تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[06 - 08 - 09, 03:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 03:43 ص]ـ

وأختم بقول أبي فراس الحمداني رحمه الله , وقد تكون لي عودة للموضوع إن فسح الله بالعمر

قال وقد سمع حمامة تنوح بقربه على شجرة عالية:

أقول وقد ناحت بقربي حمامة ... أيا جارتا هل تشعرين بحالي

معاذ الهوى ما ذقت طارقة الهوى ... ولا خطرت منك الهموم ببال

أتحمل محزون الفؤاد قوادم ... على غصن نائي المسافة عال

أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا ... تعالي أقاسمك الهموم تعالي

تعالي تري روحاً لدي ضعيفة ... تردد في جسم يعذب بالي

أيضحك مأسور وتبكي طليقة ... ويسكت محزون ويندب سالي

لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ... ولكن دمعي في الحوادث غالي

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:07 ص]ـ

أبى المعتمد بن عباد أن أختم بغيره - وقد رماه الدهر بغِيره _ نسأل الله العافية والسلامة , واستحيت منه أن تكتحل عيني بنوم ولم ألم به مع القوم فليكن حظه منا الدعاء اليوم و ولا تنسوه غدا عند الفطر من الصوم ...

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا

وكان عيدك باللذات معمورا

وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ

فساءك العيد في أغمات مأسورا

ترى بناتك في الأطمار جائعةً

في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا

معاشهنّ بعيد العزّ ممتهنٌ

يغزلن للناس لا يملكن قطميرا

برزن نحوك للتسليم خاشعةً

عيونهنّ فعاد القلب موتورا

قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّرةً

أبصارهنّ حسيراتٍ مكاسيرا

يطأن في الطين والأقدام حافيةً

تشكو فراق حذاءٍ كان موفورا

قد لوّثت بيد الأقذاء واتسخت

كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا

لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره

وقبل كان بماء الورد مغمورا

لكنه بسيول الحزن مُخترقٌ

وليس إلا مع الأنفاس ممطورا

أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه

ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا

وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَجٌ

فعاد فطرك للأكباد تفطيرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً

لما أمرت وكان الفعلُ مبرورا

وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ

فردّك الدهر منهياً ومأمورا

من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به

أو بات يهنأ باللذات مسرورا

ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت

فإنما بات في الأحلام مغرورا

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أوّلا:

جزاك اللهُ خيرا أخي الضبيظي

على هذه النصيحة

التي أسألُ اللهَ أن ينفعني بها

******************

ثانيًا:

أسألُ الله أن يجزيَ أبا البراء خير الجزاء

فقد أتى بالروائع

و قد كنتُ سأنشطُ لكتابة بعضها

و لكن سبقني أبو البراء

محبكم في الله:

أبو بكر بن عايد

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 10:09 ص]ـ

الحمد الله الدي عافانا و من الله علينا بالحرية الظاهرة ... أما حرية الروح و النفس فعلمها عند ربي

أما عن عالم السجون في الحقيقة هدا العالم يحتاج لكتابة عنه موسوعات لنفي بموضوعه ... و ليس المخبر كالمعاين ... لدي تجربة في الإرشاد الديني في السجون و مند مدة و انا أحاول كتابة و تدوين ما لمحته و عايشته مع هده الفئة فهو عالم غريب حقا مليء بأسرار و حوادث و حكايات الغريبة

فنسأل الله أن يعيننا على كتابة بعض هده المواقف لنتعظ و نغير ما بأنفسنا

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 10:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا" اخى الحبيب على هذا الموضوع ووالله هذا الموضوع يذكرنى بكثير ولعلا عنونه ... كلمات في السجن ... له واقع في نفسي ولذا فهذة ايضا" كلمات كتبها العبد الفقير في السجن وهي عبارة عن رسالة الى الاخت

فيقول فيها:

هذا عتابٌُ من مُحب لإخته

أبعث اليها بهذةِ الكلماتِ

أختاة هل أنتى نسيتني

أم أنكي لا تعلمى كم مَرَ من سنواتِ

أختاة هل فقدتى محبتى

أم أننى أٌسقطتَ من الأخو ا تِ

أم أننى ماضي وسار لحاله

صفحاته لم تخلو من هفواتى

أم أنكى هانت عليكى محبتى

فأبيتى حتى كتابة الخطاباتى

لا تغضبي فعزتى وكرامتى

منهوكة" بكثرة الطعناتى

أو ليس ظلما" أن يحولوا بيننا

بل ولم يعباءو بصيانة الحرماتى

لا تغضبي أنى أعتقلت فإننى

أبغى الألة منزل الرحماتى

أختاة والله ماكان أنهزاما" منى بل

بل كان نبراسا" لنهج حياتى

ولمسلك قد بان صدق مناله

وطريقةلم يخلو من طعنات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير