تفيد الميثولوجيا الأندونيسية أن الأرض هي زوجة الشمس، وأنه، مرة واحدة كل سنة، عند بداية الشتاء، ينزل إله الشمس من السماء ويضاجع الأرض، زوجته، في شجرة صبير. ولتسهيل عملية النزول من السماء، ينصب للإله على شجرة الصبير سلم يتألف من سبع درجات. < o:p>
وتعتقد حضارات قديمة عديدة، وخصوصا الأندونيسية منها، بأن الإنسان يملك سبع أرواح. وعند الموت، تنزل روح إلى القبر، وثانية إلى ملكوت الظلمات، وتصعد الثالثة إلى السماء. وهناك روح تسكن في العظام، وثانية في الدم، وثالثة تشبه شبحا. وعند الموت، تبقى روح في الهيكل العظمي، وتفترس الأرواح روحا ثانية، وتظهر ثالثة على الناس في شكل شبح. < o:p>
في تايلاندا: < o:p>
تقول الميثولوجيا إن طوفانا قضى على كل بني الإنسان باستثناء فتى وفتاة تمكنا من النجاة منه بواسطة ثمرة قرع. ومن زواج هذين الشابين، أتى كل السكان في العالم. ولكن، بعد انحسار المياه في ذلك الزمن السحيق، لم يكن لدى الأبناء السبعة لهذين الزوجين نار يتدفؤون بها. < o:p>
في فييتنام:< o:p>
تقول الميثولوجيا إن سبعة آلهة خلقوا العالم. وتقول أغنية شعبية في إحدى مناطق فييتنام إن الإله الأول أحصى الرمل، والثاني التراب، والثالث النجوم، والرابع الأنهار، والخامس غرس الأشجار، والسادس خلق الغابات، والسابع نصب عمود السماء. < o:p>
في اليابان:< o:p>
في اليابان، يسمى قوس قزح جسر الألوان السبعة التي يستعملها بوذا عند نزوله إلى الأرض. < o:p>
وتخبر الميثولوجيا اليابانية عن شيتشي فوكوجين ( Shichi Fukujin)، آلهة الحظ السبعة، وهي مجموعة من ستة آلهة وربة واحدة هم: بينيتس، بيشامون، ديكوكو، إبيسو، فوكوروكوجو، هوتي، وجوروجين. ويعتقد اليابانيون أن الغراب يرمز إلى الحب العائلي. وفي الصفوف الابتدائية، يتعلم الأطفال أغنية تقول: "لماذا يغني الغراب؟ / لأنه في الجبل / له ابن عزيز عمره سبعة أعوام / يغني الغراب / يا عزيزي! / يغني / يا عزيزي! ياعزيزي! " وفي اليابانية، صوت الغراب يقلده الأولاد "كاكا" وكلمة عزيزي "كاوايي". < o:p>
في أميركا:< o:p>
في المكسيك، وفي أثناء الاحتفال بطقس الذرة، تتقدم سبع فتيات إلى معبد آلهة الذرة، وتقدم كل واحدة منهن سنبلة ذرة من الموسم السابق. < o:p>
ويذكر كتاب بوبول – فوه ( Popol-Voh) أن الميت كان يوضع على ظهره كي تتمكن روحه من أن تخرج من فمه بحرية فيسحبها الإله إلى العالم الآخر. أما قبائل الكورتي ( Chorti) فهي ترمز إلى الروح بسلسلة من ثلاث عشرة ثمرة تلف الجثة ويسمونها الخيط الرفيع الذي بواسطته يسحبنا الإله إليه. < o:p>
في أوروبا:< o:p>
تخبر الميثولوجيا السلتية أن بران ( Bran)، وهو مارد شجاع، صاحب المرجل، يمسك به بقوة لإعادة الموتى إلى الحياة، لكن من دون أن تعود إليهم قدرة النطق. جرح جرحا بليغا في معركة ضد أريش، فطلب من السبعة الآخرين أن يقطعوا رأسه. ويقال إن رأسه دفن في لندن وعيناه في اتجاه فرنسا ليرصد تحركات الغزاة. < o:p>
وفي الميثولوجيا الفنلندية، جاء أن إيلماتير ( Ilmater) هي ابنة الهواء التي طارت فوق البحر سبعة قرون، ثم خلقت العالم من البيض الذي وضعته في ركبتها. ومن قشور البيضة، تشكلت السماوات والنجوم والشمس القمر. < o:p>
وتتحدث الميثولوجيا السلافية عن سبعة آلهة هم: ( Perun، Volos، Khors، Dazhbog، Stribog، Simarglu، et Mokosh) .
في إفريقيا:< o:p>
يرمز الأربعة في أفريقيا إلى الأنوثة، والثلاثة إلى الذكورية، فيرمز السبعة – مجموع 3 + 4 – إلى الخصوبة والكمال الإنساني. < o:p>
في أفريقيا، لدى قبائل الكيمبارا ( Kimbaras) والنافارا ( Navaras)، نظام تعليمي يعتمد مراحل عدة: الأولى هو مرحلة البوورو ( Poworo)، وتدوم سبعة أعوام على أربع فترات وهي مخصصة للأطفال، الثانية مرحلة الكوونرو ( Kwonro وتدوم سبعة أعوام، وهي مخصصة للمراهقين. الثالثة مرحلة التيولوغو ( Tyologo) وهي مرحلة تلقين الراشدين، وتستمر سبعة أعوام. وتعرف هذه المراحل بنظام البورو. < o:p>
¥