أرِّخْ لتاريخه المصفرِّ ما خجلتْ
منهُ السطورُ ودونْ بعض ما سُردا
واقرأ بسفر (عُديٍ) بابَ عقدتهِ
وسلْ "حلى" صاحِ أنى شئتَ أو " رغَدا "
فلنْ ترى غير آفاتٍ يوزعها
حقدٌ تعوذ منهُ الحقدُ حين بدا
أما اضمحل عراق المجد في يده
وضاقت الروحُ حتى فارقت جسدا؟
فنحْ على شعرك الذاوي على طللٍ
من المشانق، هلْ أبقتْ لنا بلدا؟
واستنقذنهُ فقدْ فُلتْ عزائمهُ
وفكَّ عنْ معصميهِ شاعراً صفدا
وارث A الحسينَ الذي أرسى بثورته
دعائمَ الدين لا من أسقطَ العمدا
واسرحْ بشعرك في موال نصرته
واجعلْ هزار القوافي طائراً غَردا
وقدمنهُ إلى الهادي على طبقٍ
من التقربِ للباري تفوزُ غدا
مؤيدٌ وبروح القدس منتصرٌ
من ناصر الآلَ فاسمع لا عدمتَ هدى
وقلْ لشيطانكَ المشتط في غضبٍ
ما كنتُ متخذاً أعوانكم عضدا!
فقال الشاعر السنّي لأحد من شارك في الموضوع:
أنا لم أردها شخصية
هو من أراد
الله يهديه
شكرا لكل محبٍ للخير وللحرف
فرد الشيعي قائلاً:
ولا أنا يا (معين الحرف) أبخسكم
حقاً ولا أرتأي فيما أقول عمى
...
هو الدواء وإن كانت مرارتهُ
كعلقمٍ، إنهُ قد يذهبُ السقما
...
فامسك يراعك وانثر ماء محبرةٍ
كما تشاء أخي في ساحة العُظما
...
فصفحتي فتحتْ للقادمين هنا
فانصبْ لنفسك في أنحائها علما
...
وادحضْ بشعرك أقوالي إذا ضعُفتْ
وفند الرأيَ لنْ أستصحب البرما
فقال معين حفظه الله:
خِبٌّ .. تغطرس بالأفهام .. ما رشدا
لا يلهينّك في هزلٍ .. وقد نفدا
إذا تمخض ناب الرأي في أسدٍ
فاغرس هُديتَ بفكيه الذي وُجدا
وإن تجوهر حرف الغدر .. في دِعَةٍ
يبغي النصيحة .. قول الخائنين ردى
إن أفسد الرأي أبليسٌ بمن معه
فرأي كل خؤونٍ في الصواب سدى
أقبح برأي جبانٍ .. يدعي جَلَداً
ويحتمي خلف ظهر العلج ... معتضدا
أقبح به ليس يجلي الذل ... مغتبطاً
ذاك الشجاع الهمام الفذ إذ شردا
من يشرب الذل .. يسقي الكفر من دمه
خمارةٌ .. يرتجي عزاً وقد صفدا؟!!
إن كان غيظكمُ .. صدامُ .. طاغيةً
قد أزهق الروح في الآلاف .. ما انكبدا
على مدى (أربعينٍ) حكمه جلفٌ
قد اعتدى في كويت الخير .. ما حُمدا
فإن " فيلقكم " سفك الدما .. شرفاً
أضعاف أضعاف من أفنى ومن حصدا
ليست عقوداً من الأزمان تحسبها
بل " أربعٍ " قد أبادوا الأم والولدا
ذابت عظامٌ .. تلاشى القلب في جدثٍ
باكِ الطفولةَ " سنيٌّ " لهم رصدا
قد بعثروا لرفاتٍ .. نام دافنه
واحدودبة سبلٌ فوق الذي همدا
وإن رأيت حصاةً لونها دمهم
فلا تخف أن تزيل اللحمَ والكبدا
هذي الجرائم ضجت .. وانتشى بذخٌ
للذبح في فئةٍ " سنّيةٍ " حسدا
إن قيل مات الفتى .. قالوا اسمه " عمرٌ "
أو شابه " الصديق " إسماً .. موته نهدا
تلك الفظائع أرّخها ... فقد نقشت
بالعار فوق جبين " الرفض " فانعقدا
يا من علمتم بقتل السبط .. هل ألمٌ
كمثل من غدر .. الميثاق .. والعُهُدا
كم قد بكى أو تباكى بعد مقتله
وهو الذي أسلم الأرواحَ والجسدا
ضربتم الأعناق في ذكراه .. ما ابتُدعت
جنايةٌ للغدر ... إلا كنتمُ .. الوتدا
خنتوا الحسين ... قديماً .. ما اكتفت هممٌ
إلا وخنتم لرب العالمين ... غدا
سببتم " الصحب " من أفنى المجوس على
أرض العراق .. فغُمّت أنفسٌ نكدا
هذا " عليٌ " .. أبو السبطين ... قدوتنا
وصهر " فاروق " هذا الدين ... ما انفردا
كم قاتل الباطل المرتد في زمنٍ
وصولة الحق " للصديق " إذ حشدا
وهل نسيتم وقد سمّى ابنه .. شرفاً
عمراً .. فما أكذب الخوّان .. ما سردا
قل لي أما زرت قبر " الكلب " من طعنت
أنصاله جسد الفاروق .. إذ سجدا
عظمتم الكافر ... الفتاك .. في بلدٍ
حتى يزار .. فسحقاً للذي .. جحدا
سأشحذ الحرف في دفع الأذى .. نهماً
بالشعر في حلل " الأصحاب " والشهدا
وأصقل النظم .. باهي الوصف .. في قمرٍ
أعني النبي الموشى نوره .. وهدى
والآل والصحب والأبطال .. نذكرهم
من سرّج النور في الدنيا لمن عبدا
نورٌ تحاول أن تخفي معالمه
خفاشةٌ .. حُبِست في ليلها أبدا
والبلبل الصداح إن غنى بدوحته
فطب سماعاً به .. دع نعق من حقدا
ثم ردّ أحدهم , وهو الدكتور ياسر درويش , فأجابه الرافضي:
واحجز لشخصك يا درويش منزلة
................... جوار " صدام " أو " حجاج " مغتنما
فتلك فرصةُ عُمْر أنت صاحبها
................ فقد ترحمتَ للطاغوت - أيُ عمى؟؟
¥