تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في فارس:< o:p>

في سفر عزرا، من العهد العتيق، نقرأ أن الملك الفارسي أرتحششتا، ملك الملوك، كان له سبعة مستشارين. وفي عهد الملك أحشوروش الذي ملك من الهند إلى كوش، على127 إقليما، كان يوجد في بلاد فارس سبعة رؤساء هم:< o:p>

كرشنا، شيستار، أدماتا، ترشيش، مارتس، مرسنا، مموكان، على أيامه، صنع أحشوروش وليمة لجميع الشعب في شوشن العاصمة، كبارهم وصغارهم، سبعة أيام في دار حديقة قصر الملك. < o:p>

يتألف الكهنوت الفارسي من سبع درجات هي:< o:p>

لغراب، الزوجة، الجندي، الأسد، فارس، رسول الشمس، والأب. وكانت تمنح الدرجات الأولى للأولاد منذ السابعة من العمر. < o:p>

ويروي هيرودوتس أنه حين كان داريوس ورفاقه السبعة في فارس يترددون في مهاجمة قصر غومانتا ( Gaumata)، وهو الملك المستبد للبلاد، إذا بهم يشاهدون سبعة أزواج من الصقور يلاحقون زوجين من الغربان وينزعون ريشها، فاعتبروا المشهد دليل فأل لنجاح مخططهم، فانطلقوا بعزم لمهاجمة القصر. < o:p>

وفي الديانة الميتراوية، كان الانتساب إلى عضوية المذهب يتطلب تكريسا في سبع مراحل أو رتب كرمز لمرور الروح بعد الموت خلال السماوات السبع. < o:p>

وتعتبر الميثولوجيا ماشيا ( Mashya) أو ماشيو ( Mashyoi) الزوجين البشريين الأولين ولدا من بذور جسد الفايومارت ( Fayomart) بعد وضعها في الأرض أربعين عاما، وأنجبا بدورهما سبعة أزواج. < o:p>

وخلال عيد النوروز الكبير، يبذر كل مؤمن سبع أنواع من الحبوب في جرة واحدة وعلى ضوء نموها، يدرك نتيجة الموسم القادم في حقوله. < o:p>

وقبل زواجها، تذهب العروس إلى النهر فتملأ إبريقها وتفرغه سبع مرات ثم ترمي في المياه سبعة أنواع من البذور، وهو رمز الخصب. وعند ولادة طفل، تضاء شمعة، ويوضع على السجادة سبع أنواع من الفاكهة، وسبع أنواع من الحبوب. ويطلق الاسم على الابن في يومه السابع. < o:p>

وفي الميثولوجيا الفارسية، يتألف العالم العلوي، كما العالم السفلي من سبع طبقات. وتؤمن قبائل عديدة أن الإله نوم يعيش في السماء السابعة. وتفصح أسرار الديانة الميتراوية أن السلم الاحتفالي له سبع درجات، كل درجة منه مصنوعة من معدن يختلف عن الآخر، وهذه الدرجة تتطابق مع سماء من السماوات السبع: فالدرجة الأولى مصنوعة من الرصاص وتتطابق مع سماء ساتورن، والثانية من القصدير – فينوس، والثالثة من البرونز – جوبيتر، والرابعة من الحديد – ميركور، والخامسة من امتزاج معادن النقود – مارس، والسادسة من الفضة – القمر، والسابعة من الذهب – الشمس، وتقول الميثولوجيا إنه على المؤمن أن يمر بهذه السماوات كي يصل إلى النقطة الإمبيرية ( Empyree) .

وتفيد الميثولوجيا الفارسية أن الإنسان الأول، وهو نصف رجل ونصف امرأة، وصل إلى الأرض بعد اجتيازه سبع سماوات. وفي أثناء مروره على كل سماء منها، اكتسب مظهرا لطبيعته ومزاجه. وعند موته، أصبح رأسه من الرصاص، ودمه من القصدير، ونخاعه من الفضة، وقدماه من التنك، وعضامه من النحاس، ومن شحمه صنع الزجاج، ومن عضلاته صنع الحديد، ومن نفسه الذهب الخام. < o:p>

وتؤمن فارس أن عمود العالم له سبع فرضات، وأن الشجرة الميتولوجية الكونية تتألف من سبع فروع تمثل الطبقات السماوية السبع. أما الفكرة – المعتقد التي تقول إن نفوس الموتى تتصاعد نحو السماوات السبع، فقد أخذت مكانة هامة في القديم، حتى أن كل رؤيا وكل انخطاف صوفي يلحظ تصاعدا نحو السماء. < o:p>

وفي فارس، يؤمن أتباع زرادشت، أو الديانة المجوسية، بسبع آلهة للنور جاء آهورامازدا خلاصة لهم. وكذلك يعتبر آهريمان خلاصة سبعة آلهة منهم: آلهة الشر، الغرائز السيئة، الأخطاء، المجربون ... وتقول الميثولوجيا إن زرادشت تأمل سبع سنوات في الصحراء، وإن مذبح ميترا كانت تضيئه سبع نيران. < o:p>

وفي الديانة المانوية، جاء أن (ماني) فرض على أتباعه صيام سبعة أيام في كل شهر، وسبع صلوات. وترك ماني سبعة كتب. وجاء في أحد المزامير المانوية: < o:p>

( صحا الإنسان الأول من غيبوبته وأطلق دعاء تكرر سبع مرات وعندما إستدعى إله العضمة مخلوقا ثانيا إلى حيز الوجود). < o:p>

في الهند:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير