تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و ساقوم في المرة القادمة بالتكلم عن الاعراض ان شاء الله

ـ[ابو هبة]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:06 م]ـ

-------

ـ[ياسين البشير]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:33 م]ـ

بارك الله فيك اخي واصل.

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[05 - 09 - 09, 12:53 ص]ـ

أين أنت يا مولانا ...

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[05 - 09 - 09, 12:58 ص]ـ

أين أنت يا مولانا ...

اعتذر كنت مشغول ساقوم بالكتابة بعد قليل

شكرا لمتابعتك

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[05 - 09 - 09, 01:53 ص]ـ

اعود فاكمل بعون الله

بالنسبة لاعراض الوسواس القهري:

1 - الأفكار:

عادة ما تكون افكارا متعلقة بالدين او العلاقة الجنسية و هي لاشك افكار سخيفة او مزعجة يصفها المريض و كانها قوي معاكسة داخلية يبغي ارهاقه و ازعاجه و لا يمكن ان تكون افكار طيبة او جميلة و الا لما اشتكي المريض منه و اكثر الافكار ازعاجا للمريض تلك المتعلقة بالدين خاصة اذا كان الشخص متدينا

فيتشكك مثلا في وجود الله او تسيطر عليه فكرة ان الكتب السماوية من تأليف الانبياء او تسيطر عليه فكرة الشذوذ الجنسي

و مشكلة هذه الافكار انها تظل ملازمة للمريض معظم الوقت و تفرض نفسها عليه بالحاح

2 - الصور:

و هنا تسيطر الصورة بدلا من الفكرة صورة كاملة يراها مرسومة في ذهنه صورة مؤذية تسبب له ازعاجا و ضيقا فترتسم صورة عزيز عليه قد دهمته سيارة

او صورته و هو يجامع امه

او صورته و هو يقذف الكعبة بالحجارة

3 - الاندفاعات:

هناك من الافعال ما يستحيل ان يفكر الانسان في انه من الممكن ان تتولاه تارغبة او حتي الفكرة ان يقوم بها كأن يقذف نفسه من مكان مرتفع او يلقي بنفسه امام سيارة و ذلك لعدم وجود اية رغبة في الانتحار

لذلك قد يتحاشي الاماكن المرتفعة و قد يتفادي المشي في الشوارع

وقد تأخذ هذه الاندفاعات شكلا اكثر خطورة مما يسبب ازعاجا شديدا للمريض

كأن تتولاه الرغبة في قتل ابنه او خنق الام طفلها الرضيع

اما الافعال البسيطة الرغبة القهرية في العد او غسيل الايدي

او الاستحمام او التأكد منغلق الباب فأن المريض ينفذهالخلوها من اي مخاطر بل علي العكس

هي تدفع الطمأنينة في نفسه اذا قام بتنفذيها و تسمي هذه الاعراض بالطقوس الحركية

وقد يظن المريض مستسلم لهذه الاندفعات

لكن الحقيقة انه فعلا لا يستطيع ان يقاومها

4 - المخاوف:

هي ايضا مخاوف قهرية لا يستطيع الانسان ان يقاومها او يتغلب عليها كذلك لا يستطيع التخفيف منها باستعمال المنطق فهو يعلم ان الامر لا يدعو الي الخوف ولكنه رغم ذلك يشعر بالخوف الشديد فتلك السيدة التي تتولاها الرغبة الاندفاعية لدفع السكين في صدر ابنها يتولاها فزع اذا رأت سكينا و تصادف ان ابنها بجوارها و تجري تاركة المكان

اذاالمخاوف مرتبطة اساسا بالاندفاعات و خشية المريض ان ينفذ هذا الاندفاعالذي يتولاه

(من كتاب الطب النفسي ل د. خالد صادق بتصرف يسير) ص46 - 49

ساعود بعد ذلك لاتكلم عن كيفية التعامل مع هذا المريض

ان شاء الله

ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 09 - 09, 05:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ما أعظم ديننا، قد أكمله الله عزوجل فقال عز من قائل (اليوم أكملت لكم دينكم)، وقد ذكر لنا

الرسول صلى الله عليه وسلم التعوذ بالله من الوسواس (فليستعذ بالله ولينته)، وكذلك الرقية

الشرعية من المس والحسد والسحر، ومن أعظم الأسباب للوسواس القهري هو السحر والحسد

، فعلاجه الرقية الشرعية، وهذا علمته من كثير من الأخوات المصابات.

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:12 ص]ـ

اعود لاتكلم عن كيفية التعامل مع الشخص المصاب بهذا المرض

يجب التعامل معه برفق و لا تقول له انت ضعيف والشيطان استحوذ عليك لماذا لا تقاوم هذا الوسواس فهذه الكلمات قد تزيد الوسوسة عند هذا الشخص بل وضح له الحكم الشرعي الذي يسأل عنه و قل له حاول ان تطبق ما قلته لك و استعن بالله و مثل هذه الكلمات اللطيفة التي تشعر الموسوس انه قادر علي مواجهة الوساوس

و يجب ان تجعله يشعر انك تحس بما يعانيه (وربما هذا صعب لمن لا يعاني من هذا المرض بل اغلب الناس يظنون انها عيب في شخصية الرجل المصاب و انه ضعيف لا يستطيع مواجهة مثل هذه الوساوس التي يرفضها الانسان العادي بسهولة)

حاول ان تبيّن له ان ديننا يسر و ان المشقة تجلب التيسير و ان الله لم يفرض علينا الصلاة و الوضوء و الاغتسال لكي يعذبنا و بالتالي انت ليس مطالب بالزيادة في الوضوء او الاغتسال لمدة طويلة او اعادة الصلاة عدة مرات

قل لصاحب هذا المرض ان ما تعاني منه هو مرض عضوي و السبب في انك لا تستطيع مواجهة هذه الوساوس ليس ضعف شخصيتك بل هو بسبب خلل في كيمياء المخ (هذا لا يعني اني اقول ان الشيطان ليس له دخل في هذه المرض بل اتكلم عن الاسباب المادية لهذا المرض)

قل لصاحب هذا المرض ان الذهاب للطبيب النفسي ليس عيب و لا يدل عل انك مجنون

بل النفس تمرض كما يمرض البدن

قل له ان الله ما ابتلاك بهذا الا لقوة ايمانك كما قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه)

و معني ان الله ابتلاك بهذا المرض الشديد ان ايمانك قوي

ثم بشرّه بمغفرة الذنوب و قل له ان عليه ان يصبر علي هذا الابتلاء الشديد

و ساعود لاكمل الموضوع لاحقا ان شاء الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير