تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:31 م]ـ

أخي علي سلطان ـ حفظه الله ـ:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ:

هذا أخي من قلة الإيمان ونقصه وعدم كماله، وضعف المحبة بين المسلمين:

قال تعالى: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) [النساء 86]. وتأمل قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا. وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ «أَفْشُوا السَّلاَمَ بَينَكُمْ». رواه مسلم (157). وغيره، وهذا يقتضي إفشاء السلام بين المسلمين.

جاء في تحفة الأحوذي (7/ 429): " قال الطيبي: جعل إفشاء السلام سبباً للمحبة والمحبة سبباً لكمال الإيمان لأن إفشاء السلام سبب للتحابب والتوادد أو هو سبب الإلفة والجمعية بين المسلمين المسبب لكمال الدين وإعلاء كلمة الاسلام، وفي التهاجر والتقاطع التفرقة بين المسلمين وهي سبب لانثلام الدين الوهن في الاسلام انتهى. قال الحافظ: الافشاء الاظهار والمراد نشر السلام بين الناس ليحيوا سنته. وأخرج البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن ابن عمر: إذا سلمت فأسمع فإنها تحية من عند الله ".

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:37 م]ـ

بعضهم يحتاج الى دورات في الأصول والأدب. (ولا أقصد طبعا أصول العلم)

من الأسباب والله أعلم:

- العنجهية والكبر وهي من أهم الأسباب.

- كثرة الطوائف والملل فلا يسلم إلا على من يظن أنه من فرقته, لأن غيرهم على ضلال والله المستعان.

- الجهل بالسنة وبالاسلام, فلا يسلم إلا على من يعرف, وهذا من علامات الساعة, وهو ما يُعرف بسلام الخاصة.

- مرض (نفسي أو عضوي).

والمشكلة عامة في جميع البلدان والأقطار.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:40 م]ـ

[ QUOTE= إحسان العتيبي;1112561] من الأسباب:

1. انخفاض صوت المسلِّم.

2. ثقل سمع المسلَّم عليه.

جزاك الله خير الجزاء و أيضا من أحداث التي مع أحد الإخوة قال: لقد سلمت على شخص لا أعرفه فأنتظر فترة ينظر إلي و قال في النهاية: خيرا إن شاء الله هل اعرفك؟!! فاستحييت أشد الحياء و انصرفت

أكرمك الله,

ما كان عليك أن تنصرف,

وجب عليك أن تنصحه وتبين له السنة.

فإذا أنت لم تبين له فمن؟

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 11:36 م]ـ

أولاً:

يجب رفع الصوت عند السلام:لما روي عن البخاري في الأدب المفرد أن النبي صلى الله علية وسلم قال: (اذ ا سلمت فأسمع فإنه تحية من عند الله) فلا يرفع صوتة فيخيف شارد الذهن او يوقظ النائم

قال الإمام النووي: اقله ان يرفع صوته بحيث يسمعه المسَلم عليه فإن لم يسمعه لم يكن آتيا بالسنه.

ثانياً:

لا تنزعج عند عدم رد السلام عليك فالذي يرد عليك من هو خير منه.

ثالثاً:

اعمل بقاعدة (لعله) فلعله ماسمع أو لعله أصم أو لعله شارد الذهن أو لعله جاهل أو ....... وهلم جرا.

رابعاً:

لا يكون عدم ردهم للسلام عليك مثبطاً لك في إفشاء السلام.

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 09, 11:48 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب / سلطان الجلابنة .. وفي الإخوة الأفاضل ..

لفتة مهمة ... قد أغفل عنها أنا وإخواني دون أن نشعر ... وقد لا نرد السلام سهوا وغفلة وانشغالا ... فأسأل الله أن يصلح أحوالنا.

قال صاحب قاعدة: (ممكن):

قد يمرُّ صاحبك من أمامك دون أن يُسلّم، وقد تغضب من ذلك!! ... فقل: يمكن أنه لم يرني، أو أن عنده ما أشغله، أو أن لديه مشكلة أهمّته، فهل يمكن أن يكون ذلك كذلك؟. ... ممكن!!.

قاعدة: (ممكن!). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164027)

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[05 - 09 - 09, 12:08 ص]ـ

*لعلَّ بعضهم أخذ بهذا القول مع اختلاف ما يُحملُ عليه: (لاختلاف الملل هناك)!

ذكر أبو الحسن محمد بن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 187) في ترجمة: " عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي نقلا عن الإمام أشياء:

منها قال: قال لي أحمد: إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه

قال: النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ".

ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[05 - 09 - 09, 05:30 ص]ـ

[ QUOTE= ابو حذيفة الأثري;1112579]

أكرمك الله,

ما كان عليك أن تنصرف,

وجب عليك أن تنصحه وتبين له السنة.

فإذا أنت لم تبين له فمن؟

بارك الله فيك أخي أحمد و نفع الله بك الإسلام و المسلمين

و جزاك الله خيرا

ـ[الاحسائي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 06:41 ص]ـ

يا أخ علي الأمر أيسر مما يتصور عند كثير من الناس ..

فأنت أيها المسلم لست مطالب بالتحقق من رد السلام , بل أدِ ما عليك فقط ..

أما إذا تحققت تماما بأنه لم يرد السلام , فلك أن تطبق السنة وتكرر السلام ثلاثا ..

وقلت بأن التحقق يصعب , لأنك غير مطالب به شرعا , ويصعب أيضا من الناحية الواقعية , حيث إن السلام غالبا يكون وأنت تمشي دون تركيز النظر إلى المُسَلَّمِ عليه ..

والله أعلم ..

لك تحياتي ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير