تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

:: دعوةٌ لتفقد آفات القلب:: للمشاركة.

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[07 - 09 - 09, 04:41 م]ـ

بدون مقدمات ولا كثير من كلمات

فبين يدي رسالة باسم " القلوب وآفاتها " لـ صلاح الدين عبد الموجود

فأخذتُ أقرأ في مقدمتها

فقرأتُ كلمات شعرتُ أنها لم تُكتب إلا لمن هم أمثالي -هدانا الله-

فودِتُّ أن أنقلها حتى يفيق من هُم على شاكلتي سريعاً قبل فوات الأوان

قال المُصنف -حفظه الله-:

-ومعرفةُ القلبِ وأعمالُه جانبٌ عظيمٌ مِنْ جوانبِ الإيمان, غفل عنها كثيرٌ من النّاس, ولا أعني بالغافلين أهلَ الزِّيغ والضَّلال! , ولكن أعني الكثيرَ مِن أهل السُّنة والجماعة ممَّن سار على هدي السَّلف -رضوان الله عليهم-, فإنَّ الغالب لا يُعطي القلبَ حقَّه من تزكية ومتابعةٍ وعبادةٍ وغيره.

ثم أخذ يذكر أسباب الحديث عن القلب فقال:

-ثالثاً: غفلة كثيرٍ من النّاس عن قلوبهم حتّى دبّت الغفلةُ عِندَ الخوآصِّ, حتى أنَّكَ ترى الكثير من طلبة العلمِ والملتزمين يتوسعُ في الهدي الظاهرِ; وربما يبحثُ ويتحرَّى بعض الأعمال الدقيقةِ, ويتفقه فيها فقهاً جيداً كالقراءات العشر وإتقانها, وضبطها, ومعرفة القراءات الشاذّةِ وغيرها; وهذا لأهل التخصص هامٌّ وضروري,

وكذلك البعضُ يُجيدُ البحثَ في السنن, وقد تكونُ على درجةٍ عاليةٍ من الإتقان ... ولا شك أن البحث فيها نافعٌ ومهمٌ, ولكن حين يغفل عن البحث في أعمال القلوب وأحواله! , وأدوائه وعِلَلِهِ! , وهذا أهمُّ وأجلُّ; بل وبهِ البدايةُ; تكونُ العقباتُ التي يَصعُبُ تدارُكَهَامع خطورة المرضي وعِظَمِ الآفة.

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. ألطف بنا ياربنا!

وقال:

-رابعاً: إنَّ كثيراً من المشكلات بين النّاس, وبالأخصِّ بين بعض طلبة العلم وكثير من الملتزمين, سببها أمراضٌ تَعْتَري القلوب, ولا تُبنى على حقائق شرعيةٍ, فهذه المُشكلات تُتَرجم أحوالِ قلوب أصحابها, وما فيها من أمراضٍ مثل: الحسد, والغل, والكِبْر, والاحتقار, وسوء الظن, ودعوى الصَّواب ... إلخ,

وسبيلُ حلّها الأمثلُ هو علاج هذه القلوب, وإلا فالمرض سيظهر بين حينٍ وآخر كُلَّما ظهرت دواعيه.

الله المستعان .. نزلتَ الكلمات وقد دَغْدَغَتِ القلب والفؤاد!

وإن قد شعرنا بخطر وجلل الأمر, وأن قلوبنا تحتاج إلى أن تفقدها, فليس لنا سبيل إلا

اقتباس:

وسبيلُ حلّها الأمثلُ هو علاج هذه القلوب

وهذا عن طريق القراءة في هذا الباب مع العمل به, ومما أعرفه في هذا الباب:

-رسالة القلوب لابن تيمية -رحمه الله-

-هذه الرسالة التي نقلتُ منها وهي طبعة ابن الجوزي

-رسالة "عبودية القلب في القرآن الكريم لرب العالمين" لـ د/ عبد الرحمن البرادعي طـ دار الطيبة الخضراء

ومن عنده زيادة يأتنا بها -جزاه الله خيراً-

وهذا إن أردنا أن نُصلح من أنفسنا وإن كنا صادقين في إلتزامنا, وإلا!

اقتباس:

فالمرض سيظهر بين حينٍ وآخر كُلَّما ظهرت دواعيه

هذا في الدنيا!

أما في الآخرةِ فأشدُّ وأنكى!

وهنا الكفاية سائل الله لي ولكم الهداية

وأعوذ به من الغواية

وإن أتحفنا الأفاضل بما ينفع في هذا الباب يكن خيراً إن شاء الله

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[07 - 09 - 09, 08:29 م]ـ

بارك الله فيك أخوي مصطفى على هذا التذكير الذي غفلنا عنه ...

فعلاً القلب هو أولى ماينبغي إصلاحه .. لأنه إذا فسد وقسى أعرض عن الله تعالى وعن ذكره وخشيته ومحبته ..

لذلك لابد من مراعاته مراعاة صادقة والحذر عن كل مايحجبه عن الله تعالى وتدبر كلامه ..

والمتأمل للقرآن تجد أوامره كلها تصب على القلب .. ((نزل به الروح الأمين, على قلبك لتكون من المنذرين)) .. ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)) .. (( .. كذلك لنثبت به فؤادك .. )) .. لأنه الملك .. فبصلاحه صلاح الرعية (الأعضاء) وبفساده فساد الرعية (الأعضاء) ..

أصلح الله فساد قلوبنا ..

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[08 - 09 - 09, 02:47 م]ـ

أحسنَ الله إليكَ أبا ركان

جُزيت خيراً على اضافتك

سؤال للمشرفين -حفظهم الله-: لم أضع الموضوع بهذه الطريقة, فقد كان هناك تنسيق آخر; فأحببتُ أن أرى سبب التعديل لأستفيد يارحمكم الله.

ـ[حيدره]ــــــــ[21 - 04 - 10, 07:52 م]ـ

[جزاك الله خير الجزاء .. واصلح الله فساد قلوبنا ..

نفع الله بك ..

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[22 - 04 - 10, 05:31 م]ـ

اللهم آمين .. وإياك أخي الحبيب, جزاكَ الله خيراً.

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[24 - 06 - 10, 05:04 ص]ـ

للرفع .. لأذكر نفسي به أولًا والله!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير