تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 01:58 ص]ـ

أن يأتي الكلام من الدكاترة الذين يعلمون قيمة هذا اللقب فذاك نقد مقبول لبعض الأوضاع السيئة التي يتسبب فيها حملة الدكتوراة والأمر راجع إلى النفوس والذوات لا إلى الألقاب، اما أن يأتي الكلام ممن لا هم له إلا نقد أعالي الناس ولا سبيل له إلى الحصول على ربع شهادة من هذه الشهادات فالأمر يختلف

بالطبع يختلف ... ألسنا أصحاب عقل عربي مريض ينظر إلى القائل ويهدر قوله مهما بلغت صحته ...

ألسنا أصحاب عقل عربي مريض قال أجداده يوماً:

((لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ))

غفر الله لي ولك ....

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 09 - 07, 02:44 ص]ـ

في مصر عشرة دعاة على الأقل تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم أطباء ...

وعدد آخر تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم دكاترة في العلوم غير الشرعية ...

وآخرون تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم حملة ماجستير فحسب ..

الدال توضع قبل اسم الطبيب، حتى و لو لم يكن مشتغلا بالعلوم الشرعية، فقد اشتهر عرفا أن يقال له يا دكتور، و لعل هذا لأن الطبيب الإنجليزى يقال له " دكتور" فى حين أن أستاذ الجامعة عندهم يقال له " بروفيسور".

فتلك الدال التى يضعها الدعاة قبل اسمهم، هى من قبيل العرف،و لعلها من قبيل أن بعض الناس من الأطباء و المهندسين يفرحون بمن درس دراستين إحداهما علمية و الأخرى شرعية، ويكون بهذا أحرى للقبول عندهم من غيرهم لأنهم متعددى الثقافات " Multiqualified" كما يقولون.

و لكيلا يؤخذ المشايخ بذنب غيرهم، فكثير منهم لا يفعل هذا الذى تقول، لكن الإخوة يقولونها من باب العرف و ما جرت به الألسنة.

فالشيخ محمد إسماعيل مثلا يكتب محمد إسماعيل المقدم.

و الشيخ ياسر يكتب ياسر برهامى. و هكذا ....

لكننا نقول الدكتور محمد إسماعيل و الدكتور ياسر.

على العموم، أعتقد أننا غير مختلفون يا أبا فهر و جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم.

ـ[ماجد محروس]ــــــــ[10 - 09 - 07, 05:10 ص]ـ

بالطبع يختلف ... ألسنا أصحاب عقل عربي مريض ينظر إلى القائل ويهدر قوله مهما بلغت صحته ...

غفر الله لي ولك ....

الإجابة: نعم

آمين ولك مثله

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 09:58 م]ـ

فقط أحببت توضيح أمر ما ... وهو الآتي:

قال ابن القيم في ((عدة الصابرين)): ((فالدنيا فى الحقيقة لا تذم وانما يتوجه الذم الى فعل العبد فيها وهى قنطرة أو معبر إلى الجنة أو الى النار ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها وهو الغالب على اسمها صار لها اسم الذم عند الاطلاق.

والا فهى مبنى الاخرة ومزرعتها ومنها زاد الجنة وفيها اكتسبت النفوس الايمان ومعرفة الله ومحبته وذكره ابتغاء مرضاته وخير عيش ناله أهل الجنة فى الجنة انما كان بما زرعوه فيها وكفى بها مدحا وفضلا لأولياء الله)).

قال أبو فهر (اللي هو أنا) في بعض مقالاته: فالدكتوراه في الحقيقى لقب لا يلحقه الذم لذاته وهى قنطرة أو معبر للازدياد في العلم والتمكن فيه ولكن لما غلب عليها ما ذُكر من التخفي تحتها وزعم مرادفتها للفظ العالم ... إلخ ... لحقها الذم وإلا فمن أهلها من هم من سادات العلم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 09 - 07, 10:08 م]ـ

تعيش وتاكل غيرها يا مولانا ... وقصدك معلوم من أول الأمر ... ولكنك زودتها حبتين ... (ابتسامة محبة).

نسيت أقولك كل سنة وانت طيب ... وأعانني الله وإياك على صيام رمضان وقيامه.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 10:53 م]ـ

اللي يعيش ياما يشوف يا سيدنا ... وهو انت فاكرني هاسيبك .... بس لما أشوفك ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير