تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[01 - 10 - 09, 10:10 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا على هذه الفكرة الطيبة، وبارك الله فيكِ على هذه الموعظة

وأنا لدي قصة جميلة قرأتها، وهي ليست حقيقية مثل قصتك، لكن لعل فيها عبرة: (


في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه
مر الزمن ... وكبر الطفل
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي
فأجابها الولد: لم أعد صغيرًا لألعب حولك
أنا أريد بعض الألعاب وأحتاج بعض النقود لشرائها
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
فكان الولد سعيدًا للغاية ..
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر مسرورًا
ولم يعد الولد بعدها لمدة طويلة
فأصبحت الشجرة حزينة
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلًا ... !!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي
ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلًا مسؤولًا عن عائلة ...
ونحتاج لبيت يؤوينا
هل يمكنك مساعدتي؟
آسفة، أنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتًا لك
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدًا .... لكن الرجل لم يعد إليها
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى
وفي يوم حار من أيام الصيف عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة لرؤيته
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي
فقال لها الرجل لقد تقدمت بي السن ... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب ... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدًا
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك
وقالت له: لا يوجد تفاح
قال لها: لا عليكِ لم يعد عندي أي أسنان لأقضمه بها
لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزًا ولا أستطيع القيام بذلك
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها والداك!!

ـ[أم رائد مفرح]ــــــــ[07 - 11 - 09, 02:29 م]ـ
قصص جميلة بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوسليم السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:10 م]ـ
أمتعتمونا وأفدتمونا

جزاكما الله خيرا

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[08 - 11 - 09, 08:40 م]ـ
القصة الثانية قصة جميلة وقد قرأتها بالإنجليزية ولعل أصلها أجنبي
لكن لو رحت تفكك رموز القصة لتتناسب مع الأولاد ووالديهم لوجدت أن بعض رموزها لايمكن تفكيكه. مثلا. أخذ التفاح للبيع مفهوم وأخذ أغصانها للبيت.
الغالب في عرف الناس أن الولد لن يصير عجوزا حتي يكون أبواه قد غادرا الحياة.
والشجرة لازالت حية هنا وتخاطب إبنها وقد صار عجوزا.
فقط هي أفكار كانت تراودني
قد لاتطون ذات أهمية كبري.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير