تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولحظة تأمل ومقارنة بين تلك الزيارة ومدتها وبين ماسيترتب عليها من الأجر من خلال هذه الأحاديث روى ابن ماجة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " (ابن ماجة في الجنائز برقم (1443)، والترمذي بلفظ آخر

4 - وروى مسلم عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ ... ) الحديث وما أعظم ما سنجده عند الله

5 - وعن على رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.< o:p>

فتلك الزيارة قد يجتمع فيها ادخال السرور على مسلم ومغفرة ذنوبك ودعوة مستجابة من ذلك المريض < o:p>


لا تحقرن من المعروف شيئا (العفو عن الناس) < o:p>
عنِ النبيِ صلى الله عليه وسلم قال: " مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى? أَذىً يَسْمَعُهُ مِنَ اللّهِ تَعَالَى?، إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ نِدًّا، وَيَجْعَلُونَ لَهُ وَلَداً، وَهُوَ مَعَ ذ?لِكَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ وَيُعْطِيهِمْ " [متفق عليه واللفظ لمسلم]. < o:p>
الله جل في علاه يتحبب إلى عباده ويدعوهم لما يقربهم منه سبحانه
. عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: " مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّه سُبْحَانَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الْحُورِ الْعينِ مَا شَاءَ " [أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وقال الألباني رحمه الله: حسن لغيره] < o:p>
قال صلى الله عليه وسلم: ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3396
خلاصة الدرجة: صحيح
2 - عظم الأجر عند الله
وقال عليه الصلاة والسلام: من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم ألا إن عمل الجنة حزن بربوة ثلاثا ألا إن عمل النار سهل بسهوة والسعيد من وقي الفتن وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظمها عبد لله إلا ملأ جوفه إيمانا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/ 102
خلاصة الدرجة: حسن< o:p>
إن الجدير بكل عاقل في هذه الحياة أن يعمل للفوز بالجنة والنجاة من النار وحري به أن يخلص أعماله لله لكي تبقى له يوم الحساب فلا رياء بها ولامنة وإن العبد إذا دُعي إلى العفو والغفران، فشتري الدنيا وباع الآخرة، لهو عبد خاسر، فلا أعظم من أن يبتغي الإنسان بالعفو والصفح مرضاة الله تعالى، وشراء جوار النبي صلى الله عليه وسلم فلنعفوا ولنصفح،،عنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قالَ: " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رُفِعَ إلَيْهِ شَيْءٌ فِيهِ قِصَاصٌ، إلاَّ أمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ " [أخرجه الخمسة إلا الترمذي. العفو عز في الدنيا والآخرة وكثيرة هي النصوص الدالة على فضل العفو عن القصاص، والصفح عن الحقوق، والتجاوز عن الزلات والخطايا، قال تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور22] هذه هي الرفعة في الآخرة، المغفرة من الله فور العفو والصفح عن المذنبين، وهل هناك أعظم من مغفرة الذنوب؟ لقد بين الله لنا أن كظم الغيظ منزلة لا يستطيعها إلا من وفقه الله للقيام بها من المؤمنين الصادقين، ووعد على ذلك موعوداً كل الناس يتسابق إليه، قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير