وتخصيص مكان لشرب السجائر شبه متعارف عليه بين السياح الأجانب والمرشدين السياحيين للفرق السياحة الأجنبية، كل ذلك بترتيب وسياسة إسرائيلية ممنهجة ومتصاعدة.
- قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بأعمال مخلة بالأداب، كالتدخين، وأحيانا شرب الخمر داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.
- منع قوات الإحتلال الإسرائيلي سدنة المسجد الأقصى المبارك من إستعمال المياه داخل المسجد الأقصى وساحاته، بإدعاء أن هذه ساحات عامة تابعة للبلدية ولا بد من أخذ الإذن من البلدية لإستعمال المياه.
- نشر خرائط ومخططات هندسية من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وأذرعها التنفيذية تطلق إسم ساحات ومناطق عامة مفتوحة على ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتبقي مسمى المسجد الأقصى فقط على بناء الجامع القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة، في دلالة واضحة لتحويل مساحات وساحات المسجد الأقصى لساحات عامة تابعة لبلدية الإحتلال الإسرائيلي.
فرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى:
باتت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية في السنوات والأشهر الأخيرة تسعى الى فرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتكريس المظاهر الإحتلالية في المسجد الأقصى المبارك، بشكل ملفت يشير الى فرض خطوات ومخططات إحتلالية تشكل خطراً مباشرا على المسجد الأقصى المبارك، ومن أهم مظاهر فرض السيطرة الكاملة:
- منع أعمال الترميم والصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك، مع العلم أن المسجد الأقصى بحاجة الى عشرات المشاريع الإعمارية وأعمال الترميم في المسجد الأقصى، والتي تكلف ملايين الدولارات لحفظ المسجد الأقصى ورعايته وإعماره، والمؤسسة الإسرائيلية اليوم تمنع أعمال الترميم ولو أعمال تبليط بسيطة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
- تدخل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بشكل سافر في صلاحيات وأعمال دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ومحاولات لا تتوقف لإعاقة أعمال دائرة الأوقاف مهما كانت بسيطة، وكان آخرها إعتقال مهندس لجنة إعمار المسجد الأقصى وبعض الموظفين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي بسبب تغيير أحد شبابيك قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة الى اعتقال ثم إبعاد أحد أئمة المسجد الأقصى القدامى من القدس الى الضفة.
- قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بنصب عشرات كاميرات المراقبة داخل المسجد الأقصى وعلى جميع الأبواب ونصب أسيجة إلكترونية حول المسجد الأقصى، ترصد أدق التفاصيل في المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.
- تصاعد إقتحامات قوات الإحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية الى كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك، والقيام بجولات مشبوهة بأعداد كبيرة في المسجد الأقصى وبدورات زمنية متقاربة تترافق مع أعمال رصد وتصوير وتوثيق وشروحات لا يعرف فحواها إلا ما ندر.
- إدخال المجندات من قوات الإحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف الى المسجد الأقصى وعلى جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم جولات مختلطة من الجنود والجنديات، علماً أن الجنديات لم يكن يدخلن الى المسجد الأقصى المبارك، او حتى الوقوف على أبوابه.
- إحاطة المسجد الأقصى من الداخل والخارج بقوات إحتلالية كبيرة ونصب الحواجز والمتاريس العسكرية حول المسجد الأقصى المبارك.
- تكثيف إقامة المراكز والنقاط التابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي داخل وحول المسجد الأقصى المبارك وزيادة عدد القوات الإسرائيلية الإحتلالية داخل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
- منع إدخال وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك في كثير من الأحيان، بل ومصادرة هذه الوجبات.
- فرض قيود مشددة على الوافدين الى المسجد الأقصى المبارك، وفرض المنع المتكرر لدخول المصلين الى المسجد الأقصى، وفرض الإغلاق على المسجد الأقصى، وتحديد الأجيال التي يسمح لها دخول المسجد الأقصى، هذا بما يتعلق بأهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس ممن هم داخل جدار الفصل العنصري، أما أهل الضفة وقطاع غزة فإنهم ممنوعين من الوصول الى القدس والى المسجد الأقصى، بل هناك قسم من أهل القدس ممن هم اليوم خارج جدار الفصل العنصري يمنعون من دخول القدس وبالتالي الوصول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، كما يفرض منع دخول المسجد الاقصى لأيام أو أسابيع أو أشهر أو سنوات لبعض المصلين من القدس ومن أهل الداخل
¥