ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:35 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ محمود غنام على هذه المشاركة القوية
وقد ذكرتني هذه المشاركة بموضوع غريب منذ 20 سنة أو أكثر قابلت أخًا في القاهة فقال لي: ياأخي ماذا أعمل في فتنة النساء؟
فقلت له: غض البصر.
قال: أصل بيلبسوا ...
قلت غض البصر
فقال: أصل ...
قلت غض البصر.
قال: ...
قلت غض البصر.
بعني أن كل البلاء الذي عندك أيها الشاب إنما حدث لك لأنك فرطت في أمر الله تعالى فنظرت فحدث لك كل هذا البلاء.
وأن الشاب الذي يحفظه الله من النظر إلى هذه النجاسات فإن له قوة ومهابة تشعر الدنيئة العارية بالخسة والمهانة، فتزدري نفسها، وتحس أنها حشرة مستقذرة.
أما لماذا ذكرتني هذه المشاركة بهذا الحدث القديم
أن الأمة فرطت في قوله تعالى {وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً} وما علاه بالأمر بجهادهم
فكان ماذا؟
كانت فتنة
وكان أن تمتد القردة في أفعالهم ووثباتهم وجثوهم على الصدور
فإن أمة ضيعت شعيرة قوامتها، لأمة حري من يعيش بينها من يهودها أن يتواثبوا عليها.
فيا أمة لا تنظري إليهم وتتقلبي في هواهم، بل يا أمة ابتري الفتنة بترًا. بغض البصر أقصد بجهادهم.
ولكن يا أمة ما فلح به اليهود ليس بتخطيط من دولته يا أمة، بل لم تكن لهم دولة فأوجدوها.
ولكن كانت بأشياء أخرى
فإن كانت السلاح الفعال فأوجديه يا أمة
ويا أمة
ويا أمة
ويا أمة
جزاك الله خيرا أيها الفاضل الكريم على مقالك الماتع
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 05:13 م]ـ
القدس عاصمة الثقافة ... وأكاذيب اليهود
بقلم الباحث الفلسطيني الكبير الشيخ عيسى القدومي حفظه الله تعالى
الحلقة الثانية عشرة (الأخيرة)
مازال اليهود يشعرون في قرارة نفوسهم بعقدة النقص، فالجوع لدى اليهود في إثبات علاقتهم بفلسطين، وشعورهم بأنهم غرباء، دفعهم لإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين وحولها، وادعاء ذلك التاريخ والتراث للأجيال اليهودية القادمة!!
بين فترة وأخرى يزعم اليهود أن هذا المسجد وهذا القبر وهذه الأرض وهذا البيت مقدس عند اليهود، وجزء من عقيدتهم، ويوجهون أتباعهم لممارسة طقوسهم عند هذا المقدس الجديد المكتشف حديثا من دون تاريخ، ولا إثبات، ولا عقيدة، ويبدأ مسلسل المصادرة والاستيلاء والترميم وتوسيع الشوارع وهدم المنازل المجاورة، وممارسة الإرهاب والتشريد، وتثبيت اللوحات الإرشادية باللغة العبرية ليصبح وكأن هذا الموقع له تاريخ عريق!!
فقد تم تغيير الكثير من معالم في القدس، ولم تسلم من ذلك حتى قبور المسلمين، وكتبوا عليها كتابات عبرية فبعضها زعموا انه ضريح " شمشوم الجبار"، وآخر قبر "الصديق دان بن يعقوب"، وقبر النبي "الياهو" حسب زعمهم، وذلك بقصد محو الآثار التاريخية للمسلمين في ارض فلسطين.
فالسطو على التراث الفلسطيني هو جزء من السطو على أرض فلسطين، التاريخ يسرق ويتم الاستحواذ عليه قطعة قطعة، حجراً حجراً، زاعمون أن لهم تاريخ عريق!! لكونهم بلا تاريخ، يريدون أن يصنعوا تاريخاً وراء الزجاج في متاحفهم، تأكيداً لسطوتهم، وقدرتهم على حبس تاريخ لم يكن لهم شرف الإسهام في صنعه وإبداعه، تاريخ سطرته قصص أنبياء الله تعالى الذين جاءوا بدعوة التوحيد، وأكمله الفتح الإسلامي، ومدافعة المسلمين على مر السنين لكل غاصب لأرض فلسطين ... وسنختم حلقاتنا في الرد على أكاذيب اليهود بزعمهم:
أن لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟!!
ونقول:
وبعد أن ادعوا المقدسات في القدس وأرض فلسطين، وأنها يهودية التاريخ وأن المسلمين دخلاء على تلك الأرض وتلك المقدسات، انتقلوا لمرحلة أخرى وهي الادعاء بالتراث اليهودي الأصيل في القدس وأرض فلسطين، وبالكشف عنه تجده تراث عربي إسلامي يسوق للعالم على أنه يهودي الماضي والحاضر، وأوهموا العالم بأنهم أصحاب حضارة وتراث لا ينافس، وإذا نظرت له وجدته تراث عربي مسلوب كما سلبوا الأرض والمقدسات.
¥