تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذلك لأن أماكن النجاسات كالحمامات والمقابر تأوي إليها الشياطين وكان من هديه صلي الله عليه وسلم أنه كان قبل أن يدخل الخلاء يقول:" اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ووفي رواية بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث والخبث: ذكور الجن والخبائث: إناثهم

وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتي أحدكم الخلاء فليقل:أعوذ بالله من الخبث والخبائث

· رابعا: عدم الكلام أو الصراخ أو الغناء في دورات المياه الحمامات

ففي المسند عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لايخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفان عورتهما يتحدثان فإن الله

يمقت علي ذلك

تسكنها الجن والشياطين والصراخ والغناء في مثل هذه الأماكن يؤذي ساكنيها من الجن فتنتقم ممن يفعل ذلك. قال الإمام النووي رحمه الله: الذكر والكلام مكروه حال قضاء الحاجة سواء كان في الصحراء أو البينان وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام الإ كلام الضرورة حتي قال بعض أصحابنا: إذا عطس لايحمد الله تعالي ولا يشمت عاطسا ولايرد السلام ولا يجب المؤذن ويكون مقصرا لا يستحق جوابا والكلام بهذا كله مكروه كراهية تنزيه ولا يحرم فإن عطس فحمد الله تعالي بقلبه ولا يحرك لسانه فلا بأس

· خامسا: البسملة

وهي أن تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) بالذات عند دخول الأماكن المهجورة والمظلمة والصحاري وعند القفز من الأماكن المرتفعة وقبل إلقاء الماء الساخن في دورات المياه لأن هذا الماء قد يؤدي الجن فتنتقم من الإنس وكذا عند إلقاء حجر أو شيء ثقيل علي الأرض

· سادسا: عدم التبول في الجحور أو الشقوق

وذلك لأن الجن تسكن فيها ففي حديث قتادة عن عبد الله بن سرجس قال: نهي رسول الله صلي الله علية وسلم أن يبال في الجحر قالوا لقادة مايكره من البول في الجحر؟ فقال: إنها مساكن الجن

· سابعا: لا تؤذ كلبا أو قطة ثعبانا أو حية في المنزل دون إنذار

لأن الجن تتشكل علي صور هذه الحيوانات كما تقدم

· ثامنا: تعوذ عند الجماع بما كان يتعوذ به النبي صلي الله علية وسلم

ففي الصحيح عن ابن عباس أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال: لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فأنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبدأ

قال ابن حجرقبل: أي لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهد إن الذي بجامع ولايسمي يلتف الشيطان علي إحليله فيجامع معه وهذا أقرب الأجوبة أ. هـ

وقال الشوكاني قبل إن المراد بقوله لم يضره الشيطان أي: لم يصرعه

· تاسعا تعويذ الصبيان

قال أبو رافع: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة وعن ابن عباس أن رسول الله صلي الله علية وسلم كان يعود الحسن والحسين قائلا أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لأمة ويقول إن أباكما يعني إبراهيم عليه السلام كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق

· عاشرا منع الصبيان من اللعب والخروج بعد غروب الشمس مباشرة

لما في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلي الله علية وسلم إذا كان جنح الليل أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم

قال الحافظ ابن حجر قال ابن الجوزي إنما خيف علي الصبيان في تلك الساعة لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا والذكر يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به فلذلك خيف علي الصبيان في ذلك الوقت والحكمة في انتشارهم أي الشياطين حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار لأن الظلام أجمع للقوي الشيطانية من غيره وكذلك كل سواد ولهذا قال في حديث أبي ذر فما يقطع الصلاة قال الكلب الأسود شيطان انتهي كلامه رحمه الله

انتهى المقصود من النقل.

وأقول: البسملة لا تقال كاملة عند الدخول للخلاء؛ بل: " بسم الله " فقط.

والحديثان الضعيفان هما: نهي رسول الله صلي الله علية وسلم أن يبال في الجحر قالوا لقادة مايكره من البول في الجحر؟ فقال: إنها مساكن الجن.

وحديث: " لايخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفان عورتهما يتحدثان فإن الله

يمقت علي ذلك ".

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 05:04 ص]ـ

وجدت الشيخ عبد الكريم الخضير يقول إنه يعرف بالقرائن

ـ[كاتب]ــــــــ[29 - 09 - 09, 12:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما نقله الأخ سفيان العباسي بنصه وفصه منقول من كتابي " العلاج الرباني للسحر والمس الشيطاني " والمنشور منذ ما يزيد عن العشرين عاما .. وقد تلقفته جملة من مواقع النت فنقلته كما هو، وقد تم التنبيه إلى ضعف الأحاديث المشار إليها في طبعة جديدة من الكتاب، والحمد لله.

ثم ما يفعله بعض المعالجون من الاكتفاء بحركة الأصابع لتشخيص المس والسحر والعين، فهذا مما توسَّع فيه المعالجون (وما أكثرهم) دون سند أو دليل شرعي، مع جملة متكاثرة من أخطائهم وأراجيفهم التي زادت وفاضت:

فَكانَ ما كانَ مِمّا لَستُ أَذكُرُهُ ... فَظُنَّ [شَرَّاً] وَلا تَسْأَل عَنِ الخَبَرِ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير