تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولنتخيل ذلك المرء وهو يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو يختم القرآن في رمضان أو يقرأ في ... أويتوضأ

فكم من مرة سيكرر ذلك العمل وكم من الأجرسيكون في صحيفة من علمه ذلك

قارن أخي بين صغر ذلك العمل والجهد المبذول فيه وبين عظم الأجر المترتب عليه فهل سنحقر ذلك العمل

الذي قد يتواصل أجره مع أجيال عديدة

قارن بين تعب ذلك المعلم الذي يزول في لحظات بعظم الأجر المترتب على ماقام به < o:p>

ولعل ذلك الشخص الذي يقوم بتوفير مذكرات التعلم أو ووسائله كالأقلام لذلك المعلم ليس محروما من ذلك الأجر العظيم

ولننتقل إلى عمل آخر لا يقارن الجهد فيه بعظم الأجر المترتب عليه فنتفكر فيه بتمعن< o:p>

( الصلاة على الجنازة) < o:p>

جبل أحد

http://www.al3ez.net/mag/images/jabal_ohud_612.jpg

أولا تأمل وتفكر في جبل أحد طوله 7كيلو وعرضه

3كلم وارتفاعه 1,077م< o:p>

تعجب من عظم حجم ذلك الجبل

واشكر الله على واسع فضله

وتفكر في عظم الحسنات التي قد تشكل اكثر من ذلك

إن أنت عملت بما في هذا الحديث

قال صلى الله عليه وسلم

: من اتبع جنازة مسلم، إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط.

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 47

خلاصة الدرجة صحيح< o:p>

( العمل بهذا الحديث)

أتعجب من الكثير ممن أنعم الله عليهم بنعمة العقل أعجب منهم في عدم الاستفادة والعمل بما في هذا الحديث فكم من الأجور سيكون في ميزانهم تأمل أخي وفكر واعمل وقل بلسانك< o:p>

قال صلى الله عليه وسلم< o:p>

ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه. قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر – أو كلمة نحوها – وأحدثكم حديثا فاحفظوه. فقال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي ربه فيه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهو بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوزرهما سواء

الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2325

خلاصة الدرجة: صحيح< o:p>

لاتحقرن من المعروف شيئا (مساعدةالأخرين وقضاء حوائجهم) < o:p>

عندما تساعد أحدا في عمل ما سواء صغر أم كبر أتعلم ما ستجني تأمل فيما رواه الشيخان في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه). فالإنسان إذا كان في حاجة أخيه وأعان أخاه في قضاء دينه، في الشفاعة له في حاجة، في علاجه، في إعطائه الدواء، في نقله بالسيارة إلى أمر محمود، الخ ... فقد وعده الله عزوجل أن يكون في حاجته، وأن يقضي حاجته؛ كما قضى حاجة أخيه، ووعده بالعون -سبحانه وتعالى- وكل إنسان له أجره في عونه لأخيه، في حاجته الدنيوية والدينية جميعاً.

وبذلك العمل فإن الله عز وجل يكون في عوننا وما خاب من كان الله في عونه قال صلى الله عليه وسلم (إن الله في عون العبد ... )

يخبرني أحد الأخوة بأنه كان ذات مرة وهو صغير السن في المخبز لشراء خبزا لأهله يقول وجدت الرجال يتدافعون لأخذ الخبز وكلما أخرج الخباز من الفرن خبزا تلقفته أيديهم وأنا واقف لا أستطيع مزاحمتهم يقول وبينما أنا كذلك إذ التفت إلي رجل وأعطاني ما أريد ثم ذهبت غير شاكر له لجهلي بما يجب علي نسيت ذلك الرجل وهيأته ونسيت ذلك الموقف أيضا وبعد أكثر من 25عاما وبينما أنا ساجد في صلاة التهجد في آخر الليل وإذ بذلك الموقف أمام عيني< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير