ويجب أن يُقدَّم الدعم الكامل لتلك الجهود العاملة على حفظ التراث الإسلامي في القدس وفلسطين، والعمل على جمع المخطوطات المتعلقة بهذا الشأن، والبحث عن المفقود منها، وكشف السرقات التي تمت على المخطوطات، والمناداة والعمل معًا لإرجاع المخطوطات المسروقة إلى مصادرها وإعادة تحقيق المخطوطات التي عمل عليها محققون ودارسون يهود، ومستشرقون قريبون من وجهة نظرهم؛ لتنقيتها من الأكاذيب والدسائس المقصودة لسلب المسجد الأقصى وأرض المسرى، وحث طلبة الدراسات العليا في تخصيص دراساتهم ورسائلهم لتحقيق التراث الضائع، والرد على أكاذيب اليهود وأباطيلهم!
الباحث الفلسطيني القدير الشيخ عيسى صوفان القدومي
17/ 8/2009
http://www.essacom.com/Article.aspx?ArtID=18
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[23 - 09 - 09, 10:15 م]ـ
مقدساتنا تدنس وآثارهم ترمم!!
بقلم الباحث الفلسطيني القدير الشيخ عيسى صوفان القدومي حفظه الله
عادت حكاية الآثار اليهودية في مصر إلى الأضواء من جديد مع ترميم المعبد اليهودي موسى بن ميمون في القاهرة القديمة، حيث أوقع جدلاً حول ما إذا كانت الخطوة تأتي في سياق دعم ترشح وزير الثقافة فاروق حسني لمنصب رئاسة اليونسكو، أم بضغط أمريكي لإحياء تلك المواقع، أو بتنسيق مباشر مع مؤسسات ومراكز الآثار الصهيونية!!
رداً على تلك الأقاويل نفى المجلس الأعلى للآثار ذلك مؤكداً أن ترميم المعابد اليهودية يأتي لكونها آثارا مصرية!! فقد صرح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية في مؤتمر صحفي أن المجلس ينفذ حاليا عدة مشروعات لترميم عشرة معابد يهودية في البلاد، وأن أعمال الترميم مستمرة منذ أكثر من عام، وأن مصر تنفق مئات الملايين من الجنيهات سنوياً على ترميم الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية باعتبارها آثارا مصرية"!
ودخل على خط التصريحات سكرتير عام الطائفة اليهودية في مصر رؤوف توفيق حيث قال: "يوجد 11 معبداً يهوديا مسجلة كآثار، جرى ترميم عددٍ منها، وأهمها معبد "بن عزرا" بمصر القديمة ومعبد "شعار هاشمايم" في شارع عدلي و "حوش موصيري" بمقابر اليهود بالبساتين ويجري العمل منذ مدة طويلة في ترميم معبد "موسى بن ميمون" بحارة اليهود و "معبد موسى الدرعي" - الخاصة بطائفة القارئين - بالعباسية".
وترادف مع تلك التصريحات مفاجأة إسقاط الكيان الصهيوني في 25/ 5/2009 اعتراضه على ترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو).
حكاية اليهود وآثارهم في مصر!!
مع قلة عدد اليهود المصريين المقيمين في مصر حالياً؛ حيث لا يزيد عددهم عن 200 يهودي والبعض يقدر عددهم بـ100 فقط، وعلى الرغم من اندماجهم داخل المجتمع المصري، إلا أن حكاية الآثار اليهودية في مصر أحييت مجددا؛ فقبل أربع سنوات تقريباً تولت وزارتا الثقافة والسياحة المصرية تجديد منطقة الفسطاط في حي مصر القديمة الذي يقع جنوب العاصمة القاهرة، والتي تضم واحداً من أكبر المساجد في مصر هو مسجد عمرو بن العاص، حينها رأى الكيان الصهيوني أن تشمل عمليات الترميم الآثار اليهودية فيها، وتلقت القاهرة المقترح الذي كان معداً بإتقان، والمتضمن تقديرا لتكاليف الترميم بنحو 50 مليون دولار أمريكي، وأرفق مع الطلب استعداد أحد رجال الأعمال اليهود المقيمين في نيويورك تحمل تكاليف ترميم تلك الآثار، وكان فريق علمي من إحدى الجامعات العبرية انتهى من عملية بحث طويلة رصد خلالها غالبية الآثار اليهودية في مصر، والتي ادعى أنها المباني التي يتجاوز عمرها 100 عام.
وتجنبت وزارتا السياحة والآثار في مصر الرد رسمياً على المقترح الصهيوني باعتبار أن تلك الخطوة تحتاج إلى قرار سيادي، يتجاوز صلاحيات الوزيرين المختصين؛
¥