mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 12:04 م]ـ
صدقت وأحسنت كما قلت:اعلم – يا رعاك الله – أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق، وهذا جهل، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا، وخمدت أشواقنا إلى الجنان، وقل خوفنا من النيران، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها،
ولكن أسئلك اليس هذا مخالف للأحاديث ما ذكرت ونوعا من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالايطاق وظلم علي النفس
3 - صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم (جزء من تعليق رقم:6)
اذكرك أخي المبارك هذا الحديث:آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنع له طعاما، فقال: كل فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، فقال: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان آخر الليل، قال سلمان: قم الآن، قال: فصليا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدق سلمان). أبو جحيفة وهب السوائي، يقال: وهب الخير.
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6139
خلاصة حكم المحدث: [صحيح)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 10, 05:25 م]ـ
بوركت أخي الفاضل
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 10, 05:28 م]ـ
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5CD788%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال:
لولا ثلاث لأحببت أن لا أبقى في الدّنيا:
وضعي وجهي للسّجود لخالقي في اختلاف اللّيل والنّهار أقدّمه لحياتي،
وظمأ الهواجر،
ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة،
وتمام التّقوى أن يتّقي اللّه العبد حتّى يتّقيه في مثقال ذرّة، حتّى أن يترك بعض ما يرى أنّه حلال خشية أن يكون حراما، وحتّى يكون حاجزا بينه وبين الحرام، وإنّ اللّه قد بيّن للنّاس الّذي هو يصيّرهم إليه، قال: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
الدر المنثور للسيوطي 6/ 648.
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA
¥