[موقع استاذنا الباحث الفلسطيني الشيخ عيسى صوفان القدومي]
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 12:01 ص]ـ
نترجم لصاحب الموقع حفظه الله ترجمة موجزة، و هو غني عن التعريف.
اسمه و نسبه:
هو الاستاذ الشيخ عيسى بن محمد حسن بن داوود بن عيسى صوفان القدومي.
فهو يرجع بنسبة حفظه الله الى عائلة صوفان بيت العلم المشهور في مدينة نابلس حرسها الله.
و لادته و نشأته:
هو حفظه الله من مواليد دولة الكويت الشقيقه، و قد نشأ الاستاذ في مساجدها منذ نعومة أظفاره، و أكمل دراسته النظامية فيه، و أكمل دراسته الجامعية في العراق المنكوب سنة 1987م، و بعد ذالك أكمل رسالة الماجستير سنة 1998م، و هو الان يجهز لدرجة الدكتوراه.
خبراته العلمية و العملية:
· رئيس تحرير مجلة بيت المقدس للدراسات منذ 2005 م.
· باحث متخصص في الصراع العربي الصهيوني، والدراسات المتعلقة في القدس والمسجد الأقصى.
· كاتب صحفي (عضو جمعية الصحفيين الكويتية).
· مدرب في التنمية البشرية للمؤسسات الخيرية والتطوعية.
و للاستاذ الشيخ جملة من المؤلفات المطبوعة و المخطوطة القيمة بالاضافة الى تحقيقاته الجياد.
فمؤلفاته المخطوطة هي:
1. مصطلحات يهودية احذروها.
2. فلسطين وأكذوبة بيع الأرض.
3. المسجد الأقصى ... حقائق لابد أن تعرف.
4. المسجد الأقصى .. الحقيقة والتاريخ.
5. تحصيل الأنس لزائر القدس (تحقيق).
6. واجبنا نحو الأقصى.
7. القدس لنا.
8. أسس العمل الخيري وفنون تسويق.
9. الفتاوى الخيرية.
و الاستاذ الشيخ نفع الله به يقيم حاليا في دولة الكويت حرسها الله
موقعه هو:
http://www.essacom.com/default.aspx
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[23 - 09 - 09, 10:12 م]ـ
المسجد الأقصى في المواقع العبرية
انتشرت منذ بداية العام 2006م المواقع والمنتديات التي يبثها اليهود على الشبكة العالمية – الإنترنت - باللغة العربية، واعتاد نشطاء يهود في الآونة الأخيرة تصميم مواقع على شبكة الإنترنت تهدف - كما يقول مصمموها - إلى نشر الدعوة الإسلامية، ومناقشة القضايا المتعلقة بالشريعة، ومعرفة رأي المتصفحين في المسائل الفقهية الخاصة بالإسلام! وأغلب تلك المواقع تعطي الحرية للمتصفح في الاشتراك مجانًا بخدمات الموقع، فتعد أسهل الوسائل لتجميع أكبر عدد من الأصدقاء في منطقة المشرق العربي!
ودرجوا في الآونة الأخيرة على إنشاء مدونات خاصة للتشكيك في كل ما جاء في الكتاب والسنة حول فضائل المسجد الأقصى المبارك؛ ليصلوا إلى أن القدس لا مكانة لها، ولا رابط دينيا بينها وبين الإسلام! وأن المسجد الأقصى هو مسجد آخر غير مسجد القدس، هو مسجد في السماء! وأنه لم تكن هناك أي قداسة لبيت المقدس في الإسلام قبل وجود الخلافة الأموية في بيت المقدس، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان قد بنى قبة الصخرة ليصرف أنظار المسلمين عن الكعبة ولتكون مبنى يحج إليه المسلمون ينافس الكعبة في مكة المكرمة!!
الغريب أن يترادف مع انتشار كتابات اليهود وباحثيهم ظهور مقالات لكتّاب يحملون أسماء عربية!! يقتبسون للأسف من مقالات اليهود وكتاباتهم ويعيدون نشرها بأسمائهم ليشككوا كذلك في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، وبعضهم تجاوز ذلك ليكتب بقلمه أن المسجد الأقصى هو حق لليهود ولا يجوز منازعتهم في شأنه!! وسيلحظ من غير عناء القارئ الكريم أن اليهود قد وفروا للعلمانيين المادة لكتاباتهم المشككة في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين!
"قرآن نت"! ... فهم القرآن على النمط الذي يريده اليهود!
أثار إطلاق وزارة الخارجية اليهودية موقع "قرآن نت" لتفسير ونشر آيات القرآن الكريم جدلاً واسعًا حول الأسباب الخفية لمثل هذا المشروع، والذي يهدف - حسب زعم مصممه - إلى جعل "الذكر الحكيم وسيلة تربوية"!!
¥