[بمناسبة رمضان الوقاية من أنفلونزا الخنازير (خاصة للمعتمرين ومريدي الحج))]
ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:41 م]ـ
وجدت هذه الورقة الصادرة من مركز أبحاث الطب النبوي فأرجو نشرها لنفع المسلمين
[بمناسبة رمضان الوقاية من أنفلونزا الخنازير (خاصة للمعتمرين ومريدي الحج))]
هناك عدة أمور علينا مراعاتها تجاه الأوبئة عموما ومنها هذا المرض في الطب النبوي منها:
1) إن هذه الأمراض قدرها الله بسبب ذنوب العباد، {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30] فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله وكثرة الاستغفار.
2) على المسلم العمل بالأسباب مع التوكل على الله، لكن كل شئ بقدر الله.
3) المحافظة على الأذكار اليومية عموما ومنها الذكر الوارد عن أبان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء ". فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره. رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وفي روايته: " لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي " صححه العلامة الألباني (انظر المشكاة رقم 2391
4) تناول مقويات المناعة كملعقة عسل كبيرة على الريق (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) ومضغ العكبر لنصف ساعة من 1 - 2 جرام يوميا على معدة خالية العكبرلأنه مضاد للفيروسات ورافع للمناعة وقد أثبت كفاءة عالية فى علاج الانفلونزا الموسمية وغيرها وهناك نحو 13 بحثا علميا في ذلك منها تجارب روسية وبلغارية (انظر كتاب الجديد /د. الأنصاري و كتاب النحلات/د. الدقرص211و215 وموقع مركز أبحاث نحل العسل) وكذا دعا خبير الأعشاب مدحت الحلواني الأردني لتناول العكبر للوقاية من هذا المرض (انظر http://tahani.elaphblog.com/ وكذا تناول ملعقة صغيرة حبة سوداء يوميا وفي الحديث " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام "متفق عليه
5) عدم ورود اماكن الأوبئة للحديث (إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها) متفق عليه والبعد عن المصاب للحديث (لا يورد الممرض على المصح) متفق عليه
6) تناول السنوت وقد قال صلى صلى الله عليه وسلم (عليكم بالسنا و السنوت، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام "ابن ماجة (3457) وصححه الألباني السلسلة الصحيحة1798 والينسون هو أحد الأقوال الواردة في تفسير السنوت وقد أكد أطباء صينيون أن احتساء كوب من اليانسون (نبات نجمة اليانسون الصينية المعروفة علميا باسم Illicium verum ) الدافيء وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحاُ قبل تناول أي طعام أو شراب يعد أفضل وقاية من الإصابة البشرية من مرض انفلونزا الخنازير. وذكرت مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية الطبية أن احتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار (تامفيلو) المستخدم حاليا على نطاق عالمي للوقاية من انفلونزا (صحيفة كل العرب) بل شككت دراسة قام بها فريق طبي من جامعة أكسفورد بفاعلية العقار تاميفلو في علاج الأطفال من الإصابة بأنفلونزا الخنازير وقالت المجلة الطبية البريطانية أن عقارتاميفلو وكذلك وريلينزا لا يحولان دون حدوث مضاعفات عند الأطفال المصابين بالأنفلونزا الموسمية العادية ناهيك عن الآثار الجانبية لهما (انظر موقع وكالة الأنباء السعودية). وذكرد. العشبان مدير المختبر المركزي لتحليل الأدوية والأغذية في وزارة الصحة السعودية (في جريدة الاقتصادية 1430/ 8/22 هـ العدد5785) أن هناك نبتة شديدة السمية وخطيرة جدا على الجهاز العصبي تشبه تماما نبتة اليانسون الصينية تسمى نجمة اليانسون اليابانية، حيث لا يستطيع المستهلك العادي التمييز بينهما وأشار إلى الينسون العادي بالأسواق لم تثبت فائدته في الوقاية من المرض."فينبغي التفريق بينهما.
7) أعراض المرض مشابهة للأنفلونزا العادية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال، وقد تتطور على قلة إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وفي حالة ظهور الأعراض، يوصي بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته ويهتم بالإكثار من غسل الأيدي خاصة مع مطهر وهذا بعضه حاصل لمن حافظ على الوضوء واستخدام الكمامات المستعملة في المختبرات لا العادية. (مركز أبحاث الطب النبوي بالمدينة النبوية ت 8467255)