- تلقي الدعم السياسي الرسمي والحزبي والشعبي الصريح والواضح -أكثر من قبل - لكل نشاط او إجراء يصب في تنفيذ مخطط بناء الهيكل المزعوم، ومشاركة الأحزاب السياسية اليهودية في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الشعائر الدينية والتلمودية داخل المسجد الأقصى، وتنظيم الأيام الدراسية والبحثية في الكنيست الإسرائيلي.
- التحضير لبناء مرافق الهيكل المزعوم، كالتحضير لبناء ما يسمونه ' حديقة الملك داوود ' في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وذلك بعد الإنتهاء من بناء مركز زوار تحت اسم ' مدينة داوود '.
- الإجماع القومي والديني اليهودي على ضرورة التسريع ببناء الهيكل المزعوم كأحد الأهداف الإستراتيجية العملية للحركة الصهيونية والدولة العبرية اليهودية، وان استطلاعات الرأي الأخيرة لتشهد على ذلك.
- التكثيف الإعلامي والتعبوي والتثقيفي إسرائيلياً وعالمياً لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، وافتتاح الدورات والمراكز العالمية الداعية الى بناء الهيكل الأسطوري المزعوم.
- تكثيف دخول المجموعات المسيحية المتصهينة الى المسجد الأقصى، وتنظيم شروحات تدعو الى بناء الهيكل المزعوم كجزء من عقيدة الخلاص المسيحي عند هذه الفرق الإنجيلية المتصهينة او ما يطلق عليها اميركيا المحافظين الجدد، الذين يؤمنون بضرورة بناء الهيكل المزعوم كمقدمة لنزول سيدنا المسيح - عليه السلام -.
كما تسعى المؤسسة الاسرائيلية في هذه الأيام بدأت الى اعداد الخطط والبرامج والتنفيذ المتدرج لمخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود كما حصل في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، أما أبرز الإشارات الى ذلك:
- قيام المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بإغلاقات ليلية لأجزاء من المسجد الأقصى، تمتد ما بين مصلى النساء والمتحف الإسلامي غرباً، مروراً بمسطح المصلى المرواني ومنطقة البوابات العملاقة للمصلى المرواني والمنطقة المشجرة شرقاً، ومنع أي من المصلين او حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المكان، ثم إطلاق مسمى 'منطقة مغلقة' في أوقات الإغلاقات من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.
- قيام المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بأعمال تصوير واسعة ومسح هندسي بواسطة كاميرات فيديو وفوتوغرافية من قبل مختصين ومهندسين من قبل بلدية الإحتلال في القدس، خاصة في المنطقة المذكورة أعلاه، بالإضافة الى منطقة المسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني.
- محاولات قوات الإحتلال الإسرائيلي منع المصلين من تأدية صلواتهم في أماكن معينة من المسجد الأقصى، أو إلقاء الدروس في هذه المنطقة، خاصة في منطقة باب المغاربة من الداخل، وتواجد قوات الإحتلال الإسرائيلي المكثف والدائم في هذه المنطقة بالذات.
- قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بنصب شبكات كهرومغناطسية تعمل بالأشعة في مناطق في المسجد الأقصى، تمكنها من عزل هذه المناطق في المسجد الأقصى المبارك، متى قررت ذلك.
- نشر مخططات إسرائيلية تفصيلية، تسعى الى بناء كنس يهودية داخل المسجد الأقصى، أو تحويل أجزاء من المسجد الأقصى الى كنس يهودية، وأبرز الأماكن المستهدفة، مسجد البراق، المدرسة التنكزية، المسجد الأقصى القديم، المصلى المرواني.
محاولات لتحويل الأقصى الى متنزه عام:
المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تسعى الى تحويل مساحات واسعة من المسجد الأقصى - علما أن هذه المساحات والساحات هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك - الى ساحات عامة ومتنزه عام وأماكن عامة تابعة لبلدية الإحتلال في القدس، وفرض الأمر الواقع للتعامل مع ساحات المسجد الأقصى بهذا الإعتبار، وأوضح ملامح تنفيذ المخطط:
- إدخال آلاف السياح الأجانب يومياً وعشرات الآلاف سنوياً الى المسجد الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بحيث ينتشر آلاف السياح الأجانب شبه عراة في أنحاء المسجد الأقصى المبارك، ويتجولون في المسجد الأقصى بحراسة قوات الإحتلال الإسرائيلي، ويتصرف السياح الأجانب هؤلاء وكأنهم في متنزه عام، وتنتشر في المسجد الأقصى خلال هذه الجولات اليومية مظاهر بذيئة لا تليق بحرمة المسجد الأقصى المبارك، كاللباس الفاضح من النساء والرجال، تشابك الأيدي والعناق والقبلات وكشف العورات والتصوير الجماعي المخل بالأخلاق وبحرمة المسجد الأقصى، وشرب السجائر، بل
¥