في الهند، يتربع إندرا على رأس الهرم الذي تؤلفه الآلهة الفيدية، وهو بطل قومي حقق انتصارات خارقة إذ خلب لب النور وتسلح بالصاعقة، فخلص البقرات السماوية أي الأمطار، وقتل خصمه التنين سمبارا الذي كان يحبس المياه. ولذلك يسميه الهنود الثور الجبار ذا الأعنة السبعة الذي حرر الأنهر السبعة وأجراها. < o:p>
وتقول الريغ فيدا ( Rig-veda) إن عربة الشمس تجرها سبعة أحصنة. وإن آغني ( Agni)، إله النار، يتجول في مركبة تجرها سبعة أحصنة أيضا وتخبر المثولوجيا أن الريشيز ( Rishies) كائنات ميثولوجية تحافظ على المعرفة وتنقلها عن طريق الفيدا، عددهن سبع، وهن نجوم الدب الأكبر. وتفيد البراهمانية أن معبد كالي ( Kali)، إله الموت، مبني قرب النهر المقدس، وقد غلف جثمان الآلهة بسبع أوشمة، لها دور مهم في طقوس نهاية العالم. وتحذر الهندوسية من سبع خطايا مميتة هي: اللعب، الصيد، الشتيمة بالكلمة، الشتيمة بالأفعال، الزنى، السكر، السرقة. وتقول المهابهاراتا: حاذر الخطايا السبع تعيش سعيدا. < o:p>
وتخبر الميثولوجيا أن الفردوس تحوطه سبع قباب، وسبعة صفوف من الستارات الثمينة، وسبعة صفوف من القرى، وتزينه سبعة أرصفة، وسبعة صفوف من أشجار النخيل، وسبع بحيرات مغطاة باللوتس من كل الألوان. وتتحدث الكتب الهندية المقدسة عن سبعة ألسن نارية. وتقول إن الحياة تملك سبع سلطات تتمثل بالحروف الصائتة السبعة، وهذه السلطات- الطاقات -هي الطاقة الحيوية , النفسية , الفكرية , العقلية , الروحية , الجسدية , والدهنية.< o:p>
وتقول الميثولوجيا إن الإله غانيشا ( Ganesha) سلم على أهله فدار حولهم سبع مرات، وهو طقس فيدي يتطابق مع دورات الأرض السبع. ويعتبر الأديتيون ( Adityas) سبعة أبناء للربةأديتي ( Aditi). لكن في الحقبة الأخيرة، كان هناك إحدى عشر أديتيا، حراس أشهر السنة، يمثلون الشمس في دورتها. وفي الميثولوجيا جاء أن غانغا ( Ganga) هي ابنة الهملايا وزوجة الآلهة. كانت ربة الغانج، أعظم نهر مقدس في الهند، وهو النهر الذي أجرته الآلهة جعلها شيفا بدينة ثم قسمها سبعة أقسام. ويعتبر تمثال زحل رمز الطالع الحسن في الهن. وقد اعتقد الهندوس أن الكواكب السيارة سبعة هي: رافي "الشمس"، وشاندرا "القمر"، ومانجالا "مارس"، وبودرا "عطارد"، وبراهسباتي "جوبيتر"، وسوكرا "فينوس"، وساني "زحل". وتقول الميثولوجيا الهندية إن ألوان قوس قزح السبعة تتطابق مع السماوات السبع. < o:p>
وفي الهند جاء أن الأرض التي عاش عليها مانو وأبناؤه من البشر، قامت في الطبقة السابعة من بيضة براهما. من فوقها ست سماوات، ومن تحتها سبع أراض تعيش عليها أرواح الثعابين والحيوانات. وهي خالية من البشر الذين لا يستطيعون الحياة فيها لأنها مليئة بالسحر والغموض، بكل ما تحتويه من كنوز مخبأة وثروات. أما أسفل هذه الطبقات السبع فتقع سبع طبقات أخرى، تسمى "نراكا" كل منها تعتبر جهنم تصلي نيرانها كل المخلوقات التي تعيش في الطبقات السبع الوسطى، حيث تتعذب لتكفر عن الذنوب التي ارتكبتها. < o:p>
وفي عادات الزواج عند الهندوس تدور العروس حول المذبح الهندوكي سبع مرات وتقف، فيقتدي العريس بها ويقف أمامها، ثم ينطق بالقسم الذي تلقنه أمه صباحا: "أقسم بأبوي، وبالإله الواحد، أن أغمرك بحناني، وأن أحميك وأحبك! " وتردد العروس الكلمات ذاتها، ثم يمشي العروسان بين المشاعل، فيلقى عليهما ستار كبير يحجبهما عن الأنظار. < o:p>
عند البوذيين:< o:p>
تقول السيرة البوذية إنه بعد ولادة بوذا بسبعة أيام، ماتت والدته مايا، وتربى الطفا خلال سبع سنوات في عهدة عمته. وفي السيرة نفسها، نقرأ أنه خلال الليل الذي أمضاه جالسا قرب جذع الشجرة، توصل بوذا إلى الإشراق، وبقي يتمتع بسعادة الإشراق خلال سبعة أسابيع. < o:p>
وتقول البوذية إن عملية الخلق تبدأ من القمة، أي من نقطة تعد في الوقت نفسه مركزية وتصاعدية: "حين تحين ولادته، يضع البوذيساتفا قدميه بقوة على الأرض، ويستدير نحو الشمال، ثم يقفز سبع قفزات، فيصل إلى القطب ويصرخ: أنا على قمة العالم، أنا بكر العالم". وهذه الخطوات السبع مهمة جدا في الأيقونوغرافيا البوذية. < o:p>
¥