تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:54 م]ـ

انظر في هذا الرابط:

http://www.aqsaonline.info/lib.php?baab=15&kesm=33&taly=0

ابحث في هذا الرابط و ستجد ندوة بعنوان (فلسطين و تحديات العمل الخيري)

و يشارك في هه الندوة كل من:

1) الشيخ الدكتور بسام الشطي حفظه الله تعالى

2) الاستاذ الشيخ عيسى صوفان القدومي حفظه الله تعالى

3) الاستاذ الشيخ جهاد العايش حفظه الله تعالى

و قد بثت هذه الندوة عبر قناة الخليجية و كذالك قناة الجزيرة

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:50 م]ـ

سنوافيكم بالجديد ان شاء الله تعالى

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:40 م]ـ

المسجد الأقصى في المواقع العبرية

بقلم: الاستاذ الشيخ عيسى صوفان القدومي حفظه الله تعالى

انتشرت منذ بداية العام 2006م المواقع والمنتديات التي يبثها اليهود على الشبكة العالمية – الإنترنت - باللغة العربية، واعتاد نشطاء يهود في الآونة الأخيرة تصميم مواقع على شبكة الإنترنت تهدف - كما يقول مصمموها - إلى نشر الدعوة الإسلامية، ومناقشة القضايا المتعلقة بالشريعة، ومعرفة رأي المتصفحين في المسائل الفقهية الخاصة بالإسلام! وأغلب تلك المواقع تعطي الحرية للمتصفح في الاشتراك مجانًا بخدمات الموقع، فتعد أسهل الوسائل لتجميع أكبر عدد من الأصدقاء في منطقة المشرق العربي!

ودرجوا في الآونة الأخيرة على إنشاء مدونات خاصة للتشكيك في كل ما جاء في الكتاب والسنة حول فضائل المسجد الأقصى المبارك؛ ليصلوا إلى أن القدس لا مكانة لها، ولا رابط دينيا بينها وبين الإسلام! وأن المسجد الأقصى هو مسجد آخر غير مسجد القدس، هو مسجد في السماء! وأنه لم تكن هناك أي قداسة لبيت المقدس في الإسلام قبل وجود الخلافة الأموية في بيت المقدس، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان قد بنى قبة الصخرة ليصرف أنظار المسلمين عن الكعبة ولتكون مبنى يحج إليه المسلمون ينافس الكعبة في مكة المكرمة!!

الغريب أن يترادف مع انتشار كتابات اليهود وباحثيهم ظهور مقالات لكتّاب يحملون أسماء عربية!! يقتبسون للأسف من مقالات اليهود وكتاباتهم ويعيدون نشرها بأسمائهم ليشككوا كذلك في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، وبعضهم تجاوز ذلك ليكتب بقلمه أن المسجد الأقصى هو حق لليهود ولا يجوز منازعتهم في شأنه!! وسيلحظ من غير عناء القارئ الكريم أن اليهود قد وفروا للعلمانيين المادة لكتاباتهم المشككة في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين!

"قرآن نت"! ... فهم القرآن على النمط الذي يريده اليهود!

أثار إطلاق وزارة الخارجية اليهودية موقع "قرآن نت" لتفسير ونشر آيات القرآن الكريم جدلاً واسعًا حول الأسباب الخفية لمثل هذا المشروع، والذي يهدف - حسب زعم مصممه - إلى جعل "الذكر الحكيم وسيلة تربوية"!!

وطرح المشروع تحت إشراف الأستاذ الجامعي اليهودي (عوفر غروزيرد)، وزعمت الخارجية أن المشروع يعد "همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب"! وقد شارك المشروع في مؤتمر "آفاق الغد" الذي أقيم تحت رعاية الرئيس الصهيوني (شيمون بيريس) في ذلك الحين في مركز المؤتمرات الدولي في القدس في الفترة ما بين 13 و15 من مايو /2008 بعد أن تم اختياره كواحد من أفضل 60 اختراعًا وتجديدًا «إسرائيليًا» قد يؤدي إلى تغيير المستقبل!

وسلطت وسائل الإعلام العبرية الأضواء على ذلك المشروع، والذي قام به مجموعة ممن وصفتهم بالأكاديميين في إطار دراستهم لنيل درجة الماجستير في مجال الاستشارات التربوية، وتم الإعلان عن إصدار النسخة الأولى من المشروع في هيئة كتاب طبعته جامعة بئر سبع، وستجري ترجمته أيضا إلى العربية وإلى لغات أخرى تشيع في البلاد الإسلامية، مثل التركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية!

والمؤسسات البحثية الصهيونية كانت وما زالت تعمل – بكل جهد - لإصدار نسخ محرفة من القرآن الكريم في صورة جديدة؛ لإقناع العالم الإسلامي بالتطبيع الثقافي مع الكيان اليهودي، ولإيجاد جيل من المسلمين يفهم القرآن على النمط الذي يريده الأعداء!

ولم يقتصر الأمر على المواقع العبرية الرسمية وشبه الرسمية والمموهة، بل وصل الأمر لمواقع عربية – واسعة الانتشار - كموقع إيلاف ليفسح المجال ويترك العنان ليبث اليهود أكاذيبهم وأباطيلهم برعاية عربية!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير