والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعبا مرهقا. فلا يراك إلا في
المطبخ، أو في ثياب التنظيف والعمل!! قومي بهذه الأعمال في غيابه.
7. رتبي بيتك على أحسن حال. غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر.
ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها.
8. لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام
اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول
إلى عاطفة هادئة متزنة
9. إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنت
المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج. ومهما بلغتِ من علم
وثقافة، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه، ولا تصطدمي معه في
الرأي. واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلا
فعليا، فتفاعل الآراء المثمر خير من استقطابها استقطابا مدمرا.
10. أشعري زوجك دائما بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه
. أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة، حتى يتفرغ للعمل والإبداع
والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة.
11. جربي الكلام الحلو المفيد، والابتسامة المشرقة المضيئة، والفكاهة
المنعشة، والبشاشة الممتعة، وابتعدي عن الحزن والغم، والهذر واللغو
، والعبوس والتجهم، والكآبة والاكتئاب.
12. أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك
زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حين تتقنين كل شيء تعملينه.
13. لا تضيعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك، أو في قراءة مجلات
تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات، وفي
قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام. فما أكثر تلك المجلات في
أيامنا، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك
المجلات التافهة الهابطة.
اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك، وما يزيدك ثقافة وتعينك
على حل مشاكل البيت والأولاد.
15. اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيعي
وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة.
16. شجعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت. امش معه إن
أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة
لذلك.
17. تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها، إذ يصعب
حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت، ولا تناقشي
أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقا متعبا. ولعل المساء هو
أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في
حضورهم، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك، وأنهم سبب
الخلاف بين الوالدين.
18. لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل
صراخ الأولاد. ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض
على المتهم ويحاكمه أو يضر به.
19. لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظا غير لائقة
يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم " …
فبعض النساء، إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له: لن تنجح أبدا في
حياتك فأنت كسول فاشل مثل أبيك، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه،
وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة " لقد سمعتها من قبل .. " وغير ذلك
من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الآلام
للزوج!!
20. حذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب، وتجنبي التصرفات التي
تؤجج غيرة زوجك، وتبلبل أفكاره. أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
ابنته فقال: " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب
فإنه يورد البغضاء "
21. إياك أن تغاري من حب زوجك لأمه وأبيه. فكيف نقبل من زوجة مسلمة أن
تبدأ حياتها بالغيرة من حب زوجها لأهله، وهو حب فطري أوجبه الله على
المسلمين لا يمس حب زوجها لها من قريب أو بعيد؟ وكيف نقبل من زوجة
مسلمة أن توحي لزوجها أن يبدأ حياته معها بمعصية الله تعالى ورسوله صلى
الله عليه وسلم في أهله، يعق والديه ويقطع رحمه من أجل رضا زوجته؟!
وهو ما أنبأ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن تغيير حال المسلمين
¥