تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(إلهي ماعبدتك خوف من نارك) من القائل واريد رد العلماء فيها او كتاب لأقرءه لاستفيد]

ـ[الحميداني المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 09, 06:10 م]ـ

إلهي ماعبتك خوفا من نارك ولاطمعا في جنتك

ـ[أم البراء الحنبلية]ــــــــ[22 - 08 - 09, 06:23 م]ـ

أظنها رابعة العدوية

ـ[الحميداني المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 09, 06:30 م]ـ

من اربعه العدويه فنانه؟

ـ[الحميداني المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 09, 08:13 م]ـ

للفائدة تم العثور عليها شكرا لمن قرأ

فلسفة صوفية ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك

" بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله عز وجل حتى عمي، فرد الله

إليه بصره، و أوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء؟! أشوقا إلى الجنة أم خوفا

من النار؟ قال: إلهي و سيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك و لا خوفا من

النار، و لكني اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع

بي، فأوحى الله عز وجل إليه: يا شعيب إن يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب

! و لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 425):

ضعيف جدا

و مما ينكر في هذا الحديث قوله: " ما أبكي شوقا إلى جنتك، و لا خوفا من النار "! فإنها فلسفة صوفية، اشتهرت بها رابعة العدوية، إن صح ذلك عنها، فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها: " رب! ما عبدتك طمعا في جنتك و لا خوفا من نارك ". و هذا كلام لا يصدر إلا ممن لم يعرف الله تبارك و تعالى حق معرفته، و لا شعر بعظمته و جلاله، و لا بجوده و كرمه، و إلا لتعبده طمعا فيما عنده من نعيم مقيم، و من ذلك رؤيته تبارك و تعالى و خوفا مما أعده للعصاة و الكفار من الجحيم و العذاب الأليم، و من ذلك حرمانهم النظر إليه كما قال: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، و لذلك كان الأنبياء عليهم الصلاة و السلام - و هم العارفون بالله حقا - لا يناجونه بمثل هذه الكلمة الخيالية، بل يعبدونه طمعا في جنته - و كيف لا و فيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة، و هو النظر إليه سبحانه، و رهبة من ناره، و لم لا و ذلك يستلزم حرمانهم من ذلك، و لهذا قال تعالى بعد ذكر نخبة من الأنبياء: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين)، و لذلك كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه. هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلا عن العامة، و هي في الواقع (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)، و كنت قرأت

حولها بحثا فياضا ممتعا في " تفسير العلامة ابن باديس " فليراجعه من شاء زيادة بيان.

الكتاب: السلسلة الضعيفة والموضوعة

المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني

رابط الكتاب

http://www.sahab.net/home/dir/books/344.zip

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير