تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفلسطيني، وكل ذلك بهدف تفريغ المسجد الأقصى من المصلين وعزله عن محيطه الفلسطيني.

- التعرض لصلاحيات حراس وسدنة المسجد الأقصى، والتضييق عليهم، وقد يصل الأمر الى الإعتداء جسدياً عليهم وتهديدهم بملاحقتهم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي والمخابرات، بل وتهديدهم بأرزاقهم، وقد يمنع حراس الأقصى من دخول الأقصى لأيام أو أسابيع أو أشهر، كل ذلك بهدف تفريغ مهام ووظيفة حارس الأقصى من محتواها، وكل ذلك لتسهيل تمرير مخططات المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بحق المسجد الأقصى المبارك.

- الإعلان عن بناء جسر عسكري كبير عند باب المغاربة، يمكن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية من إدخال آلاف عناصر القوات الإسرائيلية والآليات العسكرية دفعة واحدة الى داخل المسجد الأقصى المبارك، وهذا يشير بوضوح الى ما تخطط له المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية عن القريب.

- تكرار مظاهر إنتهاك حرمة المسجد الأقصى من خلال تصرفات قوات الإحتلال الإسرائيلي، كسب الذات الإلهية داخل المسجد الأقصى، تناقل الكلام والألفاظ البذيئة والإباحية عبر أجهزتهم اللاسلكية ومكلماتهم الهاتفية.

- التعرض بالتضييق المشدد أو الإيذاء، الإعتقال، السجن، للإعلاميين من مصورين ومراسلين، ومنع إدخال الكاميرات داخل المسجد الأقصى، كل ذلك لحجب المعلومة والخبر عما يتعرض له المسجد الأقصى، مع العلم أن السياح الأجانب والمجموعات اليهودية تقوم بإدخال الكاميرات والتصوير دون معوقات.

هـ: شبكة من الحفريات والأنفاق:

قامت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وما زالت بأعمال حفريات وتنقيب وحفر أنفاق منذ اليوم الأول للإحتلال وحتى اليوم، تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه القريب، حتى تشكلت الآن شبكة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي محيطه القريب، بعض هذه الحفريات والأنفاق معروفة، والكثير منها لا يعرف مسارها وحجمها الحقيقي، إلا أن القرائن تشير الى أن هذه الأنفاق والحفريات وصلت الى منطقة الكأس في المسجد الأقصى المبارك ما بين الجامع القبلي المسقوف وبين قبة الصخرة المشرفة، وفي الآونة الأخير تكثفت أعمال الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي المحيط القريب منه.

و: تهويد محيط الأقصى:

تسعى المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية الى تهويد المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك وجعله نقاط إنطلاق لإعتداء مباشر على المسجد الأقصى المبارك، وأبرز المظاهر والإجراءات التهويدية كالتالي:

- إحاطة المسجد الأقصى المبارك بنحو مائة كنيس يهودي، وبأبنية وقباب عالية تهدف الى محاولة حجب رؤية قبة الصخرة باعتبارها أحد المعالم الإسلامية البارزة في القدس، هذا الكنس اليهودية لا يبعد بعضها سوى عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى، وترتبط مع شبكة الأنفاق تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

- إقرار مخطط إسرائيلي والشروع بتنفيذه يقضي بإحاطة المسجد الأقصى بسبع حدائق توراتية تحت مسمى حدائق وبساتين ومتنزهات عامة.

- الشروع بأعمال تهويد لأسوار البلدة القديمة والبوابات والمواقع الأثرية الإسلامية والعربية، تحت مسمى الترميم والتصليح، والهدف الحقيقي هو طمس المعالم الإسلامية والعربية التاريخية والحضارية في القدس وحول المسجد الأقصى المبارك.

- تواصل وتصاعد الحفريات تحت بيوت أهل القدس في البلدة القديمة، مما أدى الى تصدعات وتشققات واسعة في بيوتهم، تهدد الأهل في بعض الأحيان بترك المنزل خشية الانهيار، خاصة في المنطقة القريبة المحيطة بالمسجد الأقصى، والهدف تقليل الوجود الفلسطيني المقدسي المحيط بالمسجد الأقصى المبارك.

- الإستيلاء على عشرات العقارات المقدسية في البلدة القديمة بالقدس، خاصة تلك القريبة والملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وتحويل هذه العقارات الفلسطينية المقدسية الى بؤر استيطانية تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى المبارك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير