تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا!]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 08 - 09, 07:36 م]ـ

قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان - يعني الداراني، يقول:

لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا،

وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار، ولا لغرس الأشجار.

الزهد والرقائق للخطيب، صفة الصفوة

وقال بعض الصالحين:

" لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر "!

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[30 - 08 - 09, 12:58 ص]ـ

صدقت , أمس الكهرباء انقطعت عننا

مشي لصلاة العشاء وأنا أشعر براحة غريبة أفتقدها من زمان طويل

لا أحد يراك إلا الله

لا أحد يعلم أين وجهتك

لا أحد في المسجد رآك وعرفك وأحسن بك الظن أو أساء

أنت فقط مع نفسك

أتمنى أن تُقطع الكهرباء كل ليلة:)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 09 - 09, 12:52 ص]ـ

بوركت أخي الفاضل

قلت سبحان الله!

إنها لذة الطاعة .. وحلاوة المناجاة .. وأنس الخلوة بالله .. وسعادة العيش في مرضاته ..

اللهم أذقنا لذة الطاعة ... اللهم أذقنا حلاوة الإيمان ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:41 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم جهاد ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 09 - 09, 02:52 م]ـ

بوركت أخي أبا راكان، وأحسن الله إليك.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:33 م]ـ

اعلم – يا رعاك الله – أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق، وهذا جهل وضلال، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا، وخمدت أشواقنا إلى الجنان، وقل خوفنا من النيران، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها، ولا عجب فكل إناء بالذي فيه ينضح، فلما كانت قلوب السلف معلقة باللطيف القهار، وهممهم موجهة إلى دار القرار، سطروا لنا تلك المفاخر العظام، وخلفوا لنا تلك النماذج الكرام، ونحن لمّا ركنا إلى الدنيا، وتنافسنا على حطامها، صرنا إلى شر حال.

فأفق أخي الحبيب من هذه الغفلة فقد ذهب أولئك العبّاد المجتهدون رهبان الليل، وبقي لنا قرناء الكسل والوسادة!!

1 - قال سعيد بن المسيب رحمه الله: "إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذا الرجل!! ".

2 - قيل للحسن البصري رحمه الله: "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره".

3 - صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.

4 - كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول:"ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!! " (أي لأجل قيام الليل).

5 - قال ثابت البناني رحمه الله: "لا يسمى عابد أبداً عابدا، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة، لأنهما من لحمه ودمه!! "

6 - قال طاووس بن كيسان رحمه الله: "ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك".

7 - قال سليمان بن طرخان رحمه الله: "إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت".

8 - قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله: "إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني".

9 - أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله، فقال له: "يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب: ((كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل، ..... ، غداً أقر عيون أحبائي في جناتي)).

10 - قال ابن الجوزي رحمه: "لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة ((كذب من ادعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني)) حلفت أجفانهم على جفاء النوم.

11 - قال محمد بن المنكدر رحمه الله: "كابدت نفسي أربعين عاماً (أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات) حتى استقامت لي!! "

12 - كان ثابت البناني يقول "كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة".

13 - كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول: "يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير