تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

للاستعاذة من ذلك إلا قول الله عزَّ وجل:

(سورة الأعراف)

و قول الله عزَّ وجل:

(سورة الأعراف)

و المعوذتان:

(سورة الفلق)

(سورة الناس)

هذا هو ديننا ... إنه دين علم، و دين النقل الصحيح، دين القرآن الكريم، أما ما سوى الكتاب والسنة فلا تلتفت إليه، و لا تعبأ به بل اركله بقدمك لأنه باطل في باطل.

فأنا لم أنف التعاون فالتعاون قائم، ولكنني أنفي مشروعية التعاون، و والله الذي لا إله إلا هو لقد ذكر لي أحد الإخوة الكرام عن رجل يتعاون مع الجن، فقال: والله إنه لا يصلّي وهو من أكبر الزناة، وله أساليب في قنص النساء يندى لها الجبين، فهذا التعاون قائم ولكن ليس مشروعاً، بل هو ضلالة.

وقد ذكرت لكم كثيراً أن كل خرقٍ للعادات إذا كان على يد نبي فهو معجزة، وإذا كان على يد ولي فهو كرامة، وإذا كان على يد فاسق فهو استدراجٌ وضلالة، فخرق العادات موجود حتى عند المضلّين، فقد تقول لي: ما تفسير هذا؟ فأقول: إن الدين لم يقره حتى يعطي تفسيراً له، فاسأل أهل الذكر، و اسأل الأطباء، فقد يجلس بعض الناس، ويتحدث عن خرق العادات، وعن هذا الذي يدخل سيخ في بطنه مثلاً، ففي جلسة من الجلسات قال أحدهم: ما قولكم فيّ؟ وهو لا يصلّي، وله أعمال من دون ذلك، ثم قال: أنا وآبائي على هذا المنوال. فهو يستخدم ذلك وسيلة للارتزاق.

أما الإسلام فهو بريء من هذه الخزعبلات والخرافات والتجاوزات والشطحات، لأن الإسلام دين علم، و دين كتاب وسنَّة، و دين منهج واضح، فكل شيء لم يفعله النبي فهو غير مشروع ..

أقال الله حين عبدتموه كلوا أكل البهائم وارقصوا لي

لقد علَّم النبي أصحابه أن يكونوا رهباناً في الليل فرساناً في النهار، و أنا لا أريد أن أطيل الحديث، لكني أريد أن أقول: إننا لا نملك إلا سنة النبي عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:

(سورة الحشر: آية " 7 ")

فيجب عليك أن تمتلك منهج للتلقي، فترفض أي شيء خلاف الكتاب، وإلا وقعنا في متاهات لا تنتهي.

والحمد لله رب العالمين

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:52 م]ـ

فضل بناء المساجد

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1]. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70 - 71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار. إخواني: إن الله سبحانه وتعالى قد أمر بإقامة المساجد ليعبد فيها ويذكر اسمه سبحانه وتعالى، أمر ببناء المساجد لأسباب وأهداف، وجاء الحث على بناء المساجد في الإسلام، وقال أهل العلم: يجب بناء المساجد في الأمصار والقرى بحسب الحاجة، وهي من فروض الكفاية، وقال صلى الله عليه وسلم: (من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله، يذكر الله فيه ولو كمفحص قطاةٍ لبيضها، أو أصغر، بنى له الله بيتاً مثله في الجنة) هذا مجموع روايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوضح فيها عليه الصلاة والسلام الشروط التي إذا توفرت في باني المسجد، فإنه يبنى له بيت مثله في الجنة: أن يبتغي به وجه الله، وأن يبنيه ليذكر الله فيه .......

وجوب الإخلاص في بناء المساجد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير