تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: " مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ".

قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: " إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ " رواه أبو داود وحسنه الألباني.

ومن أعظم الهم: هم المرض من ذلك الداء العضال، فمن أكثر من الصلاة على الحبيب كفاه الله ما أهمه.

قال الشوكاني – رحمه الله -: (في هاتين الخصلتين جماع خيري الدنيا والآخرة، فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها، لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة، ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة لأنه لا يُوبقُ العبد فيها إلا ذنوبه).

****

العلاج التاسع: استوداع المسافر والأهلَ والأبناءَ عند الخوف عليهم:

فعن ابن عمر عن النبي أنه قال: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ " صححه الألباني.

وعن أبي هريره عن النبي أنه قال:" مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ، فَلْيَقُلْ لِمَنْ يُخَلِّفُ: أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا يُضِيعُ وَدَائِعُهُ ".

وعَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْعِرَاقِ أَنَا وَرَجُلٌ مَعِي، فَشَيَّعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَنَا، قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ مَعِي شَيْءٌ أُعْطِيكُمَا، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ $ يَقُولُ: " إِذَا اسْتُوْدِعَ اللَّهُ شَيْئًا حَفِظَهُ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمَا وَأَمَانَتَكُمَا، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمَا " وإسناده صحيح.

وهذا الحفظ عام في السفر وغيره , وهو أمان من الأمراض والآفات والعاهات، لما في ذلك من إظهار حاجة العبد إلى ربه في كل صغيره وكبيره.

وهذه القصة حصلت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ يروى عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال:

بينما عمر بن الخطاب يمرّ بين الناس، إذ مرَّ به رجل معه ابن له على عاتقه.

فقال عمر: ما رأيت أشبه بهذا من هذا.

فقال الرجل: أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدتْهُ أمُّه وهي ميتة.

فقال أمير المؤمنين عمر: ويحك، وكيف ذلك؟

قال: خرجت في غزوة كذا وكذا وتركتها حاملا فوضعت يدي على بطنها وقلت: أستودع الله ما في بطنكِ، فلما قدمتُ من سفري أُخبرتُ أن زوجتي ماتت، فبينما أنا ذات ليلة قاعد في البقيع إذ نظرتُ فإذا أنا بضوء يشبه السراج في المقابر، فقلتُ لبني عمي: ما هذا؟

قال: لا ندري، غير أننا نرى الضوء كل ليلة عند قبر فلانة، فإذا به قبر زوجتي.

قال: فأخذت معي فأسا ثم انطلقت نحو القبر فإذا به مفتوح، وإذا الطفل في حجر أمه، فدنوتُ، فناداني منادٍ: أيها المستودعُ ربَّه، خذ وديعتَك، أما والله لو استودعتنا أمه لوجدتها فأخذته وانسد القبر فأخذت الطفل.

والأمر لله من قبل ومن بعد،،، چ ? ? ?? ? ? ? ? چ.

طبعا والأخذ بالأسباب حتم لازم

ودمتم بخير

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:41 ص]ـ

أحسنت وبارك الله فيك ولتنشر هذه النصيحة أيها الأخوة فما أحوجنا إليها اليوم 0 ولكن قل لي يا عقرباوي ما رقية العقرب لعلها من أقربائك (أمزح معك لا تزعل)

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:50 ص]ـ

أضحك الله سنك، وبارك في عمرك، وتذكر المثل القائل (جنب العقرب لاتقرب، وجنب الحية أفرش ونام). فكن على حذر ... وأبشرك بأن لسعتي ليست سامة ... ودمت بخير وصحة وعافية ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 10:23 ص]ـ

أحسن الله إليك وبارك فيك, نصائح طيبة من أخ طيب, وهذه هي باختصار:

العلاج الأول: المحافظة على تلاوة سورة الفاتحة

العلاج الثاني والتحصين الواقي: المحافظة على قراءة أواخر البقرة في كل ليلة

العلاج الثالث: قراءة سور الإخلاص والمعوذتين عند الصباح، وعند المساء، وبعد الصلاة

العلاج الرابع: قول (بسم الله) عند الأكل والشرب وغير ذلك

العلاج الخامس: قول: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. يقال ثلاث مرات، عند الصباح، وثلاث مرات عند المساء.

العلاج السادس: وهو ذكر محصن من الأمراض ومن شر الناس المرضى، يقال عند النزول إلى مكان جديد كالحدائق أو المنتزهات، سواء كان ذلك في السفر أو الحضر، وكذلك عند المساء من كل ليلة وهو: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.

العلاج السابع: التوكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل، وقول:" حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "

العلاج الثامن: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

العلاج التاسع: استوداع المسافر والأهلَ والأبناءَ عند الخوف عليهم

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:31 ص]ـ

وعاشرها: وهو أمر عظيم ألا وهو الدعاء بصرف البلاء فالدعاء هو سلاح المؤمن فلقد دعا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه برفع حمى يثرب (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعو ا .... )

اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء و الأدواء

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير