أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[19 - 08 - 09, 08:41 م]ـ

ومن عجيب ما يُذكر أن رجلاً من أبناء قريتي اصطحب زوجته لطبيبٍ شهير، فقال له الطبيب: لماذا أتيتني بهذه المريضة؟ إنها تكاد تكون ميتة، .. الكبد به كذا، والبطن فيها كذا ... و .. و ... إنها ميتة تمشي على قدمين!!، اذهب بزوجتك ولا تعرضها مرة أخرى على الأطباء، فالمسألة ساعات أوأيام بقت لها من عمرها!!.

يعود الزوج مهموما مغموما حزينا على الزوجة، ومَرَّ أسبوعان فقط، فمات الزوج حزنا وكمدا مما أخبره به الطبيب!! لتعيش الزوجة بعده نحو 15 عاماً!!.

والأولى للطبيب: تطييب نفس المريض، وعدم إخباره بقرب موته أو اقتراب نهايته، وذلك له أصل أصيل في طب النبي صلى الله عليه وسلم، ففي هَدْيه صلى الله عليه وسلم في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم حديث أبى سعيد الخُدرىّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إذا دَخَلْتُم على المَرِيضِ، فَنَفِّسوا لَهُ في الأجَلِ، فإنَّ ذَلِكَ لا يَرُدُّ شيئاً، وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ المريضِ ". [الترمذي (2087)، وابن ماجه (1438)].

في شرح سنن ابن ماجه قال: (فنفسوا له) التنفيس التفريج أي فرجوا له وأذهبوا كربه فيما يتعلق بأجله بأن تدعوا له بطول العمر وذهاب المرض، وأن تقولوا: لا بأس طهور .. ، ولا تخف سيشفيك الله .. ، وليس من مرضك صعبا .. وما أشبه ذلك

قصة جميلة وكلام طيب بارك المولى فيك اخي

ـ[بن موسى]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:17 ص]ـ

بارك بكم

وأشكركم على مروركم

أسأل الله ان يمتعنا بصحة والعافية

ـ[ابو البراء الثبيتي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 10:24 ص]ـ

رحم الله صديقك أبا عمار أخي بن موسى

وبورك في أخينا الكاتب على نصيحته الذهبية

إي والله

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[20 - 08 - 09, 10:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و ممّا يطيبُ ذكره

أن أحد المشايخ

ذهب للطبيب

فبعد الكشف

و جد عنده أمراضا كثيرة جدا

فقال الطبيب للشيخ

ستموت قريبا

قريبا جدا

فقال له الشيخ:

بإذن الله أنت الذي ستموت

و أنا الذي سأغسلك و أقبرك

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و لا زلتُ أنتظر الأخبار

هذه القصة و قعت من خمس سنوات تقريبا

محبكم في الله:

أحمد عايد السويسي

ـ[بن موسى]ــــــــ[20 - 08 - 09, 02:13 م]ـ

وكم من صحيح مات من غير علةٍ _-_ وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر