تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد أصر اليهود على التشكيك في كل ما جاء في الكتاب والسنة حول فضائل المسجد الأقصى المبارك ليقولوا - كاذبين - بأن القدس لا مكانة لها، ولا رابط دينيا بينها وبين الإسلام! وأن المسجد الأقصى هو مسجد آخر غير مسجد القدس، هو مسجد في السماء!

فقد ساءهم تعلق المسلمين بمحبته والنظر إليه؛ فعملوا على تقويض إجماع المسلمين على قداسة مدينة القدس، وتعظيم حرمتها في الإسلام.

ونقول لكل من يشكك في مكانة المسجد الأقصى: شئتم أم أبيتم فالمسجد الأقصى هو أول قبلة للمسلمين، وثاني مسجد وضع في الأرض، وبارك الله فيه وفيما حوله، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السموات العلا، وصلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه بالأنبياء إمامًا، ويضاعف فيه أجر الصلاة، وبشر النبي صلىالله عليه وسلم بفتحه.

والمسجد الأقصى محل دعوة الأنبياء إلى توحيد الله - تعالى - ورباط المجاهدين القائمين، ورغبة المجاهدين الفاتحين، ومنارة للعلم والعلماء دخله من الصحابة جمع كثير، ويرجى - والرجاء رجاء الأنبياء - لمن صلى فيه أن يخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه، وهو مقام الطائفة المنصورة، وأرض المحشر والمنشر، وفيه يتحصن المؤمنون من الدجال ولا يدخله.

والمسجد الأقصى أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على فضله وعظيم شأنه، وأخبر بتعلق قلوب المسلمين به لدرجة تمني المسلم أن يكون له موضع صغير يطل منه على المسجد الأقصى أو يراه منه، ويكون ذلك عنده أحب إليه من الدنيا وما فيها.

وهذا ما أخبرنا به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بقوله: «وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خيرا له من الدنيا جميعًا»، أو قال: «خيرا من الدنيا وما فيها». ومن جانب آخر لا بد من الاهتمام بتراثنا وتحقيق ونشر المخطوطات في فضائل بيت المقدس والمسجد الأقصى وفلسطين، وإعادة تحقيق وطباعة ونشر المخطوطات التي عمل عليها محققون ودارسون يهود، ومستشرقون قريبون من وجهة نظر اليهود؛ وذلك للحفاظ على التراث العلمي المتعلق ببيت المقدس والمسجد الأقصى وفلسطين، وتنقية ما تم تحقيقه من قِبل كُتاب وباحثين وأكاديميين مستشرقين ويهود؛ حيث أضافوا إلى تلك التحقيقات الكثير من الأكاذيب والتشكيك.

لذا كان لزامًا على مؤسساتنا العلمية والأكاديمية العمل بكل جد على كتب التراث الإسلامي، وقطع الطريق أمام «جيش البروفيسورات» الذي يجمع ويسرق ويحقق وينشر تاريخنا وتراثنا، ونحن نقف مكتوفي الأيدي!

ويجب أن يُقدَّم الدعم الكامل لتلك الجهود العاملة على حفظ التراث الإسلامي في القدس وفلسطين، والعمل على جمع المخطوطات المتعلقة بهذا الشأن، والبحث عن المفقود منها، وكشف السرقات التي تمت على المخطوطات، والمناداة والعمل معًا لإرجاع المخطوطات المسروقة إلى مصادرها وإعادة تحقيق المخطوطات التي عمل عليها محققون ودارسون يهود، ومستشرقون قريبون من وجهة نظرهم؛ لتنقيتها من الأكاذيب والدسائس المقصودة لسلب المسجد الأقصى وأرض المسرى، وحث طلبة الدراسات العليا في تخصيص دراساتهم ورسائلهم لتحقيق التراث الضائع، والرد على أكاذيب اليهود وأباطيلهم!

17/ 8/2009

http://www.essacom.com/Article.aspx?ArtID=18

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 08:01 م]ـ

" المسجد الأقصى ... الحقيقة والتاريخ "

صدر حديثا عن مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية الكتاب الجامع لكل ما يخص المسجد الأقصى بعنوان:" المسجد الأقصى ... الحقيقة والتاريخ " والذي حوى في صفحاته الـ150 وفصوله الخمسة معلومات قيمة وصوراً نادرة وإحصاءات موثقة، وردوداً مفحمة على أكاذيب اليهود الصهاينة وشبهاتهم وتفنيدها شرعاً وواقعاً.

والحقيقة أنك حين تبحر في صفحات هذا الكتاب فإنك تجول في رحاب المسجد الأقصى كأنك تراه في حلة قشيبة وإخراج فني متميز، لتعيش فضائل ومعالم المسجد الأقصى المبارك وشهادة التاريخ في مكانته عند المسلمين، ويحوي الكتاب في طياته الكثير من الحقائق الشرعية والتاريخية والوثائق بطرح علمي، مع عرض صور من الحقد اليهودي الصهيوني، وقد ختم الكتاب ببيان واجب الأمة لنصرة المسجد الأقصى وأرض المسرى.

وجدير بالذكر أن الكتاب من جمع وإعداد الأخ / عيسى القدومي، ويعد الكتاب وثيقة تاريخية وشرعية مهمة لكل مسلم وأسرة مسلمة بما حواه من إحصاءات وبيانات نادرة وصور مميزة للمسجد الأقصى .. وبيان مراحل بنائه من لدن الأنبياء جميعا والصحابة الكرام .. وروعة فتحه وعمارته .. وتناوب جهابذة العلماء والمحدثين عليه للتعليم والوعظ بشهادة التاريخ .. ثم ما كان من احتلاله على يد الصليبيين , وتحريره من دنس الأوثان على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.

وبعد ذلك احتلاله وإحراقه والعبث به على يد اليهود الغاصبين .. وتفاصيل الحقد اليهودي في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى ونبش مقابر الصحابة الكرام وبناء المتحف اليهودي , لهدم المسجد الأقصى وما حوله ... وبناء معبدهم المزعوم على أنقاضه ...

وبعد ذلك كله ... توجيه الخطاب للمسلمين جميعا للقيام بواجب النصرة والتأييد ومناشدتهم حماية القدس والأقصى السليب قبل فوات الأوان ..

وتتوفر نسخ الكتاب في مراكز التوزيع المحددة في موقع بيت المقدس للدراسات التوثيقية: www.aqsaonline.info

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير