عليه أن يراعي قلب زوجته ويحترم مشاعرها ..
المدح:
الزوج أو الزوجة لايعبئان بمدح بقدر مايعبئان بإعجاب وتقدير بعضهما لبعض .. فهما الذان يهتمان بمعرفة محاسن ولطائف وفضائل الاخر .. وإبداعه وتفوقه ونباهته فهي أو هو الذي يهتم بمدح صاحبه .. وليس بعيب .. في الزواج .. وينبغي ان لايكون المدح تقليديا منحصرا في الاعجاب بجمال أو محاسن الاخر أو كل مايتعلق بالشكل الخارجي .. بل يتعداه إلى مايتعلق بجمال الروح والنباهة والنبوغ والذكاء ..
فهذا ممايدخل البهجة والفرحة والألفة والسرور بين الزوجين .. وهذه حاجيات نفسية تتعطش الروح لها .. بل قد مدح النبي صلى الله عليه واله وسلم .. أمنا خديجة رضي الله عنها حين قال لها .. امنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس .. وواستني بمالها ..
الحوار والتفاهم:
لابد أن يكون لطف ورقة وحب وحنان حين التحاور .. من غير جفاء ولاسلطوية ولا تسلط .... ينبغي اختيار الالفاظ المهذبة التي لها وقع حسن على النفس .. وتجنب التقبيح والتسفيه والتحقير
تنوع الأدوار وتعددها:
الزوجة لها أدوار كثيرة في الأسرة .. وفي حياة زوجها .. فهي أم .. وأخت .. وصديقة .. وابنة .. وحبيبة ... فكوني كلها .. في حياتك معه .. وليكن هو كذلك أبا وأخا وصديقا .. ورفيقا لها .. يحتوي أحدها الاخر .. ويحنو ويرنوا للاخر .. في بعض الاحيان يحس الرجل أن يريد أن يعبر عن شعور طفولي داخله .. وهذا ليس بعيب ولا بعجز ولا شيء ممايستحى منه .. فالطفل هنا بحاجة إلى شعور الأمومة .. ولكن مع الزوجة .... وهكذا في كل الأدوار ..
توزيع المسؤولية:
وهذا شيء قررته الشريعة الإسلامية وقد جعلت القوامة في يد الرجل .. وهي تكليف له قبل أن تكون تشريفا .. وأعطى للمرأة دور الرعاية والتربية والقيام بشؤون الأسرة والزوج والأولاد .. فهي التي ستربي الاجيال الصاعدة .. فكل يقوم بدوره كما جبل عليه وكما فطره الله عليه .. لاينبغي ان تكون ندية بين الطرفين .. فليس الذكر كالأنثى .. فهما مختلفان نفسيا وطبيعيا وجسميا .. وكل يهتدي لماجبل عليه في فطرته إلى دوره ومسؤوليته ..
فالزواج ليس شركة أو عقارا أو تجارة مادية .. وإنما حياة مشتركة بين رجل وأنثى .. يلفها ثوب الحب والتعاون والتوادد في إطار الشرع الرباني ..
وبوركت أختنا أم صفية .. وجزاك الله خيرا والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[10 - 08 - 09, 12:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً .. فكرة طيبة
فهي تذكر كل منا بمواقف ولحظات سعيدة مرت به مع شريك الحياة
ولعل أحدهم إذا رأى من شريكه ما يسوءه يسرع فينظر إلى هذا الملف
ليتذكر عشرات أو مئات المواقف والأوقات التي كان سبباً في إرضائه وسعادته فيتجاوز بذلك عما أساءه وأغضبه
ومن المناسب أن يكون هذا الملف في الحاسب الآلي .. فهو أيسر في الحماية والتعديل والحفظ
لا سيما إن كان هناك نسخة أخرى منه على أي ذاكرة احتياطية أو على ذاكرة الهاتف الجوال.
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 12:21 م]ـ
أظن أن أفضل وسيلة للإقامة بين الزوجين هو الاستقامة.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[10 - 08 - 09, 01:36 م]ـ
أرى انه لابد من الصبر والتصبر بين الزوجين وان يحفظ كل منهما الاشياء التي يحبها الطرف الاخر والتي ترضيه فاذا حصل بينهما نزاع ذكر احد الطرفين الاخر بهذه الاشياء وربما يخفض له جناح الذل من اجل تجنب عواقب الغضب
والموضع يعرفه المجربون ونحن لسنا بعد
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 08 - 09, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
كتاب يبحث أسباب الطلاق وطرق علاجها
الطريق إلى السعادة الزوجية
http://saaid.net/book/open.php?cat=6&book=5694 (http://saaid.net/book/open.php?cat=6&book=5694)
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[10 - 08 - 09, 11:48 م]ـ
الإخوة الكرام:
صخر، أبو الإمام معاذ، علي الغزاوي السلفي، أبو نصر المازري، د. عبد الله العلاف
شكرًا لكم على إثراء الموضوع، وجزاكم الله خير الجزاء
وأرجو ممن لديه أية مقترحات أخرى أن يضيفها
ومن المناسب أن يكون هذا الملف في الحاسب الآلي .. فهو أيسر في الحماية والتعديل والحفظ
لا سيما إن كان هناك نسخة أخرى منه على أي ذاكرة احتياطية أو على ذاكرة الهاتف الجوال.
لقد فكرت في ذلك، لكن الملفات في الحاسب الآلي عرضة للضياع أو التلف، أيضًا الأقراص المرنة عرضة للخدش والتلف ...
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 10:12 م]ـ
نصيحتي لكل امراة نصيحة واحدة
امتصي غضب زوجك واظهري له المحبة وقت غضبه وتاكدي انه لن يغيرك ولن يطلب غيرك لان الرجل اذا ما غضب يصبح كالحاسب الالي تعرض عليه الافكار بسرعة رهيبة جدا فلذلك مهما عاندته او جادلته فانت الخاسرة
هذا رايي والله الموفق
ـ[أم حنان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 12:35 ص]ـ
الأخت أم صفية، جزاك الله خيرا
إن من أهم الأمور التي توثق عرى الزواج الصدق والصراحة والوضوح بين الزوجين، والعكس صحيح،
فمن أعظم الأمور التي تفسد العلاقة بين الزوجين الكذب والغموض، واللف والدوران والطعن من
الخلف، فتذهب المودة، وتحل الضغينة والشقاق.
¥