عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا). < o:p>
( صيام الدهر)
عن أبي ذر الغفاري قال قال صلى الله علليه وسلم: (من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر ... الحديث
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وراوه النسائي وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم609< o:p>
فما أعظم الأجر المترتب على ذلك المعل اليسير سنة كاملة كأنك قمت بصيامها
أيضا صيام ست من شوال فلمن فعل ذلك ثواب صيام سنة كاملة والله واسع عليم
تأمل وتفكر عمل يسير يترتب عليه أجر عظيم< o:p>
لاتحقرن منا لمعروف شيئا< o:p>
لاتحقرن من المعروف شيئا (صلة الرحم)
عن طريق الهاتف عن طريق الزيارة ...
من أراد الرزق من أراد ...
تأمل وتفكر في عظم ماستجني عند قيامك بذلك
قال صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) رواه البخاري
وقد اختلفت توجيهات العلماء في ذلك لمعنى الإطالة الواردة قال النووي ((والأثر الأجل لأنه تابع للحياة في أثرها وبسط الرزق:توسيعه وكثرته وقيل البركة فيه ... وأجاب العلماء بأجوبة الصحيح منها أن هذه الزيادةبالبركة في عمره والتوفيق للطاعات وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة وصيانتها عن الضياع في غير ذلك والثاني أنه بالنسبة إلى مايظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه فإن وصلها زيد له أربعون وقد علم سبحانه وتعالى ماسيقع له من ذلك وهو معنى قوله تعالى (يمحو الله مايشاء ويثبت) فيه النسبة لعلم الله تعالى وماسبق به قدره ولازيادة بل هي مستحيلة وبالنسبة للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث ... ) انتهى كلامه
وقال ابن تيمية (بتصرف)
قد قال بعض الناس أن المراد به البركة في العمر بأن يعمل في الزمن القصير مالايعمله غيره إلا في الكثير قالوا:لأن الرزق والأجل مقدران مكتوبان فيقال لهؤلاء تلك البركة وهي الزيادة في العمل والنفع وهي أيضا مقدرة مكتوبة وتتناول لجميع الأشياء والجواب المحقق أن الله سبحانه وتعالى يكتب للعبد أجلا في صحف الملائكة فإذا وصل رحمه زاد في ذلك المكتوب وإن عمل مايوجب النقص نقص من ذلك المكتوب ... وهذا معنى ماروي عن عمر أنه قال اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ماتشاء وتثبت)
والله سبحانه عالم بكل شئ فهو يعلم ماكتبه له ومايزيده إياه بعد ذلك والملائكة لاعلم لهم إلاماعلمهم الله والله يعلم الأشياء قبل كونها وبعد كونها ولهذا قال العلماء أن المحو والإثبات في صحف الملائكة وأما علم الله فلايختلف ولايبدو له مالم يكن عالما به فلامحو فيه ولاإثبات ... أهـ
مجموع الفتاوي لابن تيمية (490/ 14)
وقال ابن تيمية في ذلك الحديث يتبين معناه
أن الأجل أجلان أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد فإن الله أمر الملك أن يكتب أجلا وقال إن وصل رحمه زدته كذا وكذا والملك لايعلم أيزاد أم لا ولكن الله يعلم مايستقر عليه الأمر فإذا جاء ذلك لايقدم ولايتأخر) أهـ مجموع الفتاوي (517/ 8) ولقد اختصرت الكثير من أقوال العلماء في ذلك خشية الإطالة ولكن ما ذكر خير محفز لذلك< o:p>
قراءة سورة البقرة
قال صلى الله عليه وسلم
(اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) البطلة أي السحرة< o:p>
فمن أراد البركة في حياته فليحرص عليها فإن من ترك ذلك فإن ذلك حسرة عليه لعظم مافاته من الخير أيضا المداومة على قراءتها علاج للسحر والمس فالسحرة لاتستطيع أن تنفذ أعمالها ..
يخبرني أحد الدعاة أن امرأة اتصلت عليه تشكي حال زوجها وكثرة ما تعانيه من الهم والضيق فأرشدها إلى ذلك يقول اتصلت علي بعد فترة تقول والله إني أصبحت في راحة وسعادة وزوجي ترك مايفضب الله من دون أن يجبره أحد ...
ولاشك أنها البركة والتوفيق من الله عزوجل
فاحرص على المداومة على قراءتها فذلك لايكلفك من الوقت نصف ساعة< o:p>
¥