ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 08 - 09, 02:05 ص]ـ
والصراحة ..
ليست كل الصراحة مطلوبة وبعض التوريات جيد في وقت الغضب
وحديث كذب الزوج على زوجته وهي عليه معروف
ـ[أم حنان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 12:31 م]ـ
ليست كل الصراحة مطلوبة وبعض التوريات جيد في وقت الغضب
وحديث كذب الزوج على زوجته وهي عليه معروف
لقد وضحت ما أقصد (بالصراحة) في باقي كلامي (فمن أعظم الأمور التي تفسد العلاقة بين الزوجين
الكذب والغموض، واللف والدوران والطعن من الخلف)
أما استخدام الكذب كما جاء في الحديث بقدر قليل -ان احتاج الى ذلك لبقاء المودة- فهذا أمر آخر،
وأما أن يكون ديدن الشخص الكذب على زوجته فأين هو من قوله صلى الله عليه وسلم (ولايزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)، وأسوأ خلق هو الكذب لأنه أصل الاخلاق
الرديئة.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 08 - 09, 01:44 م]ـ
فأين هو من قوله صلى الله عليه وسلم (ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
يا اخت فرقي بين الامرين انا قصدت الحفاظ على دوام الالفة وهذا بين ان الكذب فيه اضطرار لا اختيار
وشيء اخر كلامي لم يكن موجها لك فقط وان اقتبست من كلامك فها هنا نريد ان ننصح الاخوات اللتي هن مقبلات على الزواج اما اللواتي هن متزوجات فالامر عندهن بين جلي
وفق الله العقلاء
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 08 - 09, 02:10 م]ـ
أردنا في هذا المقال أن نبين كيف تستطيع المرأة المقبلة على الزواج فقط بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها
أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها.
1. تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك، وتذكري أن رضا زوجك
عنك يدخلك الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة
ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " [رواه ابن ماجة والترمذي].
2. لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته. فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك
مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك. وإذا أصررت على مطالبك
الكثيرة، فقد يرفضها جميعا ويرفضك أنت رفضا تاما، غير آسف ولا نادم.
وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه: " إنني أخشى أن أحمل الناس
على الحق جملةً، فيرفضونه جملةً ".
وعن سيدنا علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يحب
المرأة المَلِقَةَ البزْعة (أي الظريفة) مع زوجها،الحصان (أي الممتنعة عن غيره) " [رواه الديلمي]
3. لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن
تجتمع فيه. فمن النادر جدا أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد!
4. حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويود أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوهي صورتك التي في ذهنه.
حافظي على جمالك وأناقتك، ونضرة صحتك، ورشاقة حركاتك، وحلاوة حديثك، ولا تتحدثي بصوت أجش، ولا ترددي ألفاظا سوقية هابطة، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة، أو أهملت شيئا منها، هبطت صورتك في نظر زوجك، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته.
جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة أنه قال: " … وإذا نظر إليها (أي زوجته) سرَّته " [رواه ابن ماجة]
5. حافظي على تدينك. التزمي بالحجاب الإسلامي، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئا من جسدك ولو للمحة عابرة، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك.
تزوج رجل بنتا أُعجب بحجابها وتدينها، حين ردت على صاحبتها في مناقشة
مسموعة، إذ قالت " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ". وقال لها إنه سيظل دائما يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية: مؤمنة بالله، راضية بقدره، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة. ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال.
البسي ثوبا نظيفا لائقا، واستعملي من العطور ما يحب، ضعي على صدرك شيئا من الحلي التي أهداها إليك، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك، وكوني كما لو كنت في زيارة
إحدى صديقاتك أو قريباتك.
6. لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف
¥