ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 09 - 07, 08:06 م]ـ
حس كده يا مولانا ... أبو فهر برضوا ما معهوش شهادة .. و حضراتكم شايفين عامل فين ايه ... إمال لو معاه شهادة نقول ايه؟!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 08:11 م]ـ
حس كده يا مولانا ... أبو فهر برضوا ما معهوش شهادة .. و حضراتكم شايفين عامل فين ايه ... إمال لو معاه شهادة نقول ايه؟!!
يمكن ساعتها ما كانش هيعرف يعمل حاجة (ابتسامة)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 09 - 07, 09:11 م]ـ
أنت بتقول يا أبا مالك أنا مقلتش حاجة ...
يا أبا فهر يا غالي ... الدكتوراة شهادة تمنح لصاحبها بشروط معلومة ... وضوابط خاصة ... يفترض بصاحبها أن يكون متخصصًا في فرع من فروع المعرفة ... ونحن في زمن التخصص الدقيق ... فإذا لم يكن أهلاً لذلك فعلى نفسه جنى ... وإذا أساء استخدامها فنفسه ظلم ... ومن مقاييس العصر الحديث ... أن يُقدم من يحمل هذه الشهادة على غيره في أشياء كثيرة ... قانون أرضي فرض علينا فما نحن فاعلون؟ .. أما في الواقع المعاش، وحقيقة الأمر فمن رفع الناس فوق أقدارهم جهلا ماذا نصنع له ... ومن أكبر الناس لألقابهم أو أزيائهم ... فما علينا منه؟!! ... لتسوية الأوضاع ... ليس لكم إلا نشر الوعي ... والمزيد من بذل المعرفة للناس حتى يحصل التمييز السليم بين طبقات المنتسبين للعلم ... هذا ما يتعلق بالشهادة اختصارا.
أما حملتها فهم طبقات ودرجات ... ولا أقول دركات ... فمن سوّاهم ... ووضعهم في بوتقة واحدة فقد تعدى وتجاوز الحدود ... ومن فرق بين الناس واستعمل الإنصاف فقد هدي صراطًا مستقيما ... وكم من موضوع طرقه صاحبه لنيل تلك الشهادة كان فتحًا في العلم ... ومزيدًا في المعرفة ... ودفعًا لعجلة العلم إلى الأمام ... والعكس صحيح ... وكم من صاحب لها تشرفت به ... وكم من منتسب إليها تشرف بها ... وكم من ساع لها ليس يرغب إلا في متاع قليل ...
والآن يا أبا فهر ما الذي أهمك آلشهادة أم حملتُها؟
الظاهر أن ما شغلك هم حملتها ... وقد قدمتُ لك من خبرهم ما قدمتُ ... وأنت أسلفت القول عنهم بما لا مزيد عليه ... ولكن ما أراك قصدتَ إلى التعميم ... وأربأ بك عن هذا ... فلا خلاف فيما أحسب ... واللعن شأنه خطير ... فترفع عنه مشكورًا ...
والأماجد الذين ذكرتَ لهم شأنهم آخر ... وهم ممن يحفظ ولا يقاس عليه ... والله الموفق.
ـ[رحاب عمر عزت]ــــــــ[09 - 09 - 07, 09:16 م]ـ
يا جماعة أقولها لكم من تجربتي في الطلب و خصوصا في أروقة الأزهر - الشريف - الدكتوراه أكل عيش و هذا الكلام من ألسنتهم.
فالطلاب يفعلون الأفاعيل لأخذ الدكتوراه عشان يسافر و يطلع من الفقر الذي ورثه من جده السادس عشر بالسفر إلى الخليج أو غيره و يرجع شايل و محمل و يقول ما هي برضو دعوة مع أنه يتبجح قائلا الطلاب هناك لا يفقهون أي شيء لدرجة أني قلت يوماً لأحدهم: الفلوس دي حرام طالما هما مبيفهموش.
و لي و زوجي - و هو عضو هنا - مآسي في الدراسة هناك ترددنا كثيراً في قصها عليكم و الله المستعان.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[09 - 09 - 07, 10:34 م]ـ
وماحديث ام درمان؟
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[09 - 09 - 07, 11:32 م]ـ
وماحديث ام درمان؟
أن تأخذ الشهادة و أنت نومان
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[10 - 09 - 07, 01:10 ص]ـ
بحثت عن ذيلي لأقيس طوله فلم أجده .... ثم تذكرت الدكاترة الذين قالوا بقولي فظهر لي ألأن ليست العبرة بالذيول ولقائل أن يقول لمن ذكر الذيول وحديثها: إيه يا مولانا هل اقتربنا من عزيز لديك،دوسنا على الجرح يعني (؟؟؟) [/ QUOTE]
أن يأتي الكلام من الدكاترة الذين يعلمون قيمة هذا اللقب فذاك نقد مقبول لبعض الأوضاع السيئة التي يتسبب فيها حملة الدكتوراة والأمر راجع إلى النفوس والذوات لا إلى الألقاب، اما أن يأتي الكلام ممن لا هم له إلا نقد أعالي الناس ولا سبيل له إلى الحصول على ربع شهادة من هذه الشهادات فالأمر يختلف
ـ[ماجد محروس]ــــــــ[10 - 09 - 07, 01:12 ص]ـ
أنت بتقول يا أبا مالك أنا مقلتش حاجة ...
يا أبا فهر يا غالي ... الدكتوراة شهادة تمنح لصاحبها بشروط معلومة ... وضوابط خاصة ... يفترض بصاحبها أن يكون متخصصًا في فرع من فروع المعرفة ... ونحن في زمن التخصص الدقيق ... فإذا لم يكن أهلاً لذلك فعلى نفسه جنى ... وإذا أساء استخدامها فنفسه ظلم ... ومن مقاييس العصر الحديث ... أن يُقدم من يحمل هذه الشهادة على غيره في أشياء كثيرة ... قانون أرضي فرض علينا فما نحن فاعلون؟ .. أما في الواقع المعاش، وحقيقة الأمر فمن رفع الناس فوق أقدارهم جهلا ماذا نصنع له ... ومن أكبر الناس لألقابهم أو أزيائهم ... فما علينا منه؟!! ... لتسوية الأوضاع ... ليس لكم إلا نشر الوعي ... والمزيد من بذل المعرفة للناس حتى يحصل التمييز السليم بين طبقات المنتسبين للعلم ... هذا ما يتعلق بالشهادة اختصارا.
أما حملتها فهم طبقات ودرجات ... ولا أقول دركات ... فمن سوّاهم ... ووضعهم في بوتقة واحدة فقد تعدى وتجاوز الحدود ... ومن فرق بين الناس واستعمل الإنصاف فقد هدي صراطًا مستقيما ... وكم من موضوع طرقه صاحبه لنيل تلك الشهادة كان فتحًا في العلم ... ومزيدًا في المعرفة ... ودفعًا لعجلة العلم إلى الأمام ... والعكس صحيح ... وكم من صاحب لها تشرفت به ... وكم من منتسب إليها تشرف بها ... وكم من ساع لها ليس يرغب إلا في متاع قليل ...
والآن يا أبا فهر ما الذي أهمك آلشهادة أم حملتُها؟
الظاهر أن ما شغلك هم حملتها ... وقد قدمتُ لك من خبرهم ما قدمتُ ... وأنت أسلفت القول عنهم بما لا مزيد عليه ... ولكن ما أراك قصدتَ إلى التعميم ... وأربأ بك عن هذا ... فلا خلاف فيما أحسب ... واللعن شأنه خطير ... فترفع عنه مشكورًا ...
والأماجد الذين ذكرتَ لهم شأنهم آخر ... وهم ممن يحفظ ولا يقاس عليه ... والله الموفق.
بارك الله فيك فقد أوجزت وأفدت
¥