السجون الصينية بدون أدنى جريمة. فالمطلوب من المهتمين بقضايا إخوانهم المسلمين هناك أن لا ينسوا قضية تركستان الشرقية كقضية إسلامية ويأخذوا معاناة المسلمين بعين الاعتبار في المحافل الإقليمية والدولية.
ثانياً: " الإساءة للنبي –صلى الله عليه وسلم – على قناتهم cctv * أمَّا الجريمة الثانية ... فليستْ بأقلَ بشاعةٍ منَ الأولى ... بل تعكس حقدَ عبدة الأصنام الصينيين على المُسلمين ... و على قائدهم الأعلى ... خيرِ البرية و مُعلمها الأخلاق الحميدة "مُحمدٍ صلى الله عليه و سلم" ... فقد تمادوا على قناتهم المسمومة المسمَّاة cctv"" إلى رسمِ شخصِ الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم – بصورة بشعة كأنهُ أعورٌ قبيح النظر .. قبَّح الله وجوههم ... هو النبيُّ أكملِ الخَلقِ خِلقةً و خُلُقا ... و هاكُمُ الخبر مِن إخواننا التركستانيين ولا يمكننا نقله حتى لا ننشر هذه الإساءات ورسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصويره والإستهزاء به مُسلسلُ الجرائم لم ينتهِ بل تواصل و قد تفجَّر خلال الأيام الماضية .... في مذبحة شهر رجب المُحرم فيه القتال ... حيث تم قتل ما يُقارب ألفان (2000) من المسلمين و جرح و اعتقال آلاف آخرين ... و هذه تُعتبر مجزرة وإبادة جماعية حصلتْ أمام مرأى العالَم أجمَع ... و لم يتحرك أحد لإدانتها غير تركيا ... فأينَ نحن عن هذه الدماء التي تجري و سيسألُنا اللهُ عنها يوم القيامة!!! ورأيتم مقاطع فيديو و صور لجرائم القتل و التعذيب الوحشية بالمشاركات السابقة ... و خاصةً المجزرة الأخيرة و التي حصلتْ بالشوارع أمام أعين الناس ... و نُذكركم بأنَّ نُصرةَ المسلم واجبٌ شرعي مسؤولٌ عنهُ كل مُقصر أمام يدي الجبار ... و النُصرةُ لإخواننا تكون بعد الدعاء لهم ... أنْ نُقاطع عبَّاد الأصنام "الصينيين" الذين يفعلون كل تلك الجرائم بحقنا وبحق إخواننا و نحنُ نشتري بضاعتهم و نُقوِّي إقتصادهم!
نقلا عن موقع الطريق الى الله
ـ[أبو أحمد مسلم المجدولى]ــــــــ[04 - 08 - 09, 03:40 ص]ـ
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده، وبعد:
جزاكِ الله خيرا، و بارك فيك، ونفع بك
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 05:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلمون في تركستان الشرقية يا اخوان يعانون أشد المعاناة من الصينيين الشيوعيين الأخباث.
ولكم أن تبحثوا عن مجلة تركستان الشرقية لتطلعوا على المصائب التي يلاقيها الشعب المسلم في تركستان .. وللأسف ليس فقط تركستان هي المنسية ولكن كل بلاد المسلمين المغتصبة منسية من المسلمين .. والمسلمون اليوم في حب الدنيا وكراهية الموت فلا يلتفتون طرفة عين لإخوانهم في العراق مثلا أو في أفغانستان أو حتى في فلسطين!! .. وغيرها من الشعوب التي تصبح وتمسي على قهر الصليب قاتلهم الله ...
فالذي ينبغي عليكم يا اخوان وأنتم طلبة العلم أن لا تغفلوا عن أخبار المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نحن لسنا بعلمانيين حتى لا نهتم بما يدور حولنا ونعكف فقط على تعلم الأمور الدينية .. وإذا استفتي البعض جاوب وكأنه لم يخرج من بيته يوما قط! ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
الإسلام يحتاج منا الكثير يا اخوان خصوصا في وقتنا هذا الوقت الذي اجتمعت علينا ملل الكفر، والله لو ترون كيف يعوّل عليكم العجم في استرداد بلاد المسلمين المغتصبة، لو ترون فقط كيف ينتظرون أحفاد الصحابة كي يرجعوا أمجاد آجدادهم ..
اخواني في الله ... أين البنيان المرصوص الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى؟؟ أم أنها أحاديث نمر عليها مرور الكرام .......... أسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا .. اللهم آمين