ثمرات النخيل ( dates) من الثمار ( fruits) النباتية التي تنتجها بعض أشجار النخيل ( palames) التابعة للعائلة النخلية ( family:palme) من رتبة النخيليات ( Order Principes) التابعة لصف ذواتي الفلقتين ( neaeclass :Dicotyedo) من تحت قسم كاسيات البذور ( Subdivision :Angiospermae) من قسم النباتات البذرية التابعة للملكة النباتية ( Plant Kingdom) من الكائنات الحية.
ثانياً: ثمرات النخيل في القرآن الكريم:
ورد ذكر ثمرات النخيل مرة واحدة، ورطباً مرة واحدة، وطلع نضيد مرة، وقنوان دانية مرة، والأكمام مرة , وطلعها هضيم مرة وقطمير مرة، تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقوم يعقلون) ..
قال تعالى: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ).
طلع: ثمرها مادام في وعائه ..
نضيد: متراكم بعضه فوق بعض.
قال تعالى: (وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون طلعها: متدلية أو قريبة من المتناول).
قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
مختلف أكله: ثمرة المأكول في الهيأة والكيفية.
قال تعالى: (وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ {148} وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ {149} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {150} وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ) [1].
طلعها: ثمرها الذي يؤول إليه الطلع.
هضيم: رطب نضيج أو متدل لكثرته.
من الآيات السابقة نرى أن من صفات ثمار النخل في القرآن الكريم ما يلي:
1. من ثمرات النخيل رزقاً حسناً.
2. جنياً: أي صالحاً للإجتناء.
3. متراكما: أي متدلية أو قريبة من المتناول.
4. مختلفاً في الهيأة والكيفة.
5. رطب: نضيد أو متدلية لكثرتها.
ثالثاً: ثمرات النخيل في السنة النبوية المطهرة:
لقد وردت صفات ثمرات النخيل وفوائدها الغذائية والعلاجية في السنة النبوية المطهرة في أحاديث ومواقف كثيرة منها:
1. قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر) (متفق عليه).
كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: "من تصبح بسبع ثمرات، وفي لفظ من تمر العالية، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" (أخرجه البخاري ومسلم).
2. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله، أو جاع أهله، قالها مرتين أو ثلاثاً (رواه مسلم).
3. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوع أهل بيت عندهم التمر (رواه مسلم).
4. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في عجوة العالية شفاء أو أنها ترياق أول البكرة (رواه مسلم).
قال النووي: والعالية: ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة وهي جهة نجد
رابعاً: ثمرات النخيل في كتب المسلمين:
قال ابن سينا في كتابه القانون في الطب:
البلح جيد للثة الأسنان وهو يفرز البول، وإذا شرب بخل عفص منع سيلان الرحم ونزف البواسير وطبيخ البسر (وهو نوع من البلح) يسكن اللهيب مع حفظ الحرارة الغريزية، والإكثار من البسر والبلح يولد في البدن أخلاطاً غليظة (ص27).
قال ابن البيطار في كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية: التمر يسخن البدن وخصبه، وهو صالح للصدر والرئة والمعي يكبح الصداع.
والتمر إذا نقع في اللبن الحليب أنعظ إنعاظاً قوياً، وأجود استعماله في الزمان البارد، فإنه يستخصب عليه البدن، ويحسن اللون، ويزيد في الباه زيادة كبيرة ويستأصل أمراضاً باردة إن كانت به [2].
ثمرات النخيل في القرآن الكريم والعلم الحديث:
¥