تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما الفرق بين الذي آذاك في عمر

................. وبين من قتل الآلاف مبتسما؟

إن كنتُ عظمتهُ في قتله عمراً

.............. فأنت شاركتني فلنقسم التهما

ولا تعمم علينا فعل من فعلوا

. ............ لم ندر أن له من مشهدٍ - قسما

الشيعةُ الحق ذابوا في أئمتهم

.............. حباً وزاروهمُ واستنهضوا الهمما

لو قيل لي زرهُ واستشفع بمشهده

.............. ما كنتُ أفعلُ هذا أيها الندما

فحكموا العقل قبل النقل إخوتنا

.............. إذا رأيتم سراباً قلتمُ له .. ما!

إن كان قسمٌ من الأشياع قدسهُ

.............. فكلنا ما رفعنا نحوه علما

ولا ذكرناه يوماً في منابرنا

.............. ولا اقمنا له من مأتم ٍ فسمى

ثم عقبها بأبيات ضد معين قائلاً:

معين الكلدي

ردي أعلاه لك قسم منه ايضاَ

.......

أرضُ العراق ستبقى ساحة العلما

................ ومرقداً طيباً للسادة الكُرما

أرضُ العراق مقامٌ ليس ينكره

................ شخصٌ لكل عراقي من العظما

الشيعة - السنة - الأكراد كلهم

................ في الدين أهلٌ وقد عاشوا معاً نُدما

وإن تفرق شملُ العقد من غصصٍ

................ فسوف يجمعُهم وعيٌ لدى الرُحما

يا من أراد لأهل الود فرقتهم

............... خسئتَ فاشرب مياه البحر منهزما

الغربُ أكبر أفاكٍ اراد لنا

............... ذلاً وشتتنا في خطةٍ زعما

فأرسلوا قادة التكفير من زرعوا

............... للإفتتان بذور الحقد حيث نما

رشوا عليه من التشويه سمهمُ

............... وأشعلوا اللهب المصفر ملتهما

فلا وربك لن ينجوا بفعلتهم

............... وسوف يجنون من أفعالهم ندما

النهروان ستبقى في عيونهم

............... سهماً وإن قتلوا من شعبنا أمما

فردّ أحدهم كي يهدئ الموضوع , فأجابه الرافضيّ:

الشكر لله يا من جئت تشكرني

.......... الودُ يبقى ويمحو من دمي الألما

القتلُ منذ أتى للشعب ما وقفتْ

......... سيولهُ فاقرأنْ شعري وكن حكما

كفرتُ بالبعث والغرب الذين أتوا

............ وكل من سام شعبي القمع وانتقما

وكل من قتل الشيعي مبتهحاً

.................. وكل من قتل السني أو ظلما

لا فرق عندي فقتل الحر مظلمةٌ

................. يظلُ مهما اختلفنا فيه محترما

فقال معين:

من عظّم الغدر .. إجلالاً .. فما عظما

ولو تباهى بعرش الحق .. من علما

من عاجل الشر .. ترحيباً .. ومكرمةً

أردى العراق .. فما أشنى الذي كرما

من عالج الجرح بالسكين ... ضرّجه

وهل يداوي بقتل النفس .. من سقما

ليت الذي قلت يا " رئبيل " صدّقه

ذاك " الحكيم " و " سستانيكم " برما

من ذا يقسم أرض الرافدين هنا

غير " التشيع " يا " رئبيل " ما رحما

صنعتم الحق " المؤمرك " جدتموا بدمٍ

عضبٍ .. من الشعب .. سال الرافدين دما

ماذا .. أتنعي " الرمادي " والأُلى سُفكت

بخنجر " الصدر " .. أم ترثي الذي حطما

" فلوجةٌ " يا حياض العز .. جففها

من ادعى الوحدة الغراء أو زعما

تبكي رجولة صدامٍ ... حجارتها

وما بكى فيكمُ إنسانكم .. ألما

" بعقوبةٌ " .. لا يزال الجرح .. ينكته

في كل يومٍ " إمامّيٌ " إذا انتقما

ماذا عساكم .. تعيثون الفساد بها

ثم ادعيتم سداد الحكم والحكما

أرض العراق بها .. ما دستمُ حجراً

إلا تفجر في بركانها ... حمما

أرض الجهاد .. تنامى في بطولتها

غرسٌ .. فإن أينعت أثماره .. هجما

وإن أردتم حصاداً قبل موعده

هيهات .. هيهات يفنى .. جزّكم فنمى

أرض البطولة .. مُرِّغ أنف فيلقكم

وجند مهديكمُ فيها .. ومن حكما

تشبثوا .. حبل أمريكا .. فإن رحلت

فلا وربك ذقتم للهنا .. طُعُما

تشبثوا .. قبل أن يندس مرجعكم

فإن سردابه .. في القعر .. ما انهدما

تشبثوا .. أبدل الشيطان .. صاحبكم

سَجادَكم .. خرقٌ .. بالشك قد خُرما

هل الرؤوس العوالي .. ترتضي خوراً

كلا .. بل الذنب الأدني .. إذا انهزما

إذا تمنّعت الأذناب ... قطّعها

من ارتأى أنها إحجامه .. صرما

الحق أبلج .. لا نبغي له بدلاً

بالذائدين عن العلج الذي ... جثما

الحق أبلج .. دعني من عمامتكم

قد أبدلت .. يعربياً خالصاً .. عجما


" رئبيل " نسبةً إلى الرئبالي أو تصغيرا لإسمه = ليس فيها
أدني تحقير
" المؤمرك " نسبة إلى أمربكا اللعينة
" الصدر " مقتدى الصدر
" إمامي " نسبة إلى الشعية الإمامية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير