تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه،قال: (أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفل الناس إليه، فكنت فيمن جاءه، فلمّا تأمّلت وجهه، واستبنته، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: فكان أول ما سمعت من كلامه، أن قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مسلم يبيت طاهرا، فيتعار من الليل، فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلاّ أعطاه الله إياه) رواه أبو داود، ورواه النسائي، وابن ماجه

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل له: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، قال: أفلا أكون عبدا شكورا) رواه البخاري ومسلم والنسائي

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما، ويفطر يوما)

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه

وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرا من أمر الدنيا، والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة) رواه مسلم

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم) رواه الترمذي

وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما: قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصلّيا، أو صلّى ركعتين جميعا، كتبا في الذاكرين والذاكرات) رواه أبو داود

وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: (جاء جبريل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس) رواه الطبراني في الأوسط

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل) رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم، ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل، ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه؟ والذي له امرأة حسنة، وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيقول يذر شهوته، ويذكرني ولو شاء رقد، والذي إذا كان في سفر، وكان معه ركب، فسهروا، ثم هجعوا، فقام من السحر في ضراء، وسراء) رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

وعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(عجب ربنا تعالى من رجلين، رجل ثار عن وطائه، ولحافه، من بين أهله، وحبه، إلى صلاته، فيقول الله جل، وعلا، انظروا إلى عبدي، ثار عن فراشه، ووطائه من بين حبه، وأهله، إلى صلاته، رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، ورجل غزا في سبيل الله، وانهزم أصحابه، وعلم ما عليه في الانهزام، وما له في الرجوع، فرجع حتى يهريق دمه، فيقول الله: انظروا إلى عبدي، رجع رجاء فيما عندي، وشفقة مما عندي، حتى يهريق دمه) رواه أحمد

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه، إلى الطهور، وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب، انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، يسألني، ما سألني عبدي هذا، فهو له) رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير