إن كان مبلغ 100 ريال لايعني لك شيئا ولاتتوقع أن هناك أجر عظيم قد تجنيه منه فاعلم أنك به تستطيع أن تكون جارا للنبي صلى الله عليه وسلم واعلم أنك به ستدخل السرور على نفس كئيبة فأنت من بذلك ستكون سببا في تعلمها واطعامها وحمايتها فبادر بالاتصال بالندوة الإسلامية أو هيئة الإغاثة < o:p>
وكذلك كفالة الأرامل فقد قال صلى الله عليه وسلم < o:p>
( الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله - وأحسبه قال - وكالقائم لا يفتر؛ وكالصائم لا يفطر)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2982
خلاصة الدرجة: صحيح
من يقوم بهذا العمل يستحق أن يكتب له أجر المجاهد في سبيل الله والصائم والقائم وما أعظم من يحصل عليه أولئك من أجر
(حفر الآبار وبناء المساجد أو المساهمة فيها)
قد يترتب على ذلك أجر عظيم يكون سببا في دخولك الجنة أو رفعة منزلتك فيها فتلك البئر التي سيرتوي منها الفقراء وتحيا بها الأنفس قد يكون أجرها هو السبب في ذلك
قال تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
وذلك المسجد الذي سيينى لك به بيتا في الجنة ويكتب لك أجر من صلى وقام وقرأ فيه فلذلك لاتحقرن من المعروف شيئا< o:p>
للمساهمة انظر الرابط التالي< o:p>
http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1493561&cnt=-2&Sec=4#1500472 (http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1493561&cnt=-2&Sec=4#1500472)
( الصلاة على النبي) < o:p>
قال صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا
وكما نعلم أن الصلاة من الله رحمه ومن الملائكة استغفار ومن الناس دعاء فلماذا تحرم نفسك أن يرحمك الله عشرا
قد تكون سببا في شفائك أو تحقيق آمالك < o:p>
واعلم أنك إذا جعلت دعاؤك صلاة على نبيه فإن الله سيكفيك ما أهمك وسيغفر ذنبك
سئل ابن باز رحمه الله
عن حديث السؤال (جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: (ما شئت!) قال: الربع؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: النصف؟ قال (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: الثلثين؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير) < o:p>
فقال ابن باز رحمه الله: (هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك).< o:p>
إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حصل له هذا الفضل، (إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك).< o:p>
فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة.< o:p>
وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (عجل هذا)، ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء).< o:p>
فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة، فيشرع للمرءأن يجتهد في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل والنهار.< o:p>
وإذا صلى على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). ويقول صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) ... (من موقع ابن باز< o:p>
¥