تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعند العبرانيين يقع في السابع من آذار، أول هبوب الدبور، فتسقط الجمرة الأولى وتسمى الصغرى. وتسقط الجمرة الثانية، وتسمى الوسطى في الرابع عشر منه، أما الجمرة الثالثة فتسقط في الحادي والعشرين منه، وهي الجمرة الكبرى. < o:p>

كان العدد (سبعة) عددا مقدسًا عند جميع الشعوب السامية، وخاصة عند العبرانيين وكان يرمز إلى التمام والكمال، فالسموات سبع، والسيارات سبع، وبنات نقش (وهي برج كان الرعيان يهتدون به) سبع، وعدد أيام الأسبوع سبع. وحذر الله نوحا قبل الطوفان، ثم قبل نزول المطر بسبعة أيام. (تكوين 7: 4: و8: 10 و12) وكان عدد الحيوانات الطاهرة التي دخلت الفلك سبعة (تكوين 7: 2) وأول يوم أشرق بالصحو هو اليوم السابع، وفي حلم فرعون الذي فسّره يوسف كان عدد البقرات والسنابل سبعة (تكوين41: 2 – 7). وكان اليهود يحتفلون باليوم السابع للعبادة، وبالسنة السابعة. وكانت سنة اليوبيل عندهم سبع سنين سبع مرات. وكانت أعياد الفطير والمظال تدوم سبعة أيام، وكانت الذبائح فيها سبعة. وكذلك كانت تدوم حفلات الزواج والمآتم سبعة أيام. وكتب يوحنا الرائي في سفر الرؤيا إلى سبع كنائس، ورأى سبع منائر، وسبعة أرواح، وسبعة ختوم، وسبعة أبواق، وسبعة رعود، وسبع جامات، وسبع ضربات. < o:p>

ويرمز العدد سبعة أيضا، عندهم، إلى الكثرة والمرات العديدة. وقد وردت اللفظة (سبعة) في الكتاب المقدس بهذا المعنى مرات عدّة. منها أن الانتقام لقيين سيكون سبعة أضعاف (تكوين 4:15)، ويسقط الصِّدِّيق سبع مرات في اليوم (أمثال 24: 16). ويريد بطرس أن يغفر سبع مرات في اليوم (متى 18: 21)، وأخرج يسوع سبعة شياطين من المجدلية (مرقس 16:9). < o:p>

وكانوا يعنون بالعبارة (سبعة وسبعين) الكثرة الكثيرة بقطع النظر عن القيمة العددية المضمَّنة في الكلمة، كما يتضح من العبارة: (سيكون الانتقام لِلامك سبعة وسبعين ضعفا) (تكوين 4: 24)، و (حينئذ تقدم إليه بطرس، وقال: يا رب، كم مرة يخطى إليّ أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات؟ قال له يسوع: لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات) (متى 18: 21 – 22). أما نصف العدد (سبعة) فكان يشير إلى الضيق، وهو نصف الكمال (رؤيا 11: 11. ودانيال: 7: 25). < o:p>

(( وكان لمضاعفات العدد (سبعة) أهمية عندهم، أيضا، فالعدد (أربعة عشر) مهم في حساب عيد الفصح (خروج 12: 6 و16). والعدد (تسعة وأربعون) كان يحدد يوم اليوبيل، ويوم الخمسين. والعدد (سبعون) كان يرمز إلى الكثرة كما سبق القول، وكذلك (سبع وسبعون). أما العدد (سبعة آلاف) فقد أشار إلى عظمة العدد. هذا وقد ورد ذكر السبعات أكثر من ستمائة مرة في الكتاب المقدس)). < o:p>

عند المسيحيين:< o:p>

يعتقد القديس أمبروسيوس ( ST . ambroise) أن السبعة رمز للعذرية، ورأى فيه القديس أغوسطينوس ( ST . augustin) رمزا للكمال وعدد الخلق والتطور الكوني، وقال اللاهوتي ترتليانوس ( Tertullien) إنه رمز الراحة الخالدة والقيامة. < o:p>

وفي المسيحية، يقسم العالم سبعة عصور، الأول يحسب من آدم إلى الطوفان، الثاني من الطوفان إلى إبراهيم، الثالث من إبراهيم إلى موسى، الرابع من موسى إلى داود، الخامس من داود إلى جلاء بابل، السادس من جلاء بابل إلى السيد المسيح، والسابع من السيد المسيح حتى نهاية الدهر، وهو عصر النعمة.< o:p>

وتقسم الصلاة الربانية سبع صلوات. ثلاث منها تنتسب إلى الله والباقي إلى البشر. < o:p>

وجاء أن الأسرار المقدسة سبعة:< o:p>

1- العمودية < o:p>

2- الأفخارستيا< o:p>

3- الكهنوت < o:p>

4- التثبيت < o:p>

5- الزواج < o:p>

6- التوبة < o:p>

7- المسحة الأخيرة. < o:p>

والفضائل سبع:< o:p>

1- الإيمان < o:p>

2- الرجاء < o:p>

3- المحبة < o:p>

4- الصبر < o:p>

5- القناعة < o:p>

6- العدالة < o:p>

7- الحكمة < o:p>

والخطايا الرئيسة سبع: < o:p>

1- الكبرياء < o:p>

2- الكسل < o:p>

3- الشهوة < o:p>

4- الغضب < o:p>

5- الفجور < o:p>

6- الشراهة < o:p>

7- البخل < o:p>

والوصايا المعاكسة سبع:< o:p>

1- التواضع < o:p>

2- النشاط < o:p>

3- محبة القريب < o:p>

4- الوداعة < o:p>

5- التسامح < o:p>

6- القناعة < o:p>

7- التجرد < o:p>

ـ[أبو يحيى عوض فضة]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:21 ص]ـ

اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعا احداهن بالترلب

ـ[أبو يحيى عوض فضة]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:24 ص]ـ

اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعا احداهن بالتراب

و اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا

ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير