تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعال نضحك فقد كان كتابك مصدراً لتغيير الأرثوزكسية فى الإسلام، ولست أنت الذى غيرها أيها الطريد المسكين، وإنما غيرها الذين طردوك وخرجوك من الأزهر.

وقد كنا نعلم أن القاهرة مركز أهل السنة وموطن الأشاعرة ومستقر الأرثوذكسية الإسلامية.

ثم ما هذه الهيئة التى أخرجتك من الأزهر وما سلطتها الدينية؟ هى أثر من آثار الاستبداد أنشأها عباس يوم كان يريد أن يستهوى، ويوم كان يريد أن يكيد، وهى أثر من آثار الاستبداد لا يليق بعصر فؤاد مصدر الدستور.

إسماعيل مظهر ورشيد رضا: إسلامية

إسماعيل مظهر:

قد يكون الشيخ الأستاذ على عبدالرازق مخطئاً وقد يكون خطؤه فاحشاً، فأنا مثلاً لا أوافقه على القول إن الخلافة ليست حكومة الإسلام.

كذلك نصرح بأن فى نظام الخلافة مناقضة صريحة لنظام الديمقراطية الممثلة فى الحكومات النيابية الحديثة.

ولكن هل يصح أن يجرد عالم من ألقابه العلمية لمجرد أنه دافع عن فكرة فيها شىء من روح المناقضة لما يعتقد به أصحاب المدرسة القديمة التى تفكر على ذات الأسلوب الذى فكر به أسلافنا منذ أزمان بعيدة؟ ذلك ما لا نقر عليه هيئة كبار العلماء.

الملاحظة الخامسة وحدها هى التى قد تتصل على نحو ما بموضوع الكتاب، فأما الملاحظات الست غيرها فالحق أنها خروج من الموضوع، وتنكب عن حدود البحث، وإقزاع فى الجدل لا يرضى عنه كثير.

لقد قالوا إننا جعلنا الشريعة الإسلامية شريعة روحية محضة لا علاقة لها بالحكم وأنكرنا ومازلنا ننكر أننا نعتقد أن الإسلام شريعة روحية محضة.

رشيد رضا:

صرح الدكتور منصور فهمى بأن مؤلف كتاب «الإسلام وأصول الحكم» وأنصاره يذهبون إلى أن الإسلام لا شأن له بمسائل الخلافة ولا بصورة خاصة من صور الحكم وصدقه فيما يحكيه عن المؤلف وأنصاره وهو فى مقدمتهم.

قال: «لأنه منكر على أسلوب غير أسلوبهم» وهذا خطأ محض، فليس الإنكار لأسلوب من أساليب التفكير ولا لوجه من وجوه النظر فى المسائل، لقد كنت أول هؤلاء المفكرين رداً على الكتاب فى بعض الصحف .. إننا لم ننكر أسلوباً من أساليب التفكير ووجها من وجوه النظر فى مسألة من المسائل النظرية فى الإسلام وإنما أنكرنا على صاحب الكتاب أنه خرج فى كتابه من عقائد جميع المسلمين فى الخلافة وحكم الإسلام، وقرر أن الحكومة يجب أن تكون «لا دينية» فى السياسة والقضاء بجميع أنواعه وفروعه لا شأن للدين فى ذلك وإنما مأخذه عندما تنتج العقول وتدل عليه تجارب الأمم.

نعم .. إنه حاول الاستدلال على ذلك بأساليب كتابية لا تخرج عن السفسطة والتخيلات الشعرية، وإنها أساليب باطلة، ولكننا تجنبنا إلى الآن البحث فى تلك الأساليب لئلا تشغلنا عن الحقيقة الصريحة التى هى مخالفة دعوى المؤلف فى أن الحكومة فى الإسلام يجب أن تكون «لا دينية».

هذا ملخص ما ننكره على صاحب هذا الكتاب، فهو قد صرح فيه بمخالفة جميع المسلمين سلفهم وخلفهم، فمواقفه خروج من حظيرة الإسلام والمسلمين

المصدر:جريدة المصري اليوم القاهرية

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=224311&IssueID=1514

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:04 ص]ـ

كاتب المقال أشار إلى أن مصدر ما جاء به في مقاله هو كتاب " «قضايا الفكر وتيارات الثقافة فى الأدب العربى المعاصر» للأستاذ أنور الجندي والحقيقة التي يجب التأكيد عليها أن الأستاذ أنور الجندي ليس له مؤلف يحمل هذا الاسم رغم أن الأستاذ أنور الجندي أشار إلى نفس العنوان على أنه أحد مؤلفاته والحقيقة غير ذلك وتفنيد ذلك

الكتاب الذي أخذ منه الكاتب الصحفي -كاتب هذا المقال - هو كتاب المعارك الأدبية في مصر منذ1914 - 1939 طبعة الأنجلو المصرية

ففي صفحة 334 من كتاب المعارك الأدبية تحت عنوان الخلافة وأصول الحكم كتب الأستاذ أنور الجندي تمهيدا ومدخلا لهذه المعركة

وكتب في نهاة المدخل " وليس يعنينا هنا إلا جانب المعركة الفكرية التي قامت حوله ام أثره الفكري فذلك مكانه كتابنا (قضايا الفكر وتيارات الثقافة فى الأدب العربى المعاصر). انتهى

والصحفي رغم أنه نقل ماجاء في المقال من آراء كبار الكتاب في هذا الوقت في كتاب "الإسلام وأصول الحكم"

أمثال رشيد رضا وطه حسين وإسماعيل مظهر " كما جاء في كتاب المعارك الأدبية إلا أنه لم يرجع إلى الكتاب الذي أشار إليه الجندي «قضايا الفكر وتيارات الثقافة فى الأدب العربى المعاصر» وهو إن رجع إليه فلن يجد كتابا يحمل هذا العنوان والكتاب الذي يقصده الأستاذ أنور الجندي وتناول فيه قضية كتاب الإسلام وأصول الحكم هو كتاب (الفكر العربي المعاصر في معركة التغريب والتبعية الثقافية) الذي صدر عام1961 ثم صدر بعنوان جديد دون تغيير في المحتوى وحمل عنوان (تاريخ الغزو الفكري والتغريببب خلال مرحلة ما بين الحربين العالميتين 1920/ 1940 طبعة دار الاعتصام1988.

أخلص في النهاية إلى الحقائق الآتية:

مصدر ما جاء في المقال هو كتاب المعارك الأدبية وليس كتاب قضايا الفكر وتيارات الثقافة فى الأدب العربى المعاصر

ليس هناك كتاب للأستاذ أنور الجندي تحت عنوان "قضايا الفكر وتيارات الثقافة فى الأدب العربى المعاصر"

الكتاب الآخر الذي ألفه أنور الجندي عن هذا الموضوع والذي وقع فيه الخطأ سواء عند الصحفي نقلا عن الأستاذ أنور الجندي الذي أخطأ هو بدوره في الإشارة إليه هو كتاب (الفكر العربي المعاصر في معركة التغريب والتبعية الثقافية).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير