ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 08:39 ص]ـ
ليسَ ثمَّةَ نقل لدي، و إنما أحببتُ التعقيبَ بالتأييد بالتسديدِ بالترشيد، حيثُ ما كان لي أن ألِجَ الموضوعَ ثانيةًَ دون الإشارة لمُسْتَحَقِّه، فلك أخي الكريم مهند المُعتبي الشكرُ موصولاً بالدعاءِ لك بالتوفيق، و محفوفاً التوفيقُ بلطفٍ و عافيةٍ، موصوفَيْن بالكمالِ و الشمولِ، و رُزقنا جميعاً الأدبَ كلَّه مع الكبارِ و الصغارِ، و حسَّنَ آدابنا بجمالِ الذَّوْقِ فيها.
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 12:26 م]ـ
أستاذنا الأديبَ ذَا المعالي: شرَّفنا مرورُكم .. وآنسنا تشجيعُكم ..
أمَّا قولُكَ:
ليسَ ثمَّةَ نقل لدي، و إنما أحببتُ التعقيبَ بالتأييد بالتسديدِ بالترشيد.
فغيرُ موافقين عليه ألبتة، فأنتَ قَرَّاءٌ نهمٌ ـ وفقني الله وإياك ـ ...
أما أن تجيبَ الدَّعوةَ، ولا تشاركُنا المائدةَ فإن ذلك يكسرُ النَّفسَ .. ويحزنُ القلبَ.
لك مني الإجلالُ والتقديرُ.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 02:21 م]ـ
أستاذنا الأديبَ ذَا المعالي: شرَّفنا مرورُكم .. وآنسنا تشجيعُكم ..
أمَّا قولُكَ:
فغيرُ موافقين عليه ألبتة، فأنتَ قَرَّاءٌ نهمٌ ـ وفقني الله وإياك ـ ...
أما أن تجيبَ الدَّعوةَ، ولا تشاركُنا المائدةَ فإن ذلك يكسرُ النَّفسَ .. ويحزنُ القلبَ.
لك مني الإجلالُ والتقديرُ.
عزيزي مهند ...
إن قيَّضَ اللهُ شيئاً تشرَّفتُ بكَتْبِهِ هنا، و أنت أهل المعذرة، دمتَ عالياً ...
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 11:03 م]ـ
سدَّدكَ اللهُ يا ذَا المعالي.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[13 - 10 - 07, 11:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
لا أعرف من المعاصرين من بلغ أدب الإمام ابن باز رحمه الله في الرد على المخالف أي كان، فرحمه الله تعالى وأنعم علينا بالإقتداء به في ذلك.
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 08:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا عائش وخويلد ..
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:18 ص]ـ
مُناقشة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ
قِمَّةُ الأدبِ مع غزارةِ العلم!
فإن قيل: قد ذكر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في حاشية كتابه: (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) ص (145) من الطبعة السادسة ما نصه:
(ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام - يعني بذلك القيام بعد الركوع - بدعة ضلالة؛ لأنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم) انتهى.
والجواب عن ذلك أن يقال: قد ذكر أخونا العلامة الشيخ ناصر الدين في حاشية كتابه المذكور ما ذكر والجواب عنه من وجوه:
الأول: أن جزمه بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام بعد الركوع بدعة ضلالة خطأ ظاهر لم يسبقه إليه أحد فيما نعلم من أهل العلم وهو مخالف للأحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها , ولست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة زاده الله علما وتوفيقا ولكنه قد غلط في هذه المسألة غلطا بينا وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك , كما قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني النبي صلى الله عليه وسلم , وهكذا قال أهل العلم قبله وبعده , وليس ذلك يغض من أقدارهم , ولا يحط من منازلهم , بل هم في ذلك بين أجر وأجرين , كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حكم المجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر .............. إلخ
أما قول أخينا العلامة: (إنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد)
فجوابه أن يقال: ليس الأمر كذلك بل قد ورد ما يدل عليه من حديث سهل ووائل وغيرهما كما تقدم , وعلى من أخرج القيام بعد الركوع من مدلولها الدليل الصحيح المبين لذلك ,
وأما قوله وفقه الله: (ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم)
فجوابه أن يقال: هذا غريب جدا! , وما الذي يدلنا على أن أحدا من السلف لم يفعله , بل الصواب أن ذلك دليل على أنهم كانوا يقبضون في حال القيام بعد الركوع , ولو فعلوا خلاف ذلك لنقل؛ لأن الأحاديث السالفة تدل على شرعية القبض حال القيام في الصلاة سواء كان قبل الركوع أو بعده , وهو مقتضى ترجمة الإمام البخاري رحمه الله التي ذكرناها في أول هذا المقال , كما أن ذلك هو مقتضى كلام الحافظ ابن حجر عليها , ولو أن أحدا من السلف فعل خلاف ذلك لنقل إلينا , وأكبر من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه أنه أرسل يديه حال قيامه من الركوع ولو فعل ذلك لنقل إلينا كما نقل الصحابة رضي الله عنهم ما هو دون ذلك من أقواله وأفعاله عليه الصلاة والسلام , وسبق في كلام ابن عبد البر رحمه الله أنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف القبض , وأقره الحافظ ولا نعلم عن غيره خلافه , فاتضح بما ذكرنا أن ما قاله أخونا فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين في هذه المسألة حجة عليه لا له عند التأمل والنظر ومراعاة القواعد المتبعة عند أهل العلم , فالله يغفر لنا وله ويعاملنا جميعا بعفوه , ولعله بعد اطلاعه على ما ذكرنا في هذه الكلمة يتضح له الحق فيرجع إليه , فإن الحق ضالة المؤمن متى وجدها أخذها وهو بحمد الله ممن ينشد الحق ويسعى إليه ويبذل جهوده الكثيرة في إيضاحه والدعوة إليه.
استفدت ذلك من الأخ / العوضي نقلها من
http://www.iislamqa.com/paging_fataw...=3666&tid=5252 (http://www.iislamqa.com/paging_fatawa.php?bid=3666&tid=5252)
¥