذريه، ما ذنبها المسكينه بهذا التفكير العقيم من البعض، في السابق كان الحال غير هذا الحال ولا أقول في عهد النبوة ولكن عهد أجدادنا ترى فلان يتزوج أرملة صديقه أو أخوه ويضمها إلى بيته وزوجه وعياله، فنادر أن ترى في ذاك المجتمع أرامل يشكين العيله والوحده ومؤانسة الزوج .... أما الآن فتراها تسعى وتكد لعيالها وتكتم مشاعرها وأحاسيسها وما يزيد الطين بِلة رفض الكثير من العيال أن تتزوج أمهاتهم وكأن الأمر عار أو خيانة لأبيهم المتوفى ... ولا أعلم ما الذي حل بقلوب الناس وتفكيرهم المنحصر على اسعاد أنفسهم متجاهلين حق هذه الفئة المظلومة، وما هذا التفكير إلا أنانية نجدها في هذه الفئات والتي أسأل الله أن يصلحنا ويصلحهم عاجلاً غير آجل

المعذرة منك اختي أم أحمد المكية على إضافة هذه اللفتة ... ولكن كلما اسمع أو أرى كلمة التعدد تخطر على بالي هذه الفئة من النساء .... وبلا شعور أراني مندفعة للحديث او الكتابة عن هذه الفئة المنسية

أسأل الله أن يصلح الحال وأن يسعد المتزوجين والمعددين ويشرح صدور النساء والرجال لكل خير، وعلى الكل أن يضع نصب عينيه أنه سيحاسب بعد بغتة لا يعلمها إلا الله .... عندها سنرى من كانت له زوجة واحدة ومن كانت له 4 زوجات في رغد من العيش وأنس وسعاده لأنه أعد لهذه البغتة

نسأل الله من فضله

وجزاك الله خيراً أختنا أم أحمد المكية على هذا الموضوع الطيب والنافع بإذن الله وأسال الله أن ينفع بك وبما سطرتيه

تعمدت شكرك في النهاية لكي اختم بها مشاركتي

.

ـ[توبة]ــــــــ[01 - 08 - 09, 02:43 ص]ـ
لفتة:
- لا يكن قرارك ردة فعل أو حاجة طارئة أو شغل فراغ، فردة الفعل غالباً يكن لها ردات فعل أكبر منها تصادمها وتسقطها، والحاجة الطارئة ما تلبث أن تزول وتبقى حسرتها، والفراغ لا يملأ بالإزاحة، فلا تزح المليء لتملأ الفراغ.الفاضلة أم أحمد:
لم تذكري اسم صاحبة الرسالة .. و إن كانت قد عرفت عن نفسها من خلال السطور بأنها حقا:امرأةٌ عاقلة.

جزاكِ الله خيرا على هذا النقل الطيب الذي يؤكد أن المؤمنات العاقلات لا ينكرن حق التعدد لكن ينكرن المفهوم الخاطىء الذي في أذهان بعض الأزواج.
و جزى أختنا المحبة الطيبة كل خير على إضافتها القيمة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير