تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في مدونات «إيلاف» يهودي بضيافة ليبرالي! مدونة بيت المقدس، مدونة لكاتب وباحث يهودي يستضيفها موقع عربي! وصاحب المدونة يهودي يستخدم اسم: "أشرف الأشرف" وعنوانها: www .elaphblog .com /ashrf .

تلك المدونة هي من مدونات موقع إيلاف www .elaphblog .com ، وهو موقع علماني ليبرالي، يصدر من لندن، أنشأ الموقع على الشبكة العالمية - الإنترنت - عثمان العمير بعد أن ترك صحيفة الشرق الأوسط في عام 1998م أسماه "إيلاف" لملء فراغ صحافة الإنترنت بكاتبات الليبراليين وأفكارهم كنافذة إلى العالم العربي وتناغما مع العالم الغربي.

وتحت ذريعة احترام الرأي والتفاعل الحي بينها وبين زوارها، كتبوا أن ذلك الموقع سيقول ما لم يقل من قبل! وسينشر كتبا تحكي ما لم يحك! وروايات تثير ما تثير من زوابع الأسئلة والتساؤلات!

ولأهمية ما ينشر في الوقع وما يكتب في بعض المدونات في موقع إيلاف – كمدونة بيت المقدس وغيرها - قامت وزارة الخارجية اليهودية بربط هذا الموقع مع موقعها – في الشبكة العالمية - تحت بوابة "مواقع هامة"!

مدونة بيت المقدس:

عرف نفسه القائم على مدونة بيت المقدس تحت مدخل "نبذة عن المدون" بالآتي: "يهودي؛ ترعرعتُ في دولة عربية، عضو في جمعية "بيت المقدس" التي تتشكل من شبان يهود طلبة جامعات، وتضع نصب أعينها التعريف بالديانة اليهودية، والحضارة اليهودية، والفكر اليهودي، والثقافة اليهودية، والتاريخ اليهودي، من خلال المقارنة مع الحضارتين الإسلامية والمسيحية اللتين تداخل تاريخهما وحضارتهما مع التاريخ والحضارة اليهودية.

الصهيوني المدلس:

مع كل ما يدلس هذا اليهودي الخبيث فإن مدونته ما زالت فاعلة في موقع مدونات إيلاف علمًا بأن مدونات إيلاف حجبت بعض المدونات الإسلامية بدعوى أنها تثير الفتن! بل يحجبون بعض التعليقات التي ترد على هذا اليهودي!

وكانت المفاجأة أن نقرأ على صفحاتها أكاذيب اليهود وشبهاتهم، فقد أصر الكاتب اليهودي على التشكيك في كل ما جاء في الكتاب والسنة حول فضائل المسجد الأقصى المبارك ليصل إلى أن القدس لا مكانة لها، ولا رابط ديني بينها وبين الإسلام! وأن المسجد الأقصى هو مسجد آخر غير مسجد القدس، هو مسجد في السماء!! فخلص هذا اليهودي في مدونته إلى أنه لم تكن هناك أي قداسة لبيت المقدس في الإسلام قبل وجود الخلافة الأموية في بيت المقدس، وأن الخليفة عبد الملك بن مروان قد بنى قبة الصخرة، ليصرف أنظار المسلمين عن الكعبة ولتكون مبنى يحج إليه المسلمون، ينافس الكعبة في مكة المكرمة! وأن مكانة القدس في الإسلام كانت موضع خلاف بين المسلمين الأوائل وما روي من أحاديث عن قداسة مدينة القدس كانت موضع شك عند كثير من المسلمين! وأن عوامل سياسية -داخلية وخارجية- هي التي حَفَّزَت على إضفاء صفة القداسة على المدينة، ومن هذه العوامل -مثلاً-: حرص بني أُمية على أن يجنبوا الناس الحج إلى مكة خلال ثورة عبد الله بن الزبير! وأن الأحاديث التي رُويت في فضائل بيت المقدس وجدت في فترة متأخرة وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأن جُلَّ هذه الأحاديث هي من اختلاق محمد بن شهاب الزهري!!

ويضيف: من السذاجة بمكان القول إن بني أمية إنما أرادوا بناء مسجد في بيت المقدس عملا بالآية القرآنية «سورة الإسراء» التي تتحدث عن المسجد الأقصى، أو اقتداء بالأحاديث النبوية التي تذكر بيت المقدس.

والغريب أن هذا اليهودي بالإضافة لإثارته الكثير من الأكاذيب حول القدس والمسجد الأقصى وأرض فلسطين؛ انتقل ليقول إن الحق اليهودي يمتد إلى يثرب! أي إن الحق اليهودي يمتد إلى المدينة المنورة! الغريب أنه يدون هذا بلا أي تحفظ في موقع صاحبه عربي! وهذا غيض من فيض مما افتراه قلم هذا اليهودي الحاقد!

لماذا يشكك هذا اليهودي في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين؟!

لا شك أن هذا التشكيك هو في دائرة المؤامرة لهدم المسجد الأقصى المبارك، وليبني الصهاينة مكانه معبدهم المزعوم: «هيكل سليمان»! ولقطع الرابط بين فلسطين وبيت المقدس ومسجدها الأقصى المبارك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير