تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 07:46 م]ـ

نصيحتي إلى المعدد

" استفت قلبك " حول الزواج من أخرى

فآكد شرط هو العدل بين الزوجات

فإن آنست من نفسك القدرة على العدل في المأكل والمشرب والكسوة والمبيت والحاجات الضرورية،

وتاقت نفسك للزواج من أخرى - لأسباب لست مجبرا على ذكرها لأحد من الناس - فتوكل على الله وأقدم.

وضع نصب عينيك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) سواء كانت ثيبا أو بكرا.

ونسب العنوسة في العالم الإسلامي العربي في ارتفاع

وتصل في بعض البلدان إلى 30 و 40 بالمئة

وكذلك نسبة الطلاق في ارتفاع

ولا علاج لهذه الظاهرة المنذرة بالشر وفساد المجتمع والأخلاق إلا بالتعدد

ناهيك أن عدد النساء يزيد على عدد الرجال في كثير من البلدان وسيصل كما أخبر نبينا إلى أربعين وخمسين امرأة يلذن برجل واحد!!

والله المستعان!!

كلمة إلى الزوجة الأولى

أعانك الله ورزقك الصبر على بلائك (ليبلوكم أيكم أحسن عملا)

وتذكري أن سلعة الله غالية

فلا تعميك غيرتك عن اتقاء ربك في زوجك إذا نوى التعدد

فلا تجازيه على فعلته بالشر والنشوز وعرقلة زواجه من أخرى

فقد رأين نساء أصبحن شياطين في أعين أزواجهن بعد عشرة عشرين وثلاثين سنة

وكان نتيجة سوء معاملتهن لأزواجهن أن نفر أزواجهن منهن، بل بعضهم تمنى موت زوجته الأولى ... !

فيجب على الأولى أن تتقي الله في زوجها وتقوم بحقوقه عليها، ومن هذه الحقوق نصيحته بصدق وإخلاص حول زواجه من أخرى إن كان فيه خير أو شر له.

والله أعلم.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[12 - 08 - 09, 09:42 ص]ـ

فائده:-

http://www.islam-qa.com/ar/ref/21421

وصبرها على زواج زوجها بامرأة أخرى له أجر خاص فوق هذا من عدة وجوه:

الأول: أن زواج زوجها عليها يعد ابتلاء وامتحانا لها، فإن صبرت على ذلك كان لها أجر الصبر على البلاء، كما قال الله (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) الزمر /10.

وفي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري (5642) ومسلم (2573) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة.

وروى الترمذي (2399) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5815

الثاني: أن المرأة إن قابلت ذلك بالإحسان إلى زوجها وإلى الزوجة الأخرى كان لها جزاء المحسنين (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) يوسف / 90، (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) الرحمن /60، (وإن الله لمع المحسنين) العنكبوت /69.

الثالث: أنها إن حصل لها غيظ من ذلك، فكظمت غيظها، وكفت لسانها كان لها من كظم غيظه، قال الله عن أهل الجنة (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران /134.

فهذه أجور زائدة على أجر طاعة المرأة لزوجها في الأحوال العادية.

وينبغي للمرأة العاقلة أن ترضى بما قسم الله تعالى لها، وأن تعلم أن زواج زوجها من امرأة أخرى أمرٌ مباح فلا وجه للاعتراض عليه. وقد يكون في زواجه مزيد إعفاف وإحصان له، يمنعه من الوقوع في الحرام.

ومن المؤسف حقا أن من النسوة من يكون اعتراضهن على اقتراف الزوج للحرام أقل من اعتراضهن على زواجه بامرأة أخرى في الحلال، وهذا من قلة العقل ونقص الدين.

وينبغي للمرأة أن يكون لها أسوة حسنة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وصبرهن واحتسابهن مع وجود الغيرة عند كثير منهن، فإن أقدم زوجك على الزواج بثانية فعليك بالصبر والرضا والإحسان إليه لتنالي أجر الصابرين والمحسنين.

واعلمي أن هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار وما أسرع انقضائها، فهنيئا لمن صبر فيها على طاعة الله حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعيم.

والله أعلم.

إنتهى.

و هذا رابط لفتاوى حول التعدد و احكامه و رد الشبه التي حوله

http://www.islam-qa.com/ar/cat/355

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[13 - 08 - 09, 02:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على الإضافات القيمة، والتعليقات الماتعة، والنصائح المفيدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير